امتدادات أدبية

يمضي الليل .. لا شئ حولي لا وجود لشيء آخر فقط حين نكون معا ولا وجود يبقى ولانجم ولاقمر حين تغيبي اي نعم حضورك منفى وغيابك منفى وشتان بين منفى ومنفى وبين شوق وشوك وبين انتي وانتي حبيبتي وبين زمان يرفعني في السماء وحيدا وزمن يدفنني في الارض وحيدا على وجه الخريطة بلا هوية بلا عنوان مات النطق...
الرصاصة التي أخطأت الهدف لا تهتم باصابة عابر سبيل فكيف تلتفت لترى المسافة التي عبرتها وكيف تؤمن بدمعة أريقت وهي تنتظر من مستقرها إعادة تدوير بيد أكثر حنوا من تلك اليد التي شكلتها من نار ونحاس الرصاصة التي شردت عن الهدف سوف تنتظر عمرا جديدا بعيدا عن أيادي الآثمين وهي تحلم بأقلام رصاص وخطوط مسار و...
العائدون من الحرب يتخفّفون من الظّلّ والروائح لا يكفيهم جذعٌ ينتصب على حافّة ليلٍ ولا شهدٌ يقطر من وردةٍ ضاعت في الزّحام كانت الفراديس تعيث في تخوم دبّابةٍ آن انتفضنا وما من سبيلٍ فشربنا ماءينا لم يلتفت الحادي ونحن نعيد أجزاء "البازل" من التّراب عنوةً كلّ مرّة هل كانت ذراعه مبتىورةً فباغتَ...
مررتَ بعطشي غماماً من النشوى وفي قلبي زرعتَ الأمانَ والصّحوَ ورفوتَ ما كان من جُرحٍ وما سرى بي من بلوى وأعليتَ في مُدني مآذنَ عشقٍ تطوي الحرمانَ وتدفنُ جوعي المأفون فتنبتُ مساكبُ وجدٍ وأشرعةُ فتونٍ ترامتْ على النحرِ أنهراً.. داليةً.. أسرابَ نجوم.. استويتُ ملاكاً من ضياء ورواءْ.. وقمراً في عُري...
أشياؤكِ دائماً مختلفة اللون الذى تصبغين به شعركِ البالطو الذى ترتدينه عندما تذهبين إلى دعوةٍ للعشاء المطر الذى على نافذتك فرشاة أسنانكِ ، عطركِ ، إصبع الروج أشياؤكِ الصغيرة جدا تبدو جوهريةً مقارنةً بنظيراتها لدى الأخريات و فى اليوم الذى فقدتِ فيه سماعة هاتفك توقفت سماعات الهاتف فى العالم عن...
إلَّاكَ ولاغير.. والآتياتُ مِنْـكَ رَهَـافَـة ٌ وَ رُقِـيٌّ وَ رَخَـاء.. أيا جدوى الواو وجَمَالِها لو عَـطَـفَـتْ على حُـلُمِي أكثرَ مِنْ رؤيا فردوسيَّـة لذيَّـاكَ العراق ! يا جواهرجـيَّـة الهَوَى هَلْ تُحبّينهُ أكثرَ مِنْي ؟ أتوَكَّـأ ذراعَكَ الحنطيَّة وأقول : أنتُّما الواحد الأحد.. كَمْ...
أقيم في حوض معتق من الخواء الذي تحزمت به القبيلة ذات يوم حتى تفتحت اظافرة عن خدش عميق في جسد الشجرة التي تعسرت ولادتها مازلت أقيم في خيمة عارية الا من سكين يطعن به النمل جذع النخلة السامقة ويفتت المراعي ويوقد في الرمال نارا لحرق القرابين مازلت ادفن وجهي في قناع هلامي ومازلت أذبح بعيري لانتشاء...
أقف سعيدة في العزاءات ، فيما اقدح واحدا لنفسي من الحجر . أقف حاسدة وانا انظر إلى المآب الذي أصبو إليه بشكل استثنائي ، واراقب آثار أقدام الغربان وهي تمتلئ بماء السماء أو ملح العيون ،مثلها في قلبي مملوءة بالنحيب ، باللذة والصراخ المأسور بالقوة . أم الوهم أنا وأبوه ، حين يكبر أقتله، وأنجب توأما...
كُلُّ الذينَ فارَقوني أخَذوا قِطعةً من جسَدي معَهمْ لأتَذَكَّرَهم بها. حبيبتي أخذتْ قلبي معَها، ورَمتْه بإهمالٍ فوقَ المقْعَدِ المُجاوِرِ لها في طائرةٍ حَمَلَتْها بعيدًا عني. وأبي أخذَ ذِراعي معهُ ليَمنعَني من كتابةِ قصائدَ جديدةٍ في حبيبةٍ لن أراها ثانيةً. وصديقُ طفولتي أوصَى بأن يُدفَنَ لِساني...
ما الذي يفعله محمد آدم الآن في أرض أور يا صديقي نبوخذ نصر؟ انه يغني عن الافق مع ان الافق كله معلق في كمه وبين أزرار سترته التي اشتراها ذات يوم من بائع خردة في سوق الروبابيكيا وتخضع للتفتيش الذاتي من شرطة المرافق ما الذي يفعله محمدادم الان ياكزار حنتوش أنه يبحث عن الله بالشخاليل والدف مع...
هذا الدولابُ الدّوّار في عينِ المسافة إليك مذهبُه في العشق أن يشربَ من ماء العطشِ دولابٌ أمّارٌ بك يصطلي يهزُّ الظِّلّ الساكن في قرارةِ الماء ويحشُّ الأناة في الطريق وسكرةَ الذكرى.. تلك الذكرى التي تنبتُ لها أنيابٌ ومخالبُ عندما تجوع إليك.. والجوع إليك مُعمَّدٌ قديم بالزئير وزمجرة...
حيثُ يسجدُ ملاكُ الحبِّ نهرٌ من دمٍ مقدَّسٍ بقايا ضحكاتِ المسيحِ من عشبةٍ مباركةٍ غنَّى العجلُ تسابيحَ تُشبهُ أغاني الصَّقيعِ تُشبهُ شهقاتِ الموجِ كلُّ الحكاياتِ الطّفوليّةِ هنا هبطَتْ بها فراشاتٌ سماويّةٌ صلواتُك يا مريم وجهُكِ حزينٌ نخلتُك اليابسة. اللَّيلُ رعبٌ سماوي لأنّها الحربُ الأطفالُ لا...
هذا المساء ملائم جداً لميلاد شاعر يبكي في متن القصيد دماء هذا المساء مناسب جداً لإنجاب حبيبتي التي ترقد الآن وحيدا في قبرها حبيبتي؛ التي فارقتها الحياة منذ عام عاهرة نعتوها في ليلة نومها الاخيرة ثم قالو إنها لا تستحق أن تدفن حتى في مقابر الاجداد! و الذي إغتصبها في وضح النهار و فض بكارة حياتها...
الماءُ لم يَعُدْ مُهيَّئًا للسَّيرِ قَدَمَاي حُبْليانِ بأنفاسِ عقلي صمتِي يَحرُثُ السَّماءَ كُلَّ ليلٍ أفكاري التي لم ترتدِ يومًا ثوبًا للعيدِ ولا قميصَ نومٍ لصيفِ قصائدي ولم تَتَعلمْ إشعالَ النجُومِ بين أسراري لا تخافُ شياطينَ قلمي . اللابةُ التي تَخْرُجُ من براكينِ قلبي أصْلُها مَعَادنُ...
أعلى