امتدادات أدبية

مهزلة تتبعها مهزلة وتخدير دائم في الإحساس قيس لم يكن ملوح والصادق الأمين يتجول في الأسواق معابر لكل البشر حدود الأوهام من يعطي أعمى نظارة ومن يعد بعودة الإبصار شبح الخوف في كل شبر وعود كأنها الإعصار إجتماع سري في مطار الأماني بين من باع الحلم بأوزار زائر يأتي يتسكع لم تعد سفن النجاة وإشتعلت...
حِينَ تَخُونُ ٱلْحَبِيبَ لَنْ تَجِدَ تُرَابًا يَحِّنُ عَلَيْكَ يَوْمَ رَحِيلِكَ سَيَغْزُوكَ ٱلْبَرْدُ وَأَنْتَ مَيِّتْ حِينَ تَخُونُ ٱلْحَبِيبَ سَتَرْفَعُ خُطْوَةَ حُزْنٍ وَ تُنْزِلَ خُطْوَةَ أَلَمٍ فِي أَرْضِ ٱلْحَبِيبِ حِينَ تَخُونُ ٱلْحَبِيبَ سَيَطْرُقُ بَابَكَ دَفْتَرُ آلذِّكْرَيَاتِ...
غَدًا يا إِلَهِي.. سآتِيكَ فَرْدًا بِما أَدّعِيهِ، كما يَدَّعي النّاسُ، منْ عَمَلٍ صالِحٍ ... أَوْ ذُنُوبٍ صغِيرَهْ! ولكنَّ لي – قبلَ ذلكَ – يا سيِّدِي يا خالِقِي ... رَغْبَةً في الْبُكاءِ .. وَأُمْنِيَةً يا إِلَهِي... أَخِيرَهْ! أُريدُ فقطْ أن أَمُوتَ على أَيِّ دَرْبٍ وَلَوْ مُوحِلٍ، مِنْ...
النص الذي تقرأينه الآن ليس لي و ليس نصا لآخر هذا نص لم يكتبه أحد و كعادة النصوص التي تكتب نفسها بنفسها لا تخبر أحداً من أين جاءت و لا إلى أين تذهب أيتها الواقفة الآن على الضفة الأخرى من كل شئ تراقبين انعكاس الغياب على الماء وجهكِ يملأ المسافة بين المنبع و المصب لكنكِ لا تبالين هكذا تروضين حزنكِ...
الاجواء في تمام الحب هادئة مثل صمت ما بعد الكارثة خاوية مثل العقاب مرتبكة كالغفران الناقص • و فمي المخبول يتعثر في العتمة ، ويتلعثم حين ينطقك في تمام النسيان الخوف يلتهم الاصابع والشتاء حامض الاضلاع ، وابوالسيد أنكسرت نعومته وعجز عن هدهدت صخب الليالي المتوحشة ٢------- • امي تنتعل السماء...
تعوّدتُ أن أنصتَ دائمًا للصّوتِ المكبوتِ، للإيحاءِ المرعوبِ من واضحِ المعالمِ، والتّفاصيلِ المُشهرةِ كيف أروم رسمَ الطّريقِ؟ فكلماتي لم يفارقْها البياضُ، كلونِ روحي تنبضُ بالحنوِّ كلّما طالَ المحيطَ الحاضنُ ما يشلّ السّطوعَ لأطلقَ من راحتيَّ الفراشاتِ تصنعُ ضدَّ الشّمسِ الغاضبةِ الغيومَ...
البندقية ذراعك الثالثة ابنة عمك التي تستعين بها على الغرباء وآخر إوزّة فوق سطوح أمكَ ستكسر عنقها إكرامًا لك حين تأخذ ثأرك فيما تشيّعكَ إلى منفاك الطويل بملابس العرس، أنقلب الأمس ضدك تركت حياتك تتعفن أسفل ساعة الحائط ولم تقل لي لِمَ لا تبتسم العقارب عند الثامنة والثلث؟ ذهبت الأسطر التي تفيض سعادة...
ألقَيْتِ بأحجار حُبُّكِ فى مياه مشاعرى الرَّاكدة ِمُنذ عشرات السنين. حرَّكتِ فيها دوَّامات الحبِّ فانتفضَ قلبى من تحت حبَّات الرِّمال. لِمَ بعثتِ فيه الحياةَ بعد طُولِ مَوات؟ كان مُختبئًا فى مَحاراتِ الذكريات واعتزَل النساء. كان مغرورًا برسائلِ الحب القديم وبالذكريات. مُتعاليًا بملفاتٍ جاوزَ...
(معطفك جاهز أيها الربيع).. (الكتاب الثاني والخمسون) في سلسلة (ريشة الهايكست) للشاعر الرائع فتحي مهذب معطفك جاهز أيها الربيع فتحي مهذب قصائد هايكو
# تأملات فلسفية في فن كتابة المسرحية : ما من علم إلاّ ويقوم علي البحث - بما في ذلك علم النص المسرحي- وما من بحث إلاّ ويقف خلفه عاشق لمجال عمله، متمرد علي كل مظاهر الثبات في محصلته المعرفية ؛ وما من بحث إلاّ ويقوم علي فرضية ما ؛ هي نتاج عدد من التساؤلات المندهشة ؛ أمام غرابة ظاهرة ما؛ تعذّر...
(١) أقدم الإشارات التي نثق في صحتها تشير إلى أن العرب عرفوا فن خيال الظل في القرن السادس الهجري، وأن من أفضل من قدم بابات خيال الظل هو ابن دانيال الكحال الذي نشأ في الموصل بالعراق، وغادرها إلى مصر وسنه تسعة عشر عاما بعد غزو التتار للعراق، وعمل بمصر طبيا للعيون، ومارس خلال ذلك قول الشعر، وكتابة...
على قاب قوسٍ واحدة لمنحنى أدنى قربًا إلى العتبة الخامسة والخمسين لأَكَمةِ آبٍ آخر ورائها ماورائها من غيب أُجاهد صعودًا إلى الهاوية بسرٍّ مرتّق الخطو مثل عهدٍ مُثخنٍ بالبياد موجزٍ لهامشٍ خاطفٍ من سيرة قفر غنيةٍ بالخيبات العظمى لا أجد ما أُوصي ومن أُوصي سوى كرامة دفنٍ عاجلٍ مُغرقٍ في التواضع...
هذا الصّيفُ لم يكن أيضًا لنا لا غيومَ في سماواتنا نحن سكانُ الطّوابقِ الأرضيّة ما الحلّ؟ غدًا أموت مثلَ طيرٍ جارحٍ لم يعثر يومًا على الشمس حتّى في المنافي الدافئة غدًا أودعُ جسدي الحدائق لتنمو فيها زهورُ الاسمنت، وحيدةً ومتطفّلة مثلَ جثّة رجلٍ أزرق أرادَ طويلًا أن يكونَ سمكة لما لا تأتي الآن...
صعب ان تروي سحابات ظمئى بذورا ساقتها أكف الريح الصعب ان تولد حرا ويخطف ذل أحلامك صعب ان تبقى تعدد في ليل الظلم احزانك الصعب ان تبقى شريدا يقتلك الخوف من ان ترسم طريقا للعودة ان سرقت الريح خطاك الصعب ان تستسلم للحزن تمهد للفرح طريقا يسرقهاخوانك صعب ان تحيا جزءا من كل يرفض عيشك الصعب ان يقتلك جبنك...
أعلى