شعر

حسناً.. أنا ثملةٌ كفاية لأراك أجمل رجلً في العالم .. و ألطف رجل في العالم .. دافئاً مثل ثوب جدتي تفوحُ رائحة منزلنا القديم مزيج الريحان والصندل و الجاوي و طبخ أمي .. إسمك الآن هو إسم حبيبي الأول .. لك إنحناءات أنفه .. و طريقته الغريبة في العطس .. كان يعطس مثل الفتيات الصغيرات الخائفات.. ثم يشعر...
أنكى الشماتةِ أن تجيءَ من الذي قــد كـنـتَ تـحـسبه صديقا ينفعُ و أخفُّـها تـلـك الـتـي لــم يُـخْفها عـــنــك الـــعــدوُّ لأنهــا تُـتَوَقَّـعُ ... على سريري تتمدد الظلال و الكوابيس، أراني من سراب الوقت أقطف خساراتي و أحتسي كؤوس المهزلةْ. أبحِرُ في الشجونِ لا زادَ معي و مجدافي رمتْ به لفكَّيِ...
لأنّ العناقيد لا تأتي فرادى فإنّني أصدّق _ وجِدًّا_ أنّ أحذيتنا ستحملنا في المسير بعد أن تهترئ سنمشي بها خفافًا أو ثقالًا في سراديب تائهة قد يأخذنا نحيبُ وردةٍ سقطت من كتاب حبيبة نحو الطّريق أو خرقةُ رضيعٍ رموه في رصيف الأخطاء أو مجدافٌ في ضفّة ينتظر اليوم الّذي لا يجدّفُ فيه العاشقان نحو نقطةٍ...
فلنتفق على شيء في وضح المساء نُطفئ العتمة ، لنرى بعضنا فلنتفق كل ما كان بيننا احلام فائته علقت في التأخر عن النوم فلنتفق على شيء الازرق لم يكن لوننا علق مُصادفة حين قبلنا بعضنا ، في باحة سماء عطش خريفها فلنتفق أن لا شيء كان ان حقيقتنا الوحيدة اننا عندما نحلم ، نكون ودون ذلك نحن...
في زقاق صغير مرّوا ، وأوقفوني، عن دير ثلجيّ سألوا، أخبرتُهم أنّه في روحي في ممرّ طويل مرّوا، وأوقفوني ، عن ملهى قريب سألوا، أخبرتُهم أنّه في رأسي على جسر مرّوا، وأوقفوني، عن طفلة متعَبة سألوا، أخبرتُهم أنّها في قلبي على ساقية تجري مرّوا، وأوقفوني ، عن شجرة ليمون سألوا، -ليمون تصله اليد ...
تراب الحرّية فيك أحمر.... ترابك في الذوق يبهرْ ترابك في المـدّ يسحرْ ترابك في الجزر يمطرْ يا بلدا يسكنه البرق والرعد والشمس في أعاليه قمما على قمم تزهرْ والقمح في سهوله ندّي أخضرْ ما الماء إلا مجامر في تربك مسكرْ ما الماء إلا ندى الرّوح والرّيحان والعنبرْ وهوى الطيوب بفيك شهد وكوثرْ (2) يا وطنا...
حين تُصْفّرُ القصيدةَ ينزاح سقف التلاقي يسقط الجمر ماءا على صدى الكلمات تتساقط الحروف على الطرقات واتساءل: اين كان الثقب الاسود مختبئا يحرضني على النسيان يأكل قصائدي ويسرق من دمي نبض الحروف على بعد ضحكة من هطول الندى تتدلى غيمة سوداء على خيمة اثخنتها التخمة تندلق فوق رأسي، وكأساً من الوحل...
المِذياعُ لَا يَتْرُكُ أُمَّ كُلْثُوم تَنَام كُلّ صَبَاحٍ تُغَنِّي المِيكْرُوباصاتَُ.... ( يا صباح الخير يا اللّي معانا) السّائقَ يلْعَنُ أسلَافَ الرُّكّابَ... الفَكَّةُ مُشْكِلَةُ صبَاحيَّة تَضْطَّرُّك أنْ تتْرُكَ البَاقِي..... كَي لا يَلعَنَكَ السَّائِقُ فِي سِرِّه علا صَوتُ رأفَت فَهِيم ...
وطني: لي وطن عسلي العينين بهي الطلعة تمطر كفاه ذهبا و جلالٌ نادرةٌ طينتُه ما انفك يرافقه في حلٍّ أو في مرتحلٍ، و طني جوهرة تحرسه عين الله إليه تحج طيور المجد و فوق محياه اختار النور إقامته. رصاصة: تلك الرصاصة لم تمس بكفها قلب القصيدة حين ألفتْها و قد ملئتْ بحب العالم. الغبن: الغبن إزميل بكف...
1 ـ حبك يا وطني ينتزع مني كل شيئ ويبقيك ٠٠أنت لأنك فوق الجميع 2 ـ حبك ياوطني علمني كيف أكون نشيطا كيف أكون حرا ولست فلتة من زماني ولكنني النموذج الأصل 3 ـ حبك ياوطني إنتصار حتى وإن عرضت على الموت آتيه مبتسما وفي قلبي يتردد إسمك الوحيد مغرب عربي جماله سكن المهج وبلغ الأوج 4 ـ حبك ياوطني...
لنا جرح الوردة في الربيع المنزوي خلف موسم او موسمين لنا الساعات الطويلة من الوقوف امام درج البيت ، نتحسس خُطانا اين ارجلنا لنذهب نحو أين ؟ لنا المشانق امام مكاتب التعيين ، في اختبارات النبوة ربما لم نبلغ الجرح المُناسب للرسالة ربما كان العدم يكمن في حوجتنا المُلحة في أن نجد شيئاً...
أَلا أَيُّها الْحادي إِلـــــى "مَكَّـــةِ" الْهُـدى = أَنِـخْ في'بَني تَيْـــمٍ' بِخَيْــــرِ الْمَنازِلِ هُنالِكَ أَرْخــــى الْجودُ في النّاسِ نائِلاً = وَأَشْـــــرَقَ مَجْـــــدٌ لا يُقاسُ بِآفِــــلِ (1) فَقِـلْ في ظِلالِ الْخَيْــرِ وَالْبِــرِّ وَالتُّقـى = وَنَـــلْ...
سابِحاً في مداراتِ الوجعْ ..مُعتَكِفاً في مَحارِيب العُزلة ، ناسياً أنْعُمَ الادراكِ والحواسِ .هذا أنا، جرمٌ مُتوَهجُ الحرفِ ، نابضُ بالضجيجِ ، أشعسُ الأفكارِ ، متوقِّدُ العاطفةِ دمعاً ونار . تَسلَلَتْ روحِيَ مِن ركنِ وجُودي وسافَرَتْ إلى أقاصِي الأُمنياتْ ، عادَتْ لي ببعضِ السحرِ والخُرافاتْ ،...
أَمْسيتَ فى صِدْقِ الهوى ترتابُ هَلْ سادَ أُفْـقَ العاشقيـنَ ضَبابُ حتَّى متى؟ نَمْضِى ظِماء والْهوى فـوْقَ الشّفـاهِ مَرائـرٌ وتـرابُ فى إثْرنا قدْ أزْهـرتْ أوْجاعُنـا وزهـورُ أوْجـاعِ الغرامِ عـذابُ قدْ ضَاقت...
أعلى