شعر

الطقسُ يبدو جميلاً خارج النافذة.. فراشاتٌ وكلاب بُنية وبيضاء مرقطة.. أطفالٌ ينتظرون بص المدرسة.. جارنا العاطل يركض واضعاً سماعات الموسيقي مستمتعا بعطالته.! في الخارج، النسيم يكفي لتحريك الزنابق أمام بيتي.. ورزاز المطر يكفي لغسل عصفور من بقايا ليلة سيئة رغم أن كل شيء يبدو جميلاً خارج النافذة...
ساق الريح مشت بي والغيمة قربي بسطت قنديلا وافترشت قبرة الرمز فقلت :كذاك مرايايَ تنام على وجعي تمسك سرتها الأرض وعنف اللحظة حين يجيء الولد الطبقيّ ويكشف عن نادفة للصوف تريق الجمر على جسد الماء تقول لأهل القرية أسوِرتي دمكم فخذوا كفي وابنوا ذروةَ أيامي..... قلت: أنا ماء حصاركم الأمثلُ أنا نسغ...
هناك المُطلق هُناك الاجزاء ، التفاصيل ، القطط المُبتلة بضوء الاربع عشر من الشهر هناك عمود الانارة يترقب البراغيث ، التي نامت عن العشاء هناك الكمين يضبطنا في حالة ثمالة ، يسرق منا الجنيهات ، صك غفران ، رشوة للرب ربما هناك صديقي ، متشبث بالزجاجة كالغريق كتشبث سجين محكوم بالاعدام ، بالدقائق الاخيرة...
رَغمَ تَوَارِيخِ النِّسْيَان أوّلُّ سَطْرٍ فِي ذَاكِرةِ السّمَك المَقْلِي.. إنّ الشَّصَّ هُوَ الإنسَان أوّلُ سَطْرٍ في ذَاكِرةِ السّمَك الْمَشْوِي.. إنّ الطُّعْمَ هُوَ الإنسَان وَ السِّنّارَةُ أغْبَي رِجسٌ... لَيْسَتْ مِنْ عَمَلِ الشَّيطَان تَسْكُنُ فِي يَافُوخِ البَحرِ المَالِحِ و الغُدْرَان...
في الهجرة جهة الغرب لم أجد أمريكا ولا الهند وجدتني حين وجدت ريش النسور على الرؤوس نبالا تخترق القلوب على الشجر أجسادا عارية ترقص رقصة الخلود رقصة المطر وجدت هنودا حمر يتسلقون الغمام يسألون الظلال عن أسرار الإنسان حين تخرج الروح من الأبدان فتسكن الحجر وجدتهم يشدون الضحك بيد البكاء فيضحكون...
أمي أخبرتني عن صرختي الأولى عن سيل قصدير تدفّق من رحمها، دلقت عليه القابلة الماءَ والدعاء رقى البخور وبعض التوابل؛ أَلَمْ تكن هذه خطة الرب في إيقافي لأكون فتاة مطيعة حقا؟ فكرت فيما آل إليه الهدهد بكل هذا التاريخ من الولاء والخوف؛ هو الذي قضم من حلاوة الشمس وجه امرأة حقيقية خصّته بالمعرفة، بخطوة...
دونـــت نــفسي فــي ثــنايا شــعري و رســمت عــني صورة من فكري لا الضعف في شعري يواريني و لا إسفاف فكري في الورى بي يزري أنــا و الــقصيدة في مدارات المدى تــحــتي وفــوقي بــالمعاني تــجري أنــا عــارض الأبــيات أنــسج ثوبها شــكــلا ومــعنى بــالجزالة تــغري أعــتام قــارئها ولــيس مــعي سوى...
إلى شهيدة شيوعية عرفتُها بأمِّ عيني، وما عنها حكى لي أحدٌ بنفسِ ما كانتْ عليه الرفيقاتُ مثيلاتُها من سموٍّ؛ وعنفوانٍ رأيتُها ليس خوفاً من خفافيشِ ليلٍ ومُخبري ذلك الطاغوتِ تحتَ جنحِ الظلامِ تستَّرتْ أزقَّةَ الفقراءِ الذين على بطونِهم من جوعِهِم رقدُوا أولاءِ الذين على موعدٍ لها أبوابَهم...
أنا وعيونُك الشطئان نلتحفُ وكيفَ تنامُ في كفّي اصابُعك التي من عشقِها تهذي وترتجفُ وتشهدُ كلُّ أرصفةِ المدينةِ كم تيمَّمْنا بقارعةِ الدروبِ وكم بشهدِ الشوقِ نعتكفُ تباعدنا فمن بعدي ترى يسقي براعم َ نرجس ٍ حبلى؟ ومن ايّ الشفاهِ شفاهكُ العطشى ستغترفُ؟ تباعدنا مسافاتٌ واعوامٌ تفرّقنا فلا ندمٌ...
هل تكتبين قصائد غزلية وشعر عن حقوق الانسان؟ هل أنت شاعرة؟ أحاول. تكتبين الشعر عن ماذا؟ ما هو موضوعك؟ يسألني الآخر وفي مناسبات متفرقة في الحيز العام والخاص. أجيب: أكتبُ وجوه اليوم والغد من خلال الحجر والزهر والشجرة والهشاشة مقابل مختبرات القتل وأدوات الحرب. أكتبُ الحب المبذول بحبّ والحبّ المتصدع...
تناغمنا معا في الحمض النووي وحتى الكربون حينها لم يكن كريها مشكور هو الآخر ، كان متعاطفا خفيفا كيفما يخترق كتلنا اللحمية ،يتغرغر زبد من الحمم حمرة داكنة و منك انت انبثقت يا أمي الحبيبة مبيتا آمنا كنت و وسط قامتك كانت تنمو كل فروعي. يرن اسمي مع أجراس الكنائس في الأصقاع البعيدة يلمع في قلائد...
الى القصيدة التي تنصلت من جدول مواعيدها الليلية وجلست لتخبز حلوياتها للعيد للسكارى الذين انشدوا الكوارث ببولهم على جدران المُدن المُسنة والداعرة لجرح الناي في ذاكرته الحقلية لوهم الاحرف التي يتسرب ظلها من حلوق المنشدين لحصة القلب من الجروح الغائرة لحدائق المعنى لشقوق الضحك الفاضح للصمت العام...
في هذا العيد، تمنيت أن تكوني معي. أن أراكِ. أستأنسُ بوجهكِ الملائكي. لكنكِ الآنَ معهُ، في عليين.. حيث لا فقر ولا يأس. كم تمنيتُ أن أكونَ معكِ، في رحلتكِ الأبديةِ.. لكنّ الملاك الذي اصطحبكِ حيث منازل الرب تركني وحيداً. اتخبّطُ في أرضٍ لا تسعني، ووجوهٍ تبعثُ في نفسي الريبة! اطمئنكِ.. أنّ البيتَ...
زالنجي : جعلتني اتنهد واقول بكل دهشة وحب لقد تعثرت بمن تفوقك جمال يا ....... زالنجي ابنة الرمال البيضاء والجداول والحجارة الجبلية تقبل بشهوة وحب اشجار الدوم والدليب زالنجي مررت بها على استحياء كانت متحننة بالعصافير قالت لي وهي تنفض خُصلاتها لتتساقط برتقالا ونبيذا قالت انا مُنهكة من...
إلى أمي رحمها الله وكل الأمهات عـــــاد عيـــــدك أماه في صمـــــت كلّ غياب ومـــــا عــــــــدت منــــــذ شمــــوس خلتْ وأنـــا أرقــــب الطــــير حـــــــين تعـــــــود وأرقـــب كلّ الــــــورود لعـــــــلّ طيوفا مع الفجر تأتي محمّـــــــلة بالطيوبْ **************** عـــــــاد عيــــــدك...
أعلى