شعر

يا إله الذين! يا إله الذين نحبهم كل يوم ليس هناك ما نخاف عليه قد خسرنا كل شيء وصرنا أحرارا تماما. صرنا بلا أي استثناءات نعيش وبلا أي إرشادات نموت. يا إله كل يوم قل لإله كل لحظةٍ نحن بخير كما نقول بقوة العادة حينا وبقوة الأمل أحيانا لكننا في كل وقت نعرف ألا شيء سيقدِّر خوفنا عليه. حتى الذين نحبهم...
عبروا على قلبي وقد تركوا ما يشبه الأفراح من لغتي لغتي تجاوز قبلة ثكلى قد أزهرت موتا على شفتي شفتي التي صعدت بها شمسي لم تبق لي من حرها دعتي دعتي تراقب روضهم وسنى وسنا يباغت في الدجى سنتي سنتي تقوم بليلهم يقظى وبقلبهم تحيا هنا...
الشاعر : مساحة قلق منتشرة ،مصابة بلوثة المعنى . الحياة : تجوال بين فارزتين ، تحت سقف الاستفهام . الغابة : أنا متقدة . الآخر : مفترق طرق . .. لا ، ثمة جهات أربع وحدي أطوف ، حول منزل وحدتي . .. لا أخوة في الحرب لا سلام في مصافحة الحياة آه يا نفسي البليدة متى ، الى رشدك يعود الآخر ؟ يكف عن اسالة...
عندما أمد يدي لمصافحة الغرباء أتوقف سنينًا أتفحص خطوطهم الشائكة أَشْتم عطر الغياب الأخير وصفعة الغدر الدامية أحاول أن أسترجع يدي قبل أن تتلطخ بجراحهم أصنع سدًا منيعًا بيني وبين الجاذبية ترمقني بصيرة القدر بحنكة بينما قدرتي على التخفي تلعب دورها أبدو مثل الهواء والذبذبات الهاربة...
يَا بَلدةَ الطُّهرِ في الأكنافِ وَالقِيَمِ إنِّي رَأيتُ بِعيني عَادةَ الكَرمِ نَزلتُ أبحثُ عَن أرضٍ مُبارَكةٍ حتَّى وَجَدتُكِ عِندَ القُدسِ كالعَلمِ وَجدتُ أرضكِ مَا أحلى أَصالتها أرضُ العِبيديَةُ أرضُ الخيرِ والنعمِ دَخلتُ دوركِ مَبهورا أشاهِدُها حتّى سَكنتِ بجوفِ القَلبِ فِي القِمَمِ لَقد...
الذين لم يعرفوا المطر فى حياتهم الذين عاشوا سنوات طويلة فى الجدب، الذين لم يعرفوا من الألوان سوى لون الرمال، الذين ضرب الجفافُ قلوبهم، فوجئوا بالمطر الغزير دموع السماء دموع السماء إنها نهاية العالم السماء تبكى على البشر قبل أن تغرقهم والأرض تلفظ ما عليها غضباً والبحار الهائجة تلقى ما فىجوفها ...
سِرْبُ اٌلْبَطِّ اٌلْأَبْيَضِ مِثْلَ كَتِيبَةٍ يَحْرُسُ بِرْكَةَ اٌلْجِنِرَال ؛ جِنِرالُ اُلْحَرْبِ مَشْغُولٌ بِاٌلْجَمِيلَاتِ وَبِحَالَةِ اٌلطَّقْسِ لَا يُحِبُّ أَنْ يُفْسِدَ عَلَيْهِ اٌلْمَطَرُ اٌلْمُبَاغِتُ جَوْلَةَ اٌلْقَنْصِ لِذَلِك يُصْدِرُ أَمْرًا إلَى اٌلْغَيْمِ كَي يَخْتَفِي تَمَامًا...
قسما بالذي أمطر السُحــــــبا و احتفى بالجمال الذي سُكبا قسما بالعيون التي أرقـــــــتْ زمنا في رُباها المدى رحُبـــــــا أننّي في هواكِ على العهـــــد يا دار مازال في القلب زهو الصبا وعلى الدهر ألقاكِ في كُتُبِـــــي و على الدرب مازلتُ مغتــــربا قسما يا طيــــورا بقافيّتـــــــي سأغنّـــي هواك...
يا ما كان شعر: فيصل سليم التلاوي تألق جُرحكَ الورديُّ وضاءً كطيفِ ملاكْ لمحتكَ حافيَ القدمين في حقلٍ من الأشواك مصلوبًا على زيتونةٍ مدّت ذراعيها ليحتضناك فزِعتُ إليك ملهوفًا وكم أمّلتُ أن ألقاك وأتبع خطوتي لخُطاك أتيتك، غير أني لم أجدكَ ولاح عن بعدٍ جناحُ ملاك وحلّق في مدى الأفلاك...
ناضل ما ناضل لا شيء رآه تغير و أخيرا نام على الذكرى و احتج على أن قناعته ما زالت قابعة في رأسهْ. ـــــ ساعة الانتخابات يلبس ثوب اليمين اليسار و يلبس ثوب اليسار اليمين و حيث النتيجة عند النهاية: شعب له برلمان بعكازتين. ـــــ ما عاد بإمكان الملاح الإبحار لأن المجداف أبى أن يوقظ مركبه النائم في بحر...
كان أبي شيوعياً غرفته خالية.. إلاّ من وجعه الساخن.. ومروحة (سقفية) يؤجّج نسيمها جمر جراحه الطويلة بينما سلكها الهاطل يدور.. جيئة وذهابا.. يشبه مرور حرّاس سود. ليلة رحيله عنها، همس بكلام يشبه الخبز عن سجين ناحل يعود بعد كلّ حفلة تعذيب.. يفتح الباب ويغلقه ثم.. يصفع الحلم ويجثو على الاسمنت البارد...
إلي الفنان /جمال بن اسماعيل رحمه الله الذي تطوع لإطفاء حرائق تيزي وزو فكانت الفاجعة يوم 11/أوت /2021 في بلدية "الأربعاء ناث ايراثن "حيث قتل وأحرقت جثته ونكل به . من آخر الوترالمبحوح كانت أنة المجروح تتصاعد علي الروابي مع الريح . وعلي السفوح المساء الباهت الحزين ينوح. والأفق الكالح...
بجوار النافذة كل ليلة كل ليلة ولا تتذكر ماقالت ايملي ديكسون ذات مرة أن ( ليس للريح أي نفع ..) هكذا انت هكذا انت تتأخر دوما ايها البوذي انت ايضا أليس من اللطف ان تعلمني شيئا او ترشدني الي ارض الاسرار جميل حاجب / اليمن
عَلَى حَفِيفِ أَجْنِحَةِ اٌلْكَلَامِ يَنَامُ اٌلشُّعَرَاء اٌلْمُتْعَبُونَ يَنَامُونَ كَمَا لَمْ يَنَامُوا مِنْ قَبْلُ يَحْلُمُونَ بِشَجَرِ اٌلْغَيْم ، بِنَايِ اٌلتِّينَةِ اٌلْأُولَى ، بِمُرَبَّعِ اٌلضَّوْء ، وَدَهْشَةِ اٌلْأَنْبِيَاء . عَلَى حَفِيفِ أَجْنِحَةِ اٌلْكَلَامِ يَصْحُو اٌلشُّعَرَاء...
أعلى