امتدادات أدبية

مُضيء لوحدي لا داعي لأن يُخيفني الوقت المتبقي أحمِلُ في جسدي ما يُؤلمُكَ أيها الأسى المتخم بالوحل مسافة كثيفة من الحياة تُفقد الطريق إليّ جحيمُ داخلي يعبثُ بي و يجدفُني دائما دون أن أقول له سأتصل بالرب لِيمنحكَ مغفرته يحرقُ الروح المُثقل بسكر الخواء المالح حدادا على روحي الرمادية كومة...
(1) بين سين إبليس وسين إنسان سنارة تَصطادُ الجثث لقواد المقبرة. • نون السين مقعرة بما يكفي تصلح تماماً كبركةِ دم زرقاء. • ياء السين ماكرة، لا تتوقف عن مناداة الفتن من تحت وسائد الموتى. (2) سألني عن سبب الوفاة أشرت إلى ابتسامة مشوهة. قال: أليس موت الابتسامة أكثر فظاعة من موت صاحبها. (3) أكتب...
لا اسميه يوما فلقد ضاق الوقت به فصار حبل دخان فآنتظريني عند ضفافك لا جناح لديّ سوى عينيك اصابعي لم تعد تحسن الكلام حين غادرتها الاماني في الاحلام خطواتي وهنت وهي تدير رؤوس المارّة مبتهلة بقنديلك يا ربة روحي في الارض مَن للساكنين في خيمتك سواك? ! انفخي في ترابي لأحلق ملاكا ماطرا في مروجك اوقدي...
لا اخرج لنزهةٍ بعد انتصاف الليل ولا استبدل اوكسجين بآخر اخرجُ لأعد مصابيح المدينة من منهم إنطفأ ومن منهم ينتظر! اخرج لأرى الارصفة كيف تتوجع صداعاً أثر ضربات الشمس لأرى القنافذ كيف تهرول ليلأ أرى القاطرات محملة بهموم البشر لأرى كم شهاباً يتساقط من السماء وامسح ذرات الغبار العالقة على نبتةٍ أثر...
قليلون هم المسرحين الذين حافظوا على وهجهم وكانوا ايقونة تعليمية مستمرة لكل الاجيار ولم تغلفهم الكلاسيكية او يتغيبهم المرحلة , لا بل ان هذا القليل من المبدعين حافظ على اداءه الابداعي حتى اخر رمق من الشيخوخة وظل متوهجا في العطاء وساحرا في الاداء وراهبا في منح المعنى معنى اخر من الفخامة والهيبة ...
يأكلون فراغا طازجا. يأكلون أرانب الصلاة الهادئة جدا. يأكلون المتناقضات في قاع البئر. يأكلون بيض الله في السجون. يأكلون ذراع الشرفة المائلة إلى النوم. يأكلون أعمارهم بملعقة الأرمل. يربطون معزاة الغد بحبل مشنقة. هم يضحكون كثيرا. مثل عميان في جنازة النهار. يبكون بأيقاع زيزان الصيف. وهم معلقون في...
بــاب الــنـضـــال : وبناء على ما سبق قوله ؛ فالنضال أساسا وظيفة ذاتية تلقائية لا تحتاج الى مناسبة كالاحتفال/ العيد/ الكرنفال/ الموسم/ أوبتغييرالمواقع والصفات . بحيث هو سلوك يومي دائم . مقرون بمبدأ نكران الذات ثم التضحية التي تعتبر سلاحه القـوي لمقارعة كل العراقيل التي يجدها أمامه. ذاك المناضل...
إن كنتُ بذرةً فسأحبك بالطريقة التي تجعلني جافاً و مهملاً لا يهمني الوقت ولا يصلني الماء . و إن كنتُ طيراً فسأعيش على إرتفاع عال و أحبك بالطريقة التي تلامس فيها قدماي الأرض. وإن كنتُ تلفزيوناً فسأحبك مثل العشاق الحزانى في العالم وحيداً أعرض الأفلام الملونة بالأبيض و الأسود أو بالأسود فقط ! ♤...
كي لا يحيلني الظل رمادا باردا أو يقتفي أثري شعاع النور لطالما ارتبطت بأنطولوجيا الراحلين إلى أحمد بخيت ........ مهما غبرت صور المشاة أو قمت باحتضان الربيع بمفتاح مقعدك سيشفع لك قاطعو الطريق و الأجيال الليلية الحامضة ، مسالمون لقلق الريح وهي توزع الفواصل الكرتونية المرحة على المقاهي...
لو تركتَ الشجرة.. وحدها.. لرمتْ ثمارها أرضاً.. من تلقاء نفسها..!! لو تركتَ الناس يرحلون عنك..!! لخفّت أحمالك و لربما نبتت لك أجنحة..! لو أننا لم نستر قبحنا بالكلام و اقتلعنا تلك العضلة التي تحرق الحروف الغضة.. لما بدونا عاجزين كما نحن الآن. لكن " اليد القصيرة.." التي تشعل حروباً و تطفئ أعيناً...
فلْتغلقي الباب خلفي كلهم رحلوا في موسم الحزن رَكْبُ الفرْحِ يرتحلُ! مُعَلَّقٌ كاغترابِ الحلمِ في وطنٍ يمضي اليتامى به مِن دون أنْ يصلوا نمضي ويتبعُنا في تيهِنا أُفُقٌ مِن دمعةِ الغيمِ والأوجاعِ يغتسِلُ! نُعلِّقُ الحلمَ مصباحًا فتطفئه ريحٌ على شرفةِ النسيانِ تشتعلُ نمضي ، على شفةِ الأطفالِ أغنيةٌ...
إلىٰ "محمود درويش" .. في ذكرىٰ وفاتِه (٩/ ٨/ ٢٠٠٨) أراكَ تخلَّصْتَ من عُقدةِ الذنْبِ؛ ما عُدْتَ تُسألُ في كلِّ وقتٍ: (لماذا تركتَ الحصانَ وحيدًا؟)، وصرتَ خفيفًا، وطِرتَ إلىٰ: ما حيثُ تَعْرِفُ، مَنْ سيسألُكَ النشيد. أراكٌ ستلقَىٰ "أناكَ" تُردِّدُ بين الـ"مُرِيديكَ": (انتظرها). أعدَّتْ...
كيف أعتذر لها تلك التي انتبهت إلى خلل في العناق ؟ كيف لها أن تدرك أن ظهري تقوّس كي يكون لائقاً بمساحة حفرة أنجبتها قذيفة عمياء ؟ ربّما كي أكون على هيأة جنين وادع كيف أعتذر لها عن الشوك الذي علق بثيابها حينما لامست إهابي ؟ والدم النافر من أغنيات ترنمت بها عندما أقبلت؟ كيف لي أن أكون ناعماً مثل...
كنت دائما ماهرة في صناعة الحزن حتى إذا عن لي رسم قيثارة صارت جدثا وتلوين تفاحة استحالت قنبلة اي نهر من القهوة المرة هذا الذي يجري في عروقي اي دقات طبل حرب هذه التي تصدر عن قلبي سنوات اتهجى الصعود إلى لؤلؤ الوقت غير أن يدا من حديد تجذبني من ردائي تقد حظي من دبر رغم أنني لم أشته يوسفا ابدا ولا...
أعلى