شعر

واتكأنا على كتف الشمسِ نحو ثغر البحر أوْلى بنا أن نصون قداستنا وتَدلّى المسَاء من الشرُفات البعيدةِ وهْو سميكٌ كما قد عهِدْنا جعلْنا الخيول بعهدتهِ ومحصْنا انحناء المنازل عن كثب... حدَّثَنا البحر عن شطه لم نبالِ بزرقته المستطيلةِ حتى بدا وعلى كفهِ حجر النوءِ والطير تنشئ مقبرة الأولياء بجانبهِ...
*** جمـــاعــــة مؤدّبـــه // شقيّــة معـــذّبــــهْ تعــــيسة بطــــرحها // بفكـرها مغــــــرّبهْ دعيّـــــــة بعلــــــمها // بجهـــــلها مشرّبـهْ نعومـــــة كــما ترى // دعيّـــــــة مؤدبــــهْ نصوصهاعلى المدى // خـــــوارق مذنّبـــه وشعــرها خــواطــر // هيــــاكل مخشّبــهْ وقـصّــها...
خُذيني إلى قلبي الذي توارى عنِّي فأنا أعرفُ أنَّهُ عندكِ فهو لا يلجأُ إلَّا إليكِ ولا يختبئُ عند أحدٍ سواكِ ولا يعصاني إلَّا لأجلِكِ فلا داعٍ للإنكارِ وللكذبِ رُدِّي إليَّ قلبيَ الطائشَ الأحمقَ السَّاذَجَ أنتِ لا تحبِّينَهُ فلماذا تستأثرينَ بهِ؟! ولا تشفقينَ عليهِ؟! فلِمَ تشجِّعينَهُ على...
-١- لم تكن لنا لم تكن لنا تلك الأمطار. قطعان بنات آوى التي تمزق ليل القرى بأسنان أصواتها جائعة. الأشجارُ التي علتْ تنطفئ روحها الخضراء مع الجمار تحت الأيدي المرتجفة والوجوه التي كانت طفلةً صار لها تجاعيد كما لو أن عبور الزمن هنا صار أكثر وضوحاً من جرحٍ. -٢- لم تكن لنا لم تكن لنا تلك النعم...
أنا ما جنيت من المحال سوى المحال وعلى الثرى جسدي تخطى كل أنواع السؤال، أنا ما قُتلت بيوم حرب إنما هي طعنة للغدر في ظهري بدت وبلا قتال، أنا ما جنيت من السعادة كِسرة قد عشت هذا العمر أبحث عن سؤال، عن سر هذا الكون عن أصل الجمال خمسون مرت، لم أبالي لم أزل أرنو لعمر قد يعيد لسَلتي بعض الغلال، و البعض...
في يفاعتي كنتُ أعلِّقُ صورةً لمادونا على بابِ خزانةِ ملابسي.. امرأةٌ تشعُّ على كواكبَ قلبي الليليِّةِ.. يجلِّلها حزنٌ ناصعٌ وجمالٌ ورديٌّ وأشياءُ أخرى.. كانَ ثمَّة رجلٌ بلحيةٍ شقراءَ يستندُ إلى يدها وتحتَ الصورةِ قلبٌ أحمرُ بسهمٍ أبيضَ على طرفٍ منهُ حرفُ الألفِ.. كنتُ قبلَ الذهابِ إلى المدرسةِ...
نفحاتُ الهواءْ شعر: علاء نعيم الغول لمٓ كلما فكرتُ في تركِ المكانِ تشدني أشياءُ أخرى كلما فكرتُ فيكِ تطيرُ بي أحلامُنا أو كلما حاولتُ تفسيرَ الحكايةِ تنتهي في حبكةٍ أخرى وحاولتُ التغلغلَ فيكِ أكثرَ فاكتشفتُ طريقنا للبحثِ عن مدنٍ تقينا البردَ والعبثَ الذي يزدادُ يومًا بعد يومٍ هكذا تبدو المرايا...
حين بي مال ظلي تريثت حتى أفاق الطريق فأعطيته زهرة وحثثتُ الخطى وأنا تحت أبّهتي العاليةْ... رعشة الماء رهن يدي واخضرار السكينة كان تراث الأيادي التي غسلت نهرنا وأفاضت عليه العصافير حتى استوى كالطفولة تحت رعاية جند الرياح سكبت ثقوب المساء على صدغ سنبلةٍ جئتُ أنوي مديح المتاهِ رأتني قطاةٌ ولكنها...
تونس قولي لعبث مقاهي الشّارع الكبير أنّني ما أخطأت حين رتّبت جنوني على شفاه السّكارى و بائعي الورد و السّجائر و ماسحي الاحذية ما أخطأت لمّا عاديت السّاعة الحديد و النّصب الصّديد و هرّبت ابن خلدون تحت دمائي من أتون الضّجيج تونس قولي للفخّ النّسائي هناك انّني هجرت ليله و علّقت على جدار آخر هزيعه...
رَجُلٌ اسْمُهُ خَالِدٌ .. لَا أعْرِفُهْ فَقَطْ ... كَانَ يَقْعُدُ للْأصَائِصِ فِي دِعَةْ * لَا ذَنْبَ لَهْ مُطْلَقَاً فِي نُتُوئِي وَلَا إثْمَ عَلَيْهِ كَجَنْدَلٍ فِي سِكَّةِ النَّهْر أذْنَبَتْ أُمُّهُ كَعَادَةِ مْنْ يُبَاغِتْهُنَّ المَخَاض... بِلَا نِيَّةِ سُوءْ وَلا بِسَبْقِ تَرَصُّدٍ...
أغالب رغبة عشبي أسمي لديها المسافاتِ أجري وراء المدارات عند السهوب التي ترتمي عند هدْب السواحلِ كل جدار يمد البراءة للشرفات يعرف سمت الطريق وخلف المنازل يبني المتاه العظيم جبيني له ألَقٌ سائم ويدي عنفوان لأمشاجه لست وحدي الذي جاء معشره خارجا من نبوءته وانتظرْتُ عمود الصباح بيمنايَ متّكئٌ يعِظ...
"فلنفترقْ ما كانَ حبّكَ شاعري إلا قصاصاتِ ورقْ" يا ويح قلبي ليتني ما قلتها وكفرتُ كوناً من عبقْ عيناهُ غيمٌ ماطرٌ وأنا الشقيّةُ أحترقْ "كوني بخيرٍ واسعدي هذا المدادُ هو دمي يا ليت دمّي لم يُرق"
وعودُك يا هوى أملٌ ونصفُكَ غربةٌ وإليكَ وجهتُنا جميعًا إنما أنتَ النداءُ ومن فؤادٍ موجَعٍ فاضَ الدعاءُ ويا ندائي ما الذي سكنَ الخيالَ سوى الخيالِ وقد شققتُ عن الرسالةِ كي أرى خيطَ البدايةِ والذي سبقَ النهايةَ والذي ملأ الفراغاتِ الكثيرةَ بين أسطرها وأنتِ حبيبتي ملأى بما في الروح من ألقٍ...
نعم يا حبيبتى تقول الملابس ما لا يقوى عليه الفم الملابس مقنعة أكثر عرفت، مثلاً ، من ملابسك، أنك تفضلين الحضن على القبلات وحين تلبسين قميصك الكاروه فمعنى ذلك أنك في منتهى الوحدة تقول اليد، وهى تسلّم، ما لا يقوله الفم غير أننى لا أملك ما يكفى من الأصابع لأقول كل عواطفى ،، أحياناً أفكر في...
على كتفي ترتقي غيمة هي منشأة للطيورِ ككل مساء سأرمي إلى اليم جمرَ التواريخ والسنبلَ الطلْقَ ما كنت ألجأ للطرقات فأمدح بعض مآثرها (كيف كان على نخلتي الانتظار إلى أن يجيء الرماد بأبّهة الأولين؟) أنا أستطيع الترافع عن حنكتي بينما الريح تدرك معنى ارتيابي الأثيرِ لذا هي أعطت طقوس البداية لي في يدي...
أعلى