شعر

سأشتاق حتما للسانك الطويل إننى لا استحق بعدك أن أخرج من شرنقتى أعنى فكرتى فى امتصاصه كلما خرج من تلك الحديقة ولك أرض أيضا كيف تبعدنى أنا صاحب محراث سأدنو بحذر فى شقوقها ذلك الخد الناعم أنا من مسحته بيدى فأصبح زلقا . أبعدتنى وقربتنى التناقضات ما لم تكن نظرة الحياة منك لك جبال شاهقة ونهر ولى...
أدرك آخر الطريق إلى الحقيقة ترقب الأفق بصمت إلى نهاية الضياء أستيقظ من نومي العميق أنحبس لأجدني بغموض في قصيدة أو في تنهيدة يوقعها الوجع أسفل، أسفل حيث يرتعد المدى، أسفل حيث يرتفع الصمت، أسفل حيث الحقيقة تقيم في وضوح أشد من رهافة الضياء أدرك جيدا ما أريد في الأرض التي في الخارج أمان شامل ليس في...
كل اللواتي عانقن القصص الفائضة عن حاجة الرياح التي أهداهن الحب ليلة رمادية يذكرنني الآن حبات الحصى تتدلى من سقف الغرفة الزيت الذي يمسح الفراغات كي لا تمد يدها في الظلام و تثأر القبضة الهلامية و العينين البريئتين لا أدري كم النصوص التي حركت مشاعري أنات الرحيل المرئية والمجهولة احداثيات التقاطع...
كأسي أنا النار وكأسك أنت الجلنار كأس تحرق شراييني وكأس ، تشير إلى تبرعم ياسمين نهديك واللهفة في حضنك ترديني قتيلاً أنا الرضيع المنسي في ضوء أباجورة عبرت إليك في زحمة طريق طريق يتمفصل فيها الترف بسيل الضرورة و بين الخطوط ، كان وجهي يتدحرج كقارورة في وادٍ بعيد بسرعة البرق أصبح رأسي جسرا معلقا بين...
تقفُ الأرضُ بين مكانين بالأرض حتَّى تُحدِّثَ أشجارها عَنْ ظلال إلى شمس غابتها قالتِ الأرضُ: كنْ ليعودَ الرَّبيعُ إلى عشِّه فالعصافيرُ نائمة في الصَّدَى والطَّبيعة ليسَ تحبُّ فراغ العناصر ثمَّ هيَ الأرضُ قالتْ: كفى فنفى العشبُ أنْ أتلفَ اللَّيلَ في ردهة الصَّمتِ حتَّى اختفى ورفا جوربَ الفجر...
أنا لا أنام الليل أتسكع على جنباته أجوب أزقته أحصي السكارى من مريديه أقتفي أثر الأولين ممن تاهوا في دهاليز الأرق علني أجد مخرجا لبصيص من حلم يؤنس غربة الملح في بحر أحزاني **** أنا لا أنام الليل أخاف هذا الموت المؤقت أخاف أن تأخذني أحلامي إلى طريق مسدود لا أرى من خلاله خارطة الرجوع إلى صبحي...
1 سنابك من طفولة السماء لم تعد و لم تذهب إلي العنان الفتي عالقة في غربة في رغبة لحصان من فصيلة نادرة قالت له الدروب هيت لك فأبي أن يضع على جثة العالم بصمته . 2 بسفر جديد و طريق حديث الولادة يغريني الأفق و يخرج من جيب قميصه سرابا يحسبه الظمآن بلاده . 3 لن آخذ معي ظلي مهيضا عاد القلب سقط من...
إليك .. أخي تاج الختم عبد الغفور وأنا اتصورك الآن في قبرك تعلو وجهك الابتسامة تقرأ بنهم واضح في كتاب دغيل متخم الصفحات القلب ... مقدود وما .. بدفق دم .... العين ... شلال دموع تجتوج .. بشيل .. النجيمات نجمة .. نجمة .. وبزيّن .. جيد عازة بي أحلى ... العقود *** باب الوطن ... مسدود وشارع (...
أود أن أقترض عنواناً مناسباً للعمر الذي مضى… عنواناً ليس له صلة بما جرى أريد أن أكذب على نفسي و أصدق كذبتي !! لبرهة.. لبرهة واحدة أقطع فيها حديث الشوارع التي طعنت قيامتي أريد أن أحذف صوتي من همجية الصدى من الغناء المؤجر والبراءات المؤجلة لموضة الاغتصاب أن أختمر في زجاجة حبر أحثوها في وجه...
مطارد من كمائن تنصبها لي كل ليلة فأختبئ فى مدخل أقرب بناية تحسبا من أية مناورة من شباكها في الدور الثالث وأنا عائد الى بيتي آخر الليل أمسك أحجاراً صغيرة فى يدي أقذف بها كشافات أعمدة الإنارة كالعادة لم أصب أى كشاف ويسقط على رأسي فتقول: أحسن "يارب تموت" أو أسمع ضحكة ماكرة في منتصق الزقاق أحيانا...
كلّ يومٍ أُوزّع الكلمات مثل شروقٍ ينقر أبوابي لنشيد صباحٍ تُؤدّيه جحافل النّمل. . كلمةٌ تبتسم لي كأمّي تعصر عنب الخيال وتثيرني في القصيدة. . كلمةُ كلّما أردتُ الكتابة تلعب معي. . كلمةُ سرٍّ أحمل وزره قصيرة كتنّورة مراهقة ومختزلة كنهد تمشي إلى حليبها وتشدّني للأرض. . كلمةُ حبٍّ أُخرجها من شغاف...
من خلف نافذة الهُيَام تراقصتْ صفْصافةٌ لثمتْ غديرًا مُنْهكًا ألْقتْ له من ظلِّها عِقْدًا فريدْ أرختْ جدائلها الخيال وما الخيال سوى مُحبٍّ، أو مُريدْ ويذوبُ فى جفْناتها عشْقٌ تلألأ من بعيدْ والشَّمسُ تضحكُ لا تدارى مُقْلتيها كيف استمالتْ للهَوَى طيرًا، لحونًا، ضحكةً ، خجْلى، مرايا هُشِّمتْ...
المَجْدُ للشُّهَدَاءِ..! لاَ ضَوْءٌ يُضِيءُ اللَّيْلَ، غَيْرُ قَذائِفِ الأَعْدَاءِ..! ◇ مَنْ غَيْرُ غَزَّةَ يَرْفَعُ الأَقْمَارَ شَاهِقَةً، وَيَكْتُبُ بِالفَنَاءِ بَقَائِي..؟! ◇ مَنْ غَيْرُهَا يَهَبُ القَصِيدَةَ صَوْتَهَا العَالِي..؟! الْخَسَارَةُ لُؤْلُؤُ الأَسْمَاءِ..!! ◇ الآنَ، أُدْرِكُ...
{ صور } تصاويرُنا المُعلّقة على الجدران، صدأتْ اطاراتُها،ولكنَّها مازالتْ متشحةً بضحكاتِ الأَصدقاء وخضرةِ الأَشجار وهديلِ اليمام وفرحِ الامهات تصاويرُنا : تاريخُنا السريُّ الذي يبقى يقاومُ الطوفانَ والعدم { نهر } النهرُ الذي حفرناهُ في أَزمنةِ الظمأ بأَصابعِنا النحيلة ، وملأَناهُ بدموعِ...
1) اتركْ دمي فالوقت بين يديك مسفوح عزيز .. والعمر يسرِقني ... وأنتَ لا الذي ردّ الشواردَ للبلاد من البحارِ، ولا الذي لم ينخدع ْ في صخرة القمرِ الصفيقةِ اشتياقا للضياء الحُرِّ بين فصاحة الدم .......وانكسار الحال ِ في الحلك القراريّ الذي يبدو مقيما اترك دمي إني شبعت شبعت من خيال أرغفة عراض الجوع...
أعلى