امتدادات أدبية

الطائرات في السماء، وأنت تكتبين الشعر تخففين من وزن الحب. ● أما أنا أشرب غيابك كاملا، ﻷخفف من وزن الحزن. ● هذه البلاد التي لا تفصل بين سطر وقبر لم يعد بإمكانها بكاء كل الأسماء. ● الطائرات في السماء، أنت وأنا تفصلنا قذيفة وفزع أكبر. ● ابتسمي أكثر أيتها الحبيبة ستلتقط صورتنا عين كاميرا مفجوعة...
البارحة قضيت في أمرك، واليوم أشيعك إلى مثواك الأخير، وأنشر نعيك في سجلات السماء، وحدها كانت شاهدة على قوافي قصائدك... سأهديك ضريحًا في مقبرة الذّكرى يتّسعُ لوأد أحلامنا الصغيرة، يا رجلًا أراق المُنى قربان تقاليده البائسة، واستباح كُحْلَ امرأة أخرى، ورسم بيْته على خارطتها... *** سأطمسُ وجهك بتربة...
لا إله شعر لي ولا صنم ألوك وصاياه وأعبد لست مجنون ليلى أو مجنون غانية لكني أعشق كما يحلو لي أن أعشق أصوغ كلامي على هَدْيِ الفراش الحزين أحترق أنى شئت في الماء أو أحترق في هواك لذا لن أومن بأحد كي لا أضطر يوما أن أرتدي تُقية من عذب الكلام أو أضطر أن أعتذر لي وأرتد أصلب على عموده أُجْلَدُ لأجله...
١ في النأي أراني أقرب لي، إقامتي عزلة تطل بظلالي على سؤال يخفق في دمي، لماذا الروح تتخلى عنا في النهاية؟ ٢ أنا الذي لم أخن يوما جرحي، كيف اطعن جسدي في النفق الأخير من العمر، وأنهي المسافة ترابا ينزف بين أصابع السراب؟ ٣ أسئلتي أقواس لا أغلقها أشرعها على الطيور، لكي تأتيني الأشجار في شموخ...
١ في أحضان الأدغال المظلمة يحدث أن تنام مراياك وتظل انت وحدك مستيقظا حتى ساعة متأخرة من الأرق ملامحك الصريحة والحادة ترفض أن تغفو وحدها تنبهك أنك الورطة التي لم تنتبه إليها فتجرب ان تخطو إليك فإذا بك كلما دنوت منك تبتعد تكتشف بحسرة أن طريق الغابة موحش أنك تائه عنك ... وأن الشبح الذي امتشق هيأتك...
قد يأتي يوم نكون فيه قادرين على الاستلقاء فوف عقارب الساعة ، دون ان يداهمنا الوقت بنشرة العاشرة قد تأتي نشرة العاشرة باشياء جيدة مثل : انقلاب شاحنة تهرب " فراشات " صفراء وبنفسجية ، فطلت الهواء بالتحليق الملون وبجميل الغروب منتصف اجنحة نضرة وقد تبث نشرة الاخبار حفل موسيقي رائع ، تشاهده العائلات...
أكتب لأستدرج الأنهار العظيمة. لم يصدقني أحد. حين قلت : إن الشمس شقيقتي الصغرى. فرت من معتقل الوشق الأحمر. والتصقت بالسماء. *** لم يصدقني أحد . حين قلت : إني انتحرت منذ عشرين سنة. لما صعدت بحبل مخيلتي الطويل برج كنيسة مهجورة. وألقيت نفسي في الهاوية. كان علي أن أشق جيب معدتي مثل ساموراي شريف...
كتبت ذات مساء ، لو ان الرب كان اقل دكتاتورية لو انه كان اكثر لطفاً لجعل لنا طيناً اضافياً ، لنبني ما نشاء من الحبيبات والنساء وربما لكان بامكان اليتامى النائمون لوحدهم على الرصيف ، حين يشتد الشتاء يبنون اضلاعاً تفسر منطق الدفء الجميل وكان باستطاعتيّ البكاء الآن في صدر الحبيبة دون ان اهتم حين...
يا صديقيّ العزيز لنْ تعرفَ لماذا أنتَ هُنا ، رغمَ أنَّ الحياةَ ستعلمُكَ الكثيرَ . ستعلمُكَ الحياةُ الصبرَ و إكتشافَ ذاتِكَ . ستعلمُكَ اللامبالاةَ و عدمَ الإكتراثِ بالتفاصيلِ . ستعلمُكَ كشفَ الكثيرِ منَ الألغازِ . ستعلمُكَ الحياةُ رميّ أغلبِ رسائلِكَ في دمائِكَ ، رغمَ معرفتِكَ أنَّ تلكَ الرسائلَ...
# البتول كرصيف واقف عند منتصف الوجع، افترش الحزن الليلي ، أتقيأ عطر الارض، أتسلق آخر حلم، واموت للمرة الرابعة والعشرين، وابقى، # راهبة أتناسل من بين أنامله الخمسة وطيف ملامحه، اتناثر.. قصيدة ياسمين ، ونصف ربيع. وغيمة غير قابلة للهطول إلا فوق ارضه،! # العذراء هو هنا ، وانا أبعد من هناك……...
إلى متى تظل أسيافنا في أغمادها ينخرها الصدأ.. إلى متى كالنعام ندفن في الرمال رؤوسنا..... إلى متى ننحني للعواصف والرياح إلى متى يحاصرنا ليل الكأبة والصمت المخيف والقمع .... نستاف في الم رماد القهر وجمر الاسى ونجتر في عته تفاصيل الجراح .. وما تولى وانقضى ... قل برب من فطر السماء ... هل حقا شاخت...
من السلالة ذاتِها لكنّي لا أنتظر أحداً ، كلُّ ماهناك أنّي رخيصُ الدمعة وأجفاني تشبهُ شفةً ملدوغةً ثمّة مايكبر في روحي ولا أعرفه ورغم جهلي به فأنا أصفق يداً بيد بين لحظة وأخرى فأثير انتباه الجالسين قربي أولئك الذين أهملوا شؤونهم جميعها وتفرغوا ليهزّوا ايديهم ساخرين عندما لا أقول شيئاً بينما يداي...
هذا المساء ليس لدي أية رغبة في الكتابة و لا في الحديث أشتهي فقط ؛ فنجان قهوة على الشاطيء أدخن سيجارة بصمت أراقب النجوم أناقش القمر أهتمام الشعراء به رغم أنه مجرد حجر أرغب بحوار مع ظلي نفترش رمل الشاطيء نلقي نكات تافهة كيومنا نقهقه بعجز نستلقي على ظهرنا حتى نختفي بين غبار النجوم أتساءل...
✍️⁩ سألتُ الماء حدّثني عن التراب قالَ : وأنا أتحسّس جلده كان .. يخافُ من السّحاب من أن... لا يراعي العشبَ المُهمَل مشاعر الأزهار وأن أنسى .. في قمّة فوضويتي مثلا يقولُ : كم من مياه صارت سيوفا على الأشجار ! وأنا ... أبكي على النّوافذ كان...فمه يودّعني ببطء غمرتني.. فقتلتك ستكون وحلا...
"الشعر إيروتيكا لفظية، والإيروتيكا شعر جسدي" (أوكتاڤيو باث) سأعترفُ: أنا نبي البَيَادر وأغنيات البداوة، قبل ألفي سنة بايعتني اليرقات لأكون السفير إلى الزَّبَد. على يدي أسلمت قطعان الرَّنَّة نحورَها لنار النسوة اللائي يقرأن خطوط اليد بعين الحَلَمة. أضعتُ الخريطة إلى كافِها الثقيلةِ وصرتُ يتيمَ...
أعلى