شعر

ـ طائر: طائر يستطيل ويعبر ماء القبيلة يخرج عن سربِهِ يتهادى كأن المدى كان قبّعةً لأبيه الذي بايع النهرَ قبل مبايعة النجمة الأريحيةِ ذات الشجون الجميلة. ـ لؤلؤ الغيبِ: كلَيلٍ وجيهٍ يميسُ كطفل يعاين قبَّرةً كنت أمشي على ساحلٍ في شمال البلادِ وأحصي نواميسَهُ حبةً حبةً كنت الكثيرَ وفي معطفي لؤلؤ...
امنحيني قصيدًا واحدًا كنظرتك الغائمة من نفيس إلهامٍ لا شريك له في الوحي بما يمكث في ال شعر عن جفاء زبدٍ ذاهبٍ للأُفول نظرتك القدّيسة الملأى بالتعاليم الآذنةُ بالتراتيل في ألواح عذوبة الرمل كأمومة السماء البعيدة الكفيلة برد المظالم لكتابي في مواسم المسك لإنصاف خواتيمه في زمرة الأنبياء نظرتك...
1 الشعر ابن النبض* السجع مشيته الشعر رفرفة الفراشات اللهيب إيقاعه الشعر حركة الأرض الكون جبَّته** الشعر بسمة ثغرك الوضاح*** أنا وحدي لغته.... --الهامش صلب النص *رجفة الممكن في ملكوت المحال... ** تضيق وتتسع... *** النور هيولى شفتيه... 2 في البدء* خافت الأنهار من البحر فمشت إليه وهي تتلوى...
لا شيء يشبهني سوايْ لا شيء إطلاقاً يقرّبني من الروح الكليلة أو يوجهني إلى الدنيا الجميلة في مدار العمر حيث الجمر أوغل في دمي لا نسمةُ ابتسمتْ ولا راعتْ عويلاً في فمي لا صوت يهديني إلى وطن ٍ ليرسيني انتظاري حيث يرصدني ردانيْ وطني المؤجَّل في مسمّاه يعجّل في حصاري وهو يسْرع في انشطاري وهْو يلزِمني...
أقدامهم مغلولة بالسلاسل وعلى رؤوسهم حمام نافق يحملون بنادقهم يفتحون النار على الوراء يشربون الضوء من الينابيع قبل هبوب الكهنة أعرفهم جيدا هم يمتطون الباص صباحا وفي المساء يرجعون ملفعين بالأكفان والغبار التعب الأسمر يحمل المصابيح في شرايينهم العرق يصنع مجوهراته النادرة في تقاطيع ملامحهم من خشب...
حكايات بعض ريح وورق .......... كانت لنا مع الرفاق حكايا تفيض بها المروج قياثر وأساطير ترويها الدياجر كان لنا قلب مغامر وجناحي طائر نشطر رغيفنا نصفين وحزننا نصفين ونهاجر نمسك بتلابيب الليالى الدوائر نعانق الحصى والشوك والمزاهر ونمشط للصغيرات الضفائر يخدرنا الطريق .. ووجه قريتنا العاطر ورؤى...
تطيرُ الحمامة، في الوشم على زند السّجين! في الوشم، أيضا، سفينة و بحر و شمس لكن.. كيف الوصولْ ولا موانئ إلّا في الحكايات القديمة؟! جثّة الرّجل الغريب كانت معلّقة على الجدار بجوار معطفه الطّويل وتحدّقُ في لوحة السّجين على الجدار المقابل بينما الحكاية، كلّها، كانت على الطّاولة! تقول الحكاية: كما...
لولا النهر يمد جناحيه على الضفة لاهترأ العشب وصار وحيدا يتدلى من قفص الوقتِ ويحرسه بجعٌ منذ قديمٍ يعرف حمحمة الخيلِ وكيف يكون غروب الشمس بكل خريفٍ شاتٍ... قبل شرود الريح دأبت أشير إلى النخلِ وأمارس مرحي أضع الطين على شجر الأرزِ وذات نهارٍ قست الشارع بالشرفاتِ رشقت نواصيه بقيظٍ دَمِثٍ أقربَ لي...
(1) فتحتُ يدي للسنونو وعينيَّ للأزرقِ اللانهائيِّ (لا أقصدُ الأفقَ) قلتُ: سيمضي النهارُ وتذبلُ زنبقةٌ في الجدارِ فلا بُدَّ لي أن أغنِّي لأعبرَ هذا الربيعَ الخصوصيَّ لا بُدَّ لي أن أشبَّ عن الطوقِ.. طوقِ الحمامةِ كي لا أرى غيرَها في النساءِ وكي أتأمَّلَ قلبي بشبهِ حياديَّةٍ وهو يغرقُ...
هى أنثى .. لا تشبهها أنثى ريانة القد مبتهجة الوجه .. والوجد حلوة كنسيم الصبح يسبقها العطر يتبعها العشق مشرعة .. بالدفء والألق فيها رهافة الإنس .. وشقاوة الجان صاغتها ببديع الألوان ريشة فنان ....... أهديها من بحر الشعر اللؤلؤ والمرجان وبديع الكلمات عصية كاللوغريتمات تآسرنى القافية حينا ...
نجيء إلى العتبات لنكتب أقوالنا فوق أهدابها ونغادر سرا وفي السوق كنا احتشدنا نبيع رخام القبيلةِ نثْقِل خاصرة النخل بالسعف العاطفيِّ وإذ نعتلي هامه بالعراجين نمضي إلى الماءِ ندعو إليه الصعاليكَ كي تنحني الأرض وهْيَ تحثّ مناكبها كي تكون مهادا يليق بنا سنضَحِّي ببعض الجنادبِ لو هيَ أثخنت العشبَ...
العشقُ آخرُ الكلماتِ في راحِ العاشقِ قد يطيشُ الشوقُ وقد تتكلمُ رسومُ الديار بذكرياتٍ محفوفة بالندمِ لكنَّ ما فاتَ كان زمناً بينَ قَرنتينِ النهارُ والليلُ وأرشيةٌ تحملُ العمرَ الدلوُ كرأس الفارسِ والغبارُ دخاناً يقومُ من خفيّ حصانٍ الذكرى تشتعلُ كقدحِ حَصى برجز الحَدواتِ لا ماءَ في جسدي لن...
مهووسة أنا بالمقاعد الخالية بالنوافذ المضيئة في آخر الليل أمنح نفسي حق الإنتماء إلى القصص الناقصة المصلوبة على حاجز اللغة أكملها كما أشتهي وأرسلها عبر صندوق البريد إلى كل من خانته البدايات وأسقط في يده عند النهايات لذا أنا لست حزينة لست حزينة أبداً كما يبدو عليّ فقط أنا أرى الكثير من...
ودك كبير ياجلجامش .. حزنت حين رحل انكيدو .. لم تمت حين سرقت الافعى سر الخلود .. عمرت البيوت وأشبعت الجياع .. فتشت عن وحش خمبابا صائد أرزاق الرعية .. بابل تمجدك .. لم تسرف لم تسرق لم تخن لم تهزم . . أيها العالى دائما أصبحت نجما .. شمسا .. قمرا . . سنظل نذكرك كلما مر ضيم وكلما مرت جحوش...
(1) عندما وضعوا يوسف فى السجن حارت امرأة العزيز ماذا تفعل بجسدها الليلكى وبكل تلك المؤخرة اللينةِ المرحةِ وبصدرها النفاذ الأشقرِ مثل سفينةٍ شراعيةٍ تحت هبوب الرياحِ وماذا ستفعل بأنبوب الشهوةِ الحارقةِ وصرخات الروحِ الصّخّابة وماذا ستفعل بتمثال المحبة الرازح تحت عتبة الغرفةِ الذى أخذ يعلو ويعلو...
أعلى