يظن الإبريق
أن لا حائل بينه وبين دمي
لكن تساؤلا نحيلا يمتص قوته
الشئ ذاته
إن أوصلته إلى عصارة السماوات
أم إلى أرض مفتقدة للأحلام ؟!
Young blue colour or pale black?!
تلعق يدي هكذا
و أمسد شعرك ببساطة
..شكسبير في منتصف الحجرة..
أنت شاهد حقيقي ،
خلقت من ضلع للهواء
بدون ثياب تجر الساقية مياهها...
أيها الشيء
كن وطنا شاحبا
يتعرى على بابــــــه
الخجل
و القامات مخمورة
في دمي
و الضوء
يغطي المدى قبـل
أفتح الباب
هل في دمي أحد...؟
هل في عينيـــــك
دمي طلل...؟
وحدي أتخيل جرحي عنقودا يتفتح في كبدي
أتخيل خيل جدي
تعبر جرجرة التطفيء النار
تغزل من اشجار الزيتون فستانا للبنات
فيضحكن نارا و ماء
كأن...
الشعراء
اه الشعراء
عظمة تُزعج العشاء الليلي
عتبة اضخم من الباب
قُفل ابتلع مفتاحه للابد.
اه الشعراء
مزاح الالهة فيما بينهم
من سيخلق ، الطُرفة الاكثر ابكاء
حقائب
انهكها انتظار القطار ، واليد المُرتبكة التي تطرق عليها باصابع
ما زالت لزوجة الانفلات الاخير
تسيلُ مخاوف صفراء
الشعراء
الذين لم...
ذات صباح طلت سوسنة من بين ركام الاشواك وصخب الحصباء
اخترقت عصب النأي المحزون وغنت للقادم من جب الاشجان
وشقت سقوف الدنيا سالت فرحا ترحابا وحنينا
وتغنت بلغة لا تعرف حقدا ..........هشت للقادم
وقالت في نغم يتقطر الحانا قدم بل .......دبايوا .....اكوبام
البداية
التاريخ يبدأ من هنا
والشمس تشرق من هنا...
للمرة الأولى أخون دفاتري
وأفرُّ من أسر لأسر آخر..
لم يعطني وقتا لأشعر أنني
أبهى النساء وأن تفيض مشاعري..
قد كنتُ آمل أن يكون محلقا
و يطير من وهج اللقاء الآسر..
قد كنتُ آمل أن يظل بجانبي
و يشد من أزري و يجبر خاطري
حتى عرفتُ لدى المساء بأنه
يهوى الجمال و يستعين بزائر..
كم كان يسرف في الوعود و...
لــك حـبي و مـهجتي و خـيـالي
و مــكــانٌ أعــــزّ فـــي مَــوَّالـي
فـأجابت:شكرا عـلى القول لكن
حـبـذا لــو أضـفتَ بـعض الـمالِ
ــــ
المسرحية لم تقل كل الحقيقة
فالرقابة كبلت قلم المؤلف
و انثنت تغري الذباب به على اليوتْيوبِ
بل و تغري المخبرين...
و مزمني العاهات
حتى صار ينهش صدره التضييق
لم يفهم...
قالوا له:
قالوا الذين سيولدون عن الولادة أضربوا
فتبخروا هربا إلى إيطاليا
قطط المزابل لم تعد محمومة لهفى تموء
وأبحرت هربا إلى إيطاليا
الجرذان جرذان المغاور أسلمت واستسلمت
هربا إلى إيطاليا
المفتي كذلك والأئمة في القوارب كلهم
صلوا صلاة جماعة وتسابقوا
هربا إلى إيطاليا
كلّ المدارس أقفرت
إن التلامذة...
أتغابى
كي لا يسقط القمر
الذي كان يوما يشبه القمر
تجف البئر حزنا
تعترف الذئاب بذنب
لم ترتكبه
أتغابى
أخفي وجهي في كفي
كي لا تراني قوافل الشتاء
لا تسمعني كلاب الوقت
أرحل كضوء الشموع في النهار
أنير الضياء الثملة بالضياء
أعانق الظلال الراقصة
كما يرقص تاريخ يتوجع بأحداثه
فأغرس في مبسم الغد
حكاية...