امتدادات أدبية

تُحَاصِرُنِي الأَبجَدِيَّةُ ‏كُلَّ مَسَاءْ ‏قَد تَجِيءُ عِندَ الفَجرِ ‏وَفِي وَضَحِ النَّهَارِ ‏تُوقِظُ قَلَمًا وَوَرَقَهْ ‏أَمنَحُهَا تَأشِيرَةَ دُخُولٍ ‏مُحَاطًا بِأَموَاجِ فِكرٍ وَافِدٍ مِن غَابَةِ المَشَاعرِ ثَمَّةَ امرَأَةٌ وَحِيدَةٌ تَهبِطُ عَلَيَّ...
لَكِ كُلُّ ما في الْقَلْبِ مِنْ لَيْلَكْ وَالشَّوْقُ نَهْرٌ لَيَتَهُ بَلَّكْ الْبَدْرُ وَالنَّجْماتُ في أَلَقٍ وَتُضيءُ مِنْ أَشْواقِها لَيْلَكْ مُتَلَأْلِئًا بِالضَّوْءِ أَرْسُمُني يا لَيْتَ تُعْجِبُ زَهْرَتي نَحْلَكْ كَمْ مالَ نَهْري في مَسيرَتِهِ حَتّى يُعانِقَ مَرَّةً ظِلَّكْ وَفَمُ...
الآكلونَ منَ القمامَة لا يَعرِفون كاتبَ الأجلْ ولا ادّعاءاتِ القِيامَة * مَزّعَ الجوعُ ثوبَها المُهَلهَل أطلّ نَهدُها العاري يَسخرُ من شَرفٍ يُباعْ * كلّ ألعابِ العالم في عَينَي طفلٍ جائع لها رائِحَةُ الخُبز * تكوّرَ فوقَ بَطنهِ الخاوي رَمَقَ السَماءَ بلَحظ يَنتظِرُ الجَواب * من يُقنِعُ...
مستوحاة من مقطوعة للشاعر العباسي المنازي البندينجي التي مطلعها: (ناحت مطــــــوقةٌ ببابِ الطاقِ فجرت سوابقَ دمعيَ المُهراقِ) من ألفِ عامٍ أو يزيدَ ســـمعتُها ناحت مُطـــــوقةٌ ببابِ الطاقِ فتساقطت حسراتها في مسمعي وجعَ الفـــراقِ ولوعةَ المشتاقِ فكأنها قد فـــــرَّخت في خافقي لا في...
قبل عشر سنوات.. و في بيت عُرس.. قابلتُ عرافة.. تضرِب الودع ، تقرأُ الكف و تحقق الأُمنيات.. و إمتلأ المكانُ بالنساء .. نساءٌ يبحثن عن حبيب أو زواج أو وجه طفل مستحيل.. يبحثن عن أشياء سرية ، عن خُرافة قديمة تُدعى السعادة.. تأمَلَت كفي طويلاً ، تَتَبَعَت خطوطه بأنامل مكتظة بخواتمَ من ذهب وفَضة...
1 في المنام رأيتني أطوي عتمة تحجب انشراح الأنوار، أوسع أكمام الغيوم ، حتى إذا نزلت السماء قليلا ولوحت بأيادي الندى والماء رأتني في قشيبة حزني، أحبها حب الظمآن للرواء . 2 يا ويحي..من يكون عوض المطر يداعب رأسي، يجبر خاطري ، يمسد جبهتي ببطن كفه؟ قال لي طيف الأطياف: " الحروف أمة من الأمم" عرفت...
نص ١... الجبة التي صلَبتِ الحلاج وانشقت عن حيز ظله صارت تمشي جنبي تتسلق قميصي تقده من أمام ومن خلف أخاف أن ترتديني فأجن كالبحر لا أستقر على مد لا أرتاح على جزر لأن الملح بيضاء كالنور لكنها لا تحسم لعبة اليقين في النهار ولا الشك في الليل كل شيء فقد ما فيه من سواد ما فيه من بياض فتيتم الخيط...
اجلس القُرفصاء على ارضية الصمت تهتز القافية في ارجاء باحة قصيدة مُهملة تتسول الترتيب والليل يبحث عن نافذة ليعبر ، الى دهليز الذاكرة الخربة دون إن يكشفه هذيان الضوء الثمل والكأس نصف الفارغ يتحنط في مشهد حزين ، يخشى الفراغ وحتماً سيفرغ وانا اعبث بكومة مفاتيح في يدي لكل منها قُفل يفتحه على بوابة...
لا عذر كافٍ لرتق هذا الجرح ولا عبارة تكفي لتروي ظمأ هذا الصمت ... اللغة التي استهلكها الغياب بات يشق عليها السير في رحاب اغنيتنا المفضلة فآثرت الوقوف بيني وبينك تشدها نحوك تئن في خاصرة اللقاءات ضحكاتنا أشدها نحوي تنزف من كبد القصائد اشواقنا فنرقص كل على حدا بعيدان عنا وما كل الرقص...
أغسل قدمي في رابية مالت نحو غراب يرتع بين ضفائرها ما لم أره من قبل أنا الآن أراه هناك: قفاطينُ حريرٍ تتشمّسُ بئر تشهق بالأجفان وتعرف وجهتها آلهة خرجت للتو من الخدمة لا شيء يدير قرابين الاستثناء بساح معابدها... أنت هنالك صوتك يسفر عن نبرته العظمى ثم يصير بعيدا عنك أنت قرابٌ لحروب خاسرةٍ فوق...
مثل دُخانٍ يساوي فلقَ الصبح بليلهْ وأنا في داخلي اشكو بريقاً ساومَ العُتمة على مـدّ البصرْ وحقولٌ من تخاريف القبيلةْ تـتمطّى فوق رأسي تتخطى حاجزاً بين انصهاري وصريرُ الضلعِ في حشدِ هدوئي مــدّ سيلهْ مثل دخانٍ ستحبـو تصهلُ الشوقَ وتركضْ في خيالي تـَمْـلأُ الاحداقَ خـَيــلاً او غماماتٍ و...
ـ 0 ـ من أجل الأبدية ـ٬ اللحظات الخالدة٬ تكرهها٬ الوحشة الفاخرة٬ تملؤك.! الفصل الأول: ـ 1 ـ في سبيل أهتماماتك الهادفة ـ٬ تكرب ـ٬ الحفريات وحدتك.! ـ 2 ـ العزلة ـ٬ أعظم الخيارات الغنية٬ العطش بالحرية.! ـ 3 ـ الوحشة الفاخرة ـ٬ خيارك الوحيد لكل شيء٬ كن المواجهة.! ـ 4 ـ التعايش السلمي مع الضباع٬ عفن٬...
يمضي عجوزٌ يبيعُ الجيلاتي على ضوءِ هذا المسارِ كذلك ينفذُ من عينِ نارٍ يريدُ الكثير من الحظّ كي لا يكون الطريقُ كبيرًا على الزادِ فيضًا من الدعواتِ لينهي بضاعته ويعود ولا يتخثر منه الحليب ولا تتبخرُ ألواح ثلجٍ ولا تَعْطنُ الفاكهةْ يريد رئاتِ على رئتيه ليلمس كل هواء ويسعى ليقبض من قبس النار ما...
الحِصَانَ الّذي صَادَفْتُهُ مَيّتَاً بالْأمْس يَقِينَاً... كَانَ شَاعِرَاً.. كَانَ مُرْتَدِياً احدَى بَرَاقِعَ الحَيَاءِ.. يَسْتُرُ بِهِ آخِرَ آهٍ مَاتَتْ مَائِلَة... كَبَاكُورَةِ خَطٍّ بِكْرٍ يتَدَحرَجُ مِنْ كُرّاسِ عِيالٍ مُبْتدِئينَ وَ ك الّمَاضِينَ عَن الحَيَاةِ بِعَبَاءآتِهم... فِي أيّامٍ...
أَسيرُ نَحْوَ الْمَدى بِلا هَدَفِ مُعَلَّقًا بَيْنَ الْباءِ وَالْأَلِفِ أَهْذي وَحيدًا وَالْمَوْجُ يَسْمَعُني غِناؤهُ الْعالي نَبْضُ مُرْتَجِفِ أُراقِبُ الشَّمْسَ وَهْيَ غَارِقَةٌ وَالضَّوْءُ في الْبَحْرِ بَعْضُ مُنْحَرِفِ حَمْراءُ مَمْدودَةٌ بِمُقْلَتِهِ تَنْسابُ دَمْعًا مِنْ مَوْجِهِ الذَّرِفِ...
أعلى