امتدادات أدبية

صور لا شيء سوى الصور نختفي شيئاً فشيء من الارض من اصدقائنا القدامى من اهالينا وديارنا ومن انفسنا نختفي كأي ذنبٍ ، كأي عطرٍ ، كأي شيء يختفي نختفي هاهنا حلمٌ بريء هاهنا جرحاً عميق وهناك خلف المرايا وجهٌ لنا قد اضل الطريق ويختفي بين التصاوير القديمة ذلك الوجه العتيق واقول قولاً ساخراً لمشاعري...
الليالي التي لا ننام فيها النهارات الثقيلة التي تقصم ظهورنا و نحن ننوء بحملها الأيام التي نغلق الأبواب بوجهها الأيام التي تُغلقُ الأبواب بوجهنا الكلمات المفقودة الكلمات المتساقطة الكلمات المحلقة في السماء أشواك الصبار التي بطرق كثيرة تستقر في قلوبنا الغرباء الذين يلقون علينا التحية أو نحن نلقي...
انتظرك دائما بقلب مشفق وكف شفافة كاثواب العصافير طفلي انت الضائع في أزقة الضوء أم بعض اطيافي القديمة سورة الإخلاص في خلوة ابي رائحة السعف المغبر ونحن نرقب تسريح المؤدب لنا كي نأكل البسر الحلو من مصطبة الجريدي الأسمر جلجل الفرس البيضاء التي يبخرها عمي بالجاوي والملح صخبنا ونحن نجري لنتسلق...
file:///C:/Users/Naqos/AppData/Local/Temp/%D8%B9%D9%8A%D8%B3%D9%89-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-1-1-2.pdf
المسرح: باحة كوخ أفريقي من القش ذو سقف مخروطي.. يقف طابور من الرجال في انتظار الدخول إلى داخل الكوخ.. رجلان يقفان آخر الصف توسومي ونوسومي.. توسومي- هل آآآآ.. نوسومي- ماذا؟ توسومي- هل هل هل.. نوسومي- ماذا؟ توسومي- آآآ.. نوسومي- أه.. توسومي- ألا يبدو لك هذا اليوم غريباً.. نوسومي- أمممممم... لا ...
أنـاديـهـمو هــيّـا لـتـبنوا اتـحـادكم فـكنت كـمن نـادى لـيُسْمِعَ أمواتا تـراهـم جـميعا ثـم إن أنـت رزْتَـهم لألـفيتهم فـي واقـع الأمـر أشـتاتا اا ما الفرق بين أخي العلوم و جاهلٍ إن لـــم يــفـدْ عــلـمٌ حــيـاةَ الأوّلِ كـم عـالم فـي الناس بارت سوقه يـتـجـرع الإهــمـال بــيـن الـجُـهَّلِ اا...
إذ يطوف الفجر في احداق بلدتنا وحول النهر والاسراء والغور الحزين يوقظ همة الحراس كي تطفو على السطح مياه الخوف أو في جبين العشق تنمو شامة النصر المبين آه يالليل الدبابير القميئة في رياض الانبياء مازلت تسرق من سنين الطور آلافا ومن احياء بلدتنا نذور الحب والشجر وخبز المتعبين ربما حان الوصال الآن...
حين كتب نابليون لجوزفين رسالة حبه الشهيرة تلك لم يكن يعني الحب بمفهومه الشاعري كان يختلق الجيوش اللازمة لاقتحام التاريخ كان يحشو الفراغات بين الجنود المصطفين بما يكفي ليكون نابليون قاهر اوربا حين كتب سارتر لسيمون كان يُحاول شق الجدار الاسمنتي للعدم ليجلس على ربوةِ من رياح ويُعلن بأن القُبلة هي...
دارٌ وأفكارٌ تدورُ وأحرُفُ وهناك سرٌّ بعد ذلك يُكشفُ وهناك بحرٌ زاخرٌ يغتالُنا وسفينةٌ تجري ونايٌ يعزفُ ما كُلُّ مَن قرأ الحقائقَ يعرفُ لكنّ شيئًا خافيًا يتلطّفُ حيثُ امتزجنا بالدموعِ تقاربت أقلامُنا والحبرُ جُرحٌ ينزفُ خُذ يا صديقي صيحتي لا صُورتي ليَ صيحةٌ مثلُ الأزاهرِ تُقطفُ وإليك في...
ـ 0 ـ أستيقظت مبكرا٬ تجددت إلى القمر٬ ذكريات غناءه عادت٬ حكها٬ سرني ظهوره.!٬ أستيقظ القمر بوجه الأرض٬ آه...٬ لا أحد تفاخر مرارته٬ يا للتوكتوك.!!. الفصل الأول: ـ 1 ـ ذات جرس ـ٬ يدق الحزن عمقه٬ ذو حظ لما سبقه٬ جديد الثوب صنع٬ كل حسب طاقته.! ـ 2 ـ اليوم عهد مغاير ـ٬ مذعورا المطر من حلمه٬ حلول...
روح ناحبة وقلب يجيد الثمالة ترمي بأحرف على دفاترها تترك على مشجب الحلم نزيف للصمت ... غزالات محنطة وبراويز يشغلها الفراغ تملك شهوة الحديث زاخرة كالبحر وهي تفضي سرها للموج تلوح في كل نداء مختصرة الهذيان مضمار مولعا بالمشاعل صفيرا ، وتصفيق على سدة اليقظة ...!
أمّ اليتامى تولت رعاية إخوتها اثناء الثورة، ثم تولت رعاية أبنائها بعد فقدان والدهم، و تولت رعاية أحفادها بعد وفاة ابنتها، لم تملك امي سوى بعض الحلي أهدتهم إلى ابنة حفيدتها من ابنها و ابنة حفيدتها من ابنتها كانت تلك وصيتها قبل وفاتها و عاهدتها بأني لن أخون الأمانة و قد سلمت الأمانة إلى...
إلى الزعيم العراقي السيد نهرو الكسنزان . على أرضِنا زهوًا تُنادي المسارحُ وتستلُّ سيفَ المجدِ منها اللوائحُ على أرضِنا لابُدّ يأتي لنا الهُدى وتُبلى النوايا ما تمادت شرائحُ سيبنُون بعد الهدمِ دارًا كريمةً وليس لهذا الهدمِ إلا الصوائحُ فأخبر رفاقي كُلّهم عن شكيمتي ولاتختبر مَن هان فالكُلُّ...
تاهت بشباك وجهي العيون حتى فتحت لها نوافذ قلبي لتجلو سوء الظن وغبش الغيم فكيف لا تراني السماء الواسعة أمشغولةٌ هي بتهيئة المطر للهطول! هل أصادق علبة الكبريت لحظة وقوع البرد وندرة المواقد في الأماكن لأدفئ صقيع روحي وأحكم على الكبريت بالموت! هل أوقف ظلي في المسافة الصفر بيننا فتتشابك أيدينا...
سأبدأ من حيث انتهيت، بإبرة الصبر وخيط الأمل أرتق جوارب الزمن، أملؤها سكاكر العيد وشوكولا شيخِه الأحمر، اعبؤها لوزا وسكّر، أهديها لأقدام الصغار -المبتسمين للكاميرا أسماك مرتجفة تسبح في غيمة على أجنحة الطير أرسل شموسا، لطفلة أجابت الصحفيّ بغمازتين أرقت زمن الطغاة: هديتي خيمة على إهاب السنة الغجرية...
أعلى