امتدادات أدبية

ألقت عليّ القبضَ نمله وأقتدتُ، في تجوالها الرمليّ، فيلا من ذا الذي يقوي، فيقتطعَ الفتيلا؟ ûûûû الليلةَ، الذكري السقيمة تُرخي علي كتفيَّ، خاويةً، عريشا عصفاً بها، يا ريحُ، أدخنةً وريشا.. ûûûû من قال ممتدحاً لديه فصوصَ ثوم؟ لو خُللتْ طعماً لسكير نبيه لغدا الخسيرَ الشاعرُ الصاحي، الوجيه.. ûûûû يا...
ستُشفى" لأن كل السينات حلم... مِنْ مُستشفى إلى آخر... ماذا تُخفي الدوائر؟ الليل يُشبه النهار الغد يتوسد حضن أمس كئيب فيحتار يشتكي من وخز في الصدر من ذبيب النمل في طحين العمر في هذا المستشفى اخذوا بعضا من دمي ليفتشوا عن جينات مندسة في حظيرة الوجود أوجد لن أوجد... في ذاك المستشفى جسوا...
أوقدتُ للعامِ الجديد سيجارةً وأتحتُ كرسيّاً، وقلتُ: بلا اعتذار من قد كسا الشحاذَ معطفيَ المعار؟ ûûûû الساعةُ التعبي، الكبيسه ليلاً تتكُّ، تدقُّ أقبيةَ الكنيسه والعالمُ الزلِقُ المطيرُ قرونُ ثور.. ûûûû المركبُ الشبحيُّ يا إدغارَ بو متجمدٌ إلا ذبالا هو آخرُ الأُفق انبعاجاً وابتلالا.. ûûû يا...
جميع الذي بيني وبينك قد هلك.. وما عدتَ في عيني نبيلا لأمهلك فخور هو الإنسان بين رفاقه على ما تمادى في الظلام و ما هتك.. و في الضوء مثل الهر يخفي نيوبه عن الناس كي يبقى الإمام بما ملك.. و هيهات أن يخفي الحقيقة دائما ستعرى أمام الله يوما ليسألك.. سلام على قلب تعثر إنما أراد افتراش الغيم وارتاد...
قد يأتي ذلك الوقت الذي نفيض فيه وسنرى الاطفال يعودون الى السُرر القديمة مثل الاعتذار والمطر يتصاعد لأعلى تاركاً العطش ، و اوراق الاشجار تتساقط كثياب امرأة اغتصبتها اعين والنهر القريب سيضيق ويضيق ، حتى يغرق نفسه في نفسه والاحزان التي التهمها الشعراء الحمقى ، في نواصي الحانات ، وفي مزحاتهم مع...
أزليّةٌ أزليّةٌ تلك الحكايةُ لا انتهاء لسحرها.. ترنيمةٌ أبديّةٌ لا تبتدي..!! لا تنتهي..!! إن النهاية نقطةُ البدء التي تنسابُ عطرًا .. في حدائق لوزها.. هي رشفةُ الخمر الحلال..!! هي صفحةُ الماء الزلال..!! هي شهقةُ البحر التي باحت بسر عُبابه، لمّا توهّم ذات يومٍ أنّه عبر الحديقة فانتشى.. من مسك...
أرضكَ أنا يا حبيبي وبها أرضَعَتْكَ الأمُّ وهزَّت مهدكَ في الليل والنهار وانتَ طفلٌ تنظرُ لِعَينَيَّ في السماء وصوتي اليكَ يصدحُ في الآفاق وأنفاسي تدخلُ صدرَكَ تُدفِئُكَ، تُهّدِّئُكَ، تمنَحكَ الأمان وتخشى عليكَ مِن غَدرِ الظلام وغُربةٍ يَهابُ من قَسوتِها الزمان لكنَّ الأيامَ حُزنًا بَكتْ لأجلِ...
18 _ ألبس غابة أشجار بعد موتي مباشرة : سأحول جلدي إلى ما يشبه الحانة الكبرى من كل ذرة في جسدي المنهك ستسيل آلاف الأنهار سأستمر طويلا وسأُعَلِّم الأشجار لغتي سأضع أصابعي على الرصيف كي تشير إلي وأنا أسافر عميقا خلف غابة الظلال _____ التي...
قال لي بصوت منشرح : اخفض سرعة السيارة ، وانظر أعلى الجبل ، على يسارك . التفتت يسارا. سررت برؤية منازل "حديثة الطراز" على قنة الجبل أو قمته . ذكرتني رؤيتها بقصر بديع توقفت عند أبوابه مشدوها مندهشا من جمال هندسته التي زانتها أزاهير الأقحوان المزهرة من حوله في مرتفع يثوي فوقه مثل هرم شامخ . ذاك...
أسمي المواسم عطر الأماكن لي من غواياتها سنبلات المدى لي الصهيل البهيّ يقبّل نخل يديها أنا يقِظ مثل خيط دخان سليم يحط على رئةٍ ظفرت بالشذا وأقود المتاريس...ألقي اليمام إليها ليبني مراسيمه في ذرى إبطها وإذا ضاقت الأرض مني رسمتُ مدار البداهة فوق الخليقة ثم أميل إليه أرممه بوقار الكهولة إني جدير...
نذرت للماء نبل الطريق والمسافات العطشى ولهدهد سليمان الصبر على الفراق وللنمل قواميس اللغة المستعارة وحجارة تتفكك اربطتها سجودا لحمل المواسم والمطر المتعالي والسحاب المنذر للرماد للنذور عادات قديمة حملتها جدتي في كفها الموشى بالسعف ودلاء تتهادى على استحياء وتكفكف دمعك ايا يوسف لعنة التراب...
لَقَدْ هَرِمَتْ قَصائِدُنا وَأَصْبَحْنا نَلوكُ كَلامَنا لا شَيْءَ نُبْدِعُ فيهِ حَتّى الْحُبُّ صارَ كَلامُهُ مُسْتَنْسَخًا لا روحَ فيهِ وَلا حَياةَ نَعيشُ كَالْمَوْتى فَلا حِسٌّ لَنا نَرْنو إِلى التِّلْفازِ كَالْحَمْقى نَرى بَلَدًا بِكامِلِها تُدَمَّرُ ثُمَّ نُكْمِلُ شُرْبَنَا وَعَشاءَنا...
1 الفنيدق *حيث أنا هي أحملها في ظلال الروح ، تحملني في نبع الخيال أحملها في تدفق الصبح بفاكهة الضوء بين ضفتي قارتين، وتحملني في كل الأمكنة. 2 دوحة المزار رعشة العاشق إذا ابتلي بالحب، مبتغى طائر الشوق من أندلس قلبي إلى أندلس الأجداد. 3 ابتسامة الأزرق السماوي تلويحة الضفاف دموعي الحارقة على...
وسط جموع العابرين نتعثر بأطياف أحلامٍ النَّاجون بصرخةٍ مكتومة يُكمِلون المسير وفي الحلق غَُصّة اسمها الوطن... الناجون يحلُمُون بتابوت مرصع بالهزائم... ستعجز عن حمله يا وطن... ياوطن ! مَدينون نحن لك دوما بالمُقام، وبالسكن على أرض لم نخترها على واقع رضعنا منه طويلا حتى نسينا وقت الفطام نصُوم...
عَلَتْ بِكَ الْعَلْيَاءُ يَا نُصْعًا أَخُ الْيَسَعِ فَأَنْتَ مَنْ ثَقَّفَ الدَّيْجُورَ بِالنَّصَعِ عِطْرٌ وَمَا عُطِّرَتْ بِالطُّهْرِ أَطْهَرُهَا تِرْيَاقَ شِفًا عَلَى رَصْفٍ مِنَ الْهَلَعِ عَصِيَّةٌ يَا سِقَامًا جَفَّ رِيقٌ وَمَا زَالَتْ فََنَتْ جَهْمَةُ الْأَغْمَامِ و الْمَذَعِ...
أعلى