شعر

محطة أولى صَرْخَةٌ كَانَتِ اَلْأوْلَى لَسْتُ أَدْرِي أَكَانَتْ إِيذَاناً بِاخْضِرَارٍ قَدْ يَأْتِي أَمْ تَنْدِيداً بِاحْتِلَالٍ عَنْ سَبْقِ الْإِصْرَارِ لِلْأَحْلَامِ الْجَفْلَى أَمْ سُخْطاً عَمَّا فَاحَ مِنْ عِطْرٍ لاَ لَوْنَ فِيهْ قَالَتْ رَبَّةُ الْعَرّافِينَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْرَأُ...
ســيـئـة الــعـالِـمِ حــتــى لـــو صــغــرت مــــا تـفـتـأُ مــذكـورةْ و الـجـاهـل مـهـمـا مــنـه قـــد عــظــمـتْ ســيـئـة مــطـمـورةْ .... يغلب المالُ الحقَّ في أرض قوم مــن حـشـاها تـبـخَّـــر الإنـسـانُ لـيت شـعري لا تستـــقيم طريق فــي ذويـهـا لـلـحق عــزّ مـكانُ .... لـلعدل سـيف لـم...
يظن الإبريق أن لا حائل بينه وبين دمي لكن تساؤلا نحيلا يمتص قوته الشئ ذاته إن أوصلته إلى عصارة السماوات أم إلى أرض مفتقدة للأحلام ؟! Young blue colour or pale black?! تلعق يدي هكذا و أمسد شعرك ببساطة ..شكسبير في منتصف الحجرة.. أنت شاهد حقيقي ، خلقت من ضلع للهواء بدون ثياب تجر الساقية مياهها...
أيها الشيء كن وطنا شاحبا يتعرى على بابــــــه الخجل و القامات مخمورة في دمي و الضوء يغطي المدى قبـل أفتح الباب هل في دمي أحد...؟ هل في عينيـــــك دمي طلل...؟ وحدي أتخيل جرحي عنقودا يتفتح في كبدي أتخيل خيل جدي تعبر جرجرة التطفيء النار تغزل من اشجار الزيتون فستانا للبنات فيضحكن نارا و ماء كأن...
الشعراء اه الشعراء عظمة تُزعج العشاء الليلي عتبة اضخم من الباب قُفل ابتلع مفتاحه للابد. اه الشعراء مزاح الالهة فيما بينهم من سيخلق ، الطُرفة الاكثر ابكاء حقائب انهكها انتظار القطار ، واليد المُرتبكة التي تطرق عليها باصابع ما زالت لزوجة الانفلات الاخير تسيلُ مخاوف صفراء الشعراء الذين لم...
ذات صباح طلت سوسنة من بين ركام الاشواك وصخب الحصباء اخترقت عصب النأي المحزون وغنت للقادم من جب الاشجان وشقت سقوف الدنيا سالت فرحا ترحابا وحنينا وتغنت بلغة لا تعرف حقدا ..........هشت للقادم وقالت في نغم يتقطر الحانا قدم بل .......دبايوا .....اكوبام البداية التاريخ يبدأ من هنا والشمس تشرق من هنا...
الكأسُ طافحةٌ بأشْهى الزّقزقات مرارةً الكأسُ تسْقط فَجْأةً الكأسُ تسقطُ من يدي كالابْتسَامة منْ شِفاهك لاحظي كيف الزّجاجُ على الرّخامِ مُخَضَّبًا بدمي كمثْل قُماشَةٍ متشظّيًا مِلْحا يحزُّ أصابعي وأنا أهمُّ بجمْع كلّ كُسُورِها لأظلَّ مُحْتفظا بمَا رَسمتْ شِفاهُك فوْق حافّتها !
للمرة الأولى أخون دفاتري وأفرُّ من أسر لأسر آخر.. لم يعطني وقتا لأشعر أنني أبهى النساء وأن تفيض مشاعري.. قد كنتُ آمل أن يكون محلقا و يطير من وهج اللقاء الآسر.. قد كنتُ آمل أن يظل بجانبي و يشد من أزري و يجبر خاطري حتى عرفتُ لدى المساء بأنه يهوى الجمال و يستعين بزائر.. كم كان يسرف في الوعود و...
على دربي نثرتُ الحبَّ موسيقا و جَدُّ الفكرِ يحترقُ سقيمٌ في محابسهِ يغصُّ بصوتي مراتٍ و حيناً يبلعُ الريقا يتمتمُ في تململهِ : هباءٌ كلُّ ما صغتِ كفا للكفرِ تسويقا فيمضي بغيّهِ قلبي أرشرشُ ههنا "دو" .. "ري" تعرّشُ "مي" كداليةٍ و "فا" تزدادُ توريقا و "صولُ" الوجدِ تأخذني أحورُ .. أدورُ في ولهي و...
لــك حـبي و مـهجتي و خـيـالي و مــكــانٌ أعــــزّ فـــي مَــوَّالـي فـأجابت:شكرا عـلى القول لكن حـبـذا لــو أضـفتَ بـعض الـمالِ ــــ المسرحية لم تقل كل الحقيقة فالرقابة كبلت قلم المؤلف و انثنت تغري الذباب به على اليوتْيوبِ بل و تغري المخبرين... و مزمني العاهات حتى صار ينهش صدره التضييق لم يفهم...
ما عُدنا قادرين على كنس الاحاديث اكثر رب استعارة مسمومة تُصيبنا بالنص فنتقيّ جراحنا علناً رب اُغنيةٍ تُصيبنا بالحب فننموا مرةُ اخُرى كاحلام الصغار بالغد رب شارع يقودنا خلف المرايا ، لنُجالس انفسنا كأصدقاء ونكتشف كم نحن نشبه بعضنا ، خلف المرايا كم نحن " نحن " رغم شبح الاختلاف لن يغفر...
ألقاكَ نَـبْـضًـا فـي اليـــَـدِ وطَـريـقَ حُـلْـمٍ مُـبْـعَــــدِ وَمُـتَـيـِّـمًـا يـغْــتـالُ وَجْــ دَ العـاشــقـيــنَ السُّـجـَّــدِ فَـلِأَنَّ مَـنْ يَـهْـواكَ يُـصْـ لَـبُ فَـوْق جَـمْـرٍ مُـوقَــدِ في النَّارِ يقْـبَلُ حُكْمَكَ الْـ القَـاسِـي...
يشربني الحنين نَخْبَ اُنتصار عجبًا ... كيف يربح وأخسر دائما ! وفي أوج اُحتراقي يعبُر فوق أشلائي ... أرفع الرّاية البيضاء لشهريار بوصلتُه الغواية وَحْدَهَا فِطْرَتي تقودني لِأَصفعَ لوْعة حارقة تتدلّى على ضِفاف الجُرح وبحدس أنثى تبتلعُ عُرْيَ النّوايا أهْرَعُ لأجمل قصيدة مازالت تْدْمِنُ دفْءَ...
قالوا له: قالوا الذين سيولدون عن الولادة أضربوا فتبخروا هربا إلى إيطاليا قطط المزابل لم تعد محمومة لهفى تموء وأبحرت هربا إلى إيطاليا الجرذان جرذان المغاور أسلمت واستسلمت هربا إلى إيطاليا المفتي كذلك والأئمة في القوارب كلهم صلوا صلاة جماعة وتسابقوا هربا إلى إيطاليا كلّ المدارس أقفرت إن التلامذة...
أتغابى كي لا يسقط القمر الذي كان يوما يشبه القمر تجف البئر حزنا تعترف الذئاب بذنب لم ترتكبه أتغابى أخفي وجهي في كفي كي لا تراني قوافل الشتاء لا تسمعني كلاب الوقت أرحل كضوء الشموع في النهار أنير الضياء الثملة بالضياء أعانق الظلال الراقصة كما يرقص تاريخ يتوجع بأحداثه فأغرس في مبسم الغد حكاية...
أعلى