امتدادات أدبية

أتلفع برداء الليل و أخرج كي أصطاد طيور الشعر الشاردة، ففي الليل تجيد الطرقات الهمس و ربات الشعر على الأرصفة يردْن مرور الشعراء هناك... وأنا الآن على المبدإ ذاك الأول أتلمس جذر الماء وأنفخ في صومعة الوحي لعل فؤاد الشعر يحط على كتفي أصنع منه قنديلا لعيوني أسكب فوق قميصي منه سبع فراشات و يناعة...
من بين فخديّ يتساقط ورد قـُبلك أكدّس الرمان و أوجاع القصب في فم حبيبي كي نأخذ الموت بخفّة أكبر ونـُطلّ من الهاوية مبتسمَـين يدي في يدك حين أغلق وأفتح أزرار قميصك ممتلئة بك حتى الرحم مائلة كجذع أثقله ثمره جسدي يغني – يتصلب – يرتخي – يموت ألحس عينيك من بـُكائهما.. وعذابات الأمس “روزا” قبضة الوردة...
ثمة حدث موارب للحُكم متخفي ، مثل الموت شهي مثل قطعة حزن مجمدة ذوبتها قُبلة متوتر مثل حفل تأخر فيه المُغني ومقلق مثل حنفية محلوجة في منزل معزول ، منتصف الليل هكذا يحدث الحب تصادم في تقاطع بين الصُدفة والعبث بين الفُكاهة الابدية للطُرق والجروح المتنكرة في هيئة ظل هكذا يحدث الحُب اظافر تحك اسفل...
ـ 0 ـ العودة للنهر ـ٬ زهور النعناع تحية تقدم٬ عند بوابة المقهى٬ الأغنية رمحت٬ برجليها.! الفصل الأول: ـ 1 ـ أزهار النعناع ـ٬ أزرعهم بأنتظام كاملين٬ حول المقهى.! ـ 2 ـ تيافعت ـ٬ تقطف النظرات متعرجة٬ من سفوح الأرصفة.! ـ 3 ـ القمر ـ٬ من خلف النهر٬ كيف تضيء٬ في وجودي.؟! ـ 4 ـ تنبهت ـ٬ عرض النداء...
وعاماً فعاما.. يمرُّ اهتمامُكَ في خاطري مثل كفّ الغريبِ على الذكرياتْ كحبٍّ ذوى تحت ضلِع الحياةْ فقد كنتُ حبّاً حراما كماءٍ قديمٍ يميتُ الطيورَ ويلعنُ ضفّته اليابسةْ وصوتٍ على مرفقِ النخل عالٍ يئن بأغنيةٍ عابسةْ وما كنتُ في وقتها قد عزمتُ على ما يريدُ الحنينْ على تركِ منضدةٍ من أنينْ أمَتْنا...
شهر رمضان المبارك هو الذي أنزل فيه القرآن الكريم، شهر المحبة والسلام، شهر الصيام والتراحم والإنسانية والمودة، شهر السؤال عن المحتاجين والفقراء و اليتامى والمساكين وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، شهر الإكثار من أعمال الخير والتسامح والصفح والغفران.. يتم الاستعداد لهذا الشهر الكريم، شهر رمضان...
وَعُدْتَ مُبَاَرَكاً رمَضَانُ .. مَرْحَىَ لِتَرّْتقَ فَيِ شِغَافِ الْقَلْبِ جُرْحَا وَ تُنْعِشُ فينا عزماً كانَ وهناً وَ تُبْعَث فِيِ ضَمِيِرِ الْكَوْنِ رَوْحَا فَبَعْدَ تَشَوّْقٍ لَكَ.. وَ انْتِظَارٌ لِعَامٍ مَرَّ بَيْنَ النَاسِ رَدْحَا تَجِيئُ .. يُهلِّلُ الْعُبَّادُ بِشْرَاً وَتَنْشُرُ...
المرأة التي تكتب الآن مازالت تغزل صوف الشتاء تَحِيكُ منه أروعَ رِداء تُعدِّد أرقامَ المارِقين وتُسدِل فوق كتفيها كل الذكريات منذ رحيلها... منذ سنوات... أجادت القفز بين القبور نحتت شاهدة قبرها كما يليق بالخالدات مابال نبضها يجتر البقاء كما هو حال المتعبين عطشى... تائهين... مجرد حروف جائعة...
ـ 0 ـ ضحكات الجيران٬ في رغيف العطر٬ ذات النهر٬ غيمة.! الفصل الأول: ـ 1 ـ لون الشاي الأقحوان مزدوج ـ٬ يدورـ ٬ يذكرني ٬ في لوحة دالي.! ـ 2 ـ سهرة موعد لها ـ٬ طين النهر غريم٬ حلي العروسة.! ـ 3 ـ ليلة مقمرة ـ٬ الأغنية تبحر خارج المركب٬ قنوات الأخبار٬ تنقلها.! ـ 4 ـ تحترق بذور النخيل ـ٬ أضاعف لون...
يدان باردتان ، تتصادمان في تقاطع مصافحة تشتعلان معاً تتعرفان على الخطوط الصغيرة لا علاقة لهما بنسوة يوسف كما تكذب الاسطورة إنها المصافحات السابقة المصافحات غير الموفقة حين تسحب يديها ، حين يتطاير الشرر ، يحرق كومة القش القابعة في الذاكرة حين اعود لادخن ارى في الندبات الصغيرة على خطوط الكف فراغات...
بالأمس وأعني الأمس الراكض ما بين بياض الشارع وتثاؤب أغصان الكالبتوسِ غفوت قليلا والمطر الصاهل تلعب حولي الريح به فرأيت الأمبراطور التاريخيّ يحارب ديكا ويهبّ إلى الحوش ليصنع منه سروالا وعلى مقربة منه حقل وفراشات تتعرى، كانت أغنية المطر الصاهل ناعمة تتساقط دولارات والجزء الطالع من بين حشاها...
مشغولة جدا أنا هذا المساء أكرر على رئتي شهيق زفير زفير شهيق خائفة جداً أن تنسى واحدة منهما فتُطبق على قلبي فينطفئ بناقص شهقة ربما أو يعلق في نافذة زفرة بلا بلور تكشف للمارة صدى السعال في تجاويفٍ منهكة بالتنفس شهيق زفير اليك عني أنت وترهاتك التي كم أضعت الكثير من الوقت في محاولات عقيمة لأخلق...
"لحظة فلسطينية" جاءتكم النار لا تبقي ولا تذرُُ لو انّها تتقي ربّها البشرٌ لكنّكم لم تراعوا ذمّةً أبداً ولا عهود لمن إذا آمنتَهٌم غدروا والآن تجنون ما أيديكٌمُ زرعت والنارُ تعقُبُ ما يأتي به الشّررُ فلا ملاذ ولاحصنٌ ولا جُدُرٌ فقد تعدّت صياصي منعِها النُّذُرُ وقد سألتُم فجاءتكم إجابتنا وليس...
يستميت الشعر في دمي للشاعرة من بين ضلوعي انفتحت نوافذ الألم حين أتيتُ كنت وحدي.. بنيت محطة. وها انا انتظر سأجمع فساتيني الغارقة وأنظر جهة الشمس.. من هناك سيأتي رجل أحبني بصدق …. المسافة التي بيننا الآن… من أبشع ما خلقتَ في وعيك المسافة التي جعلتني آنية فخار جعلتكَ كائنا مشدود المعصم… أنا ليلاك...
أعلى