شعر

غريبةٌ فيَّ تلك التي تجرُّ الأذيالَ وتشرشبُ أثواب الطرقات تحكي عن الموهومة بالغفران عن أشكال الأرباب ربّ الأسرة، ربّ الدولة وربّ الوهم أني أسبّح بالمصباح! لا ،، هذا جرمٌ بخوري يخترق الزنزانة ويطوف حول الثورة لا،، هذا كفر أعيدي التصحيح ليس بكفر إنَّما لساني بالحقّ جريح طُوّق بالأشواك تشققت كفّاي...
كن غالبا ذيل أسد على أن تكون رأس كلب " من كتاب(التلمود ) اليهودي طويت صفحة البارحة ، وضعتها فوق الاخريات ، ختمت عليها بشمع الشوق وعسل العشق وقرأت على مقلتيها سورة الاحلام ، تاكدت بأن لا أحد يراقبك أو يبصبص من شق النافذة او خلل الباب . سلمت الورقة للصندوق وتركت الحبر يجف وباب الصندوق مواربا ،...
اِعتلي أوَّلَ غيمة وتعاليْ!! غرفتي عارية زواياها تزغرد بالبخور يحتل ثقوب الجدران حلم جميل يُفرِغ الأشواق في كؤوس فوق المائدة تنتظر متى تصلين! ليتأكد الحدث تُقرع الشفاه بالشفاء يضحك الشوق في عينيك كطفلة صغيرة تعانق الفراشات تلبس غرفة نومي عطرك وخطوك المدلل كخيط من حرير في معصم النسيم...
وَمِنَ الطُّرُقَاتِ.. مَنْ إنْ تَأْمَنْهَا بِخَبِيئَآتِكَ .. * تُؤَدِّهِا إلَيكْ خَبِيئَآتُكَ الَّتِي وَأنْتَ طَازَجٌ .. جِدّاً طَازَجٌ آنَ آنُ اطِّلَاعِكَ عَلَىٰ خَبَايَا النِّسَاءْ تَتَكَهَّنُ طَعْمَ فَمٍ قابَلَكَ فِي مِتْرُو الأنْفَاقْ وتَعتَرِيكَ دَهْشةٌ مِنْ تَقَمُّصِ البَسَاتِينْ ومِنْ...
. عَلى الأبوَابِ لاأدرِى أمَدعوٌ لهَمْسِ الأهلِ أَمْ للصدِّ مَحرُومٌ ومطرُودُ والبابُ تُثقِله الزخَارفُ والتقَاسِيمُ التى كَانت تُخَايلُنى فأستَفتِى لَهَا العتَبَاتِ حيث اللونُ لايَبقَى على خَشَبٍ براه العشق يشرَبُهُ ويُلقِى مَا سَيستَعصِى على الأتراب قد طَلعت عَليه الشمسُ مَرَّاتٍ سَيُحصِيهَا،...
ليلةَ العيدِ... حيثُ يجمعُ العُشّاقُ أنفسَ ما لِمَن سرقوا العقولَ مِنهُم عبيداً، لمَن هامُوا بحبِّهم يُهدون... ذاكَ مَن يطوفُ الجنائنَ كي يجمعَ باقةَ وردٍ تليقُ بمَن أحبَّ وآخرونَ ما يَعرضُ باعةٌ مِن أنفسِ الجواهرِ يجمعُون... مَن لا يملكونَ سِوى الحرفِ قلائدَ ينظمونَهُ لِلّائي بِهِنَّ قد...
أثق بهذياني أفرش له كتفا محمومة يتسلق لغتي الداخلية ومعا نفتح النهر . أشرب الليل في كأس نهارية يدي امتداد الأغنية بين شفاه السرير عيني النافذة و القارب أنا نصف سماء وإن كانت جذوري وحل . أعضاء الفجر ترعاها نجمة مترنحة في كأسي مايدل على نصف خيال أنا التماعة سكين يفض بابه منحدر...
هذا الحاكمُ ليس منَّا هذا الباغي مفروضٌ على رقابِنا هذا اللعينُ نحن لا نرضى بهِ هذا الخائنُ علينا محاكمتُهُ والقَصاصُ منهُ هذا الذي لا يشبهُنا ينبغي عزلُهُ وطردُهُ هذا القاتلُ يتوجبُ مواجهتُهُ والتصديَ لهُ هذا السارقُ أعِيدوهُ إلى فقرِهِ وردوا لنا ما أخذ هذا اللقيطُ ، الدّنسُ ، الأجربُ ،...
صَبَاحُ الخيرِ يَا أمّي صَبَاحُ الخيرِ ليلَكَتي وسَوسَنتِي وزَنْبَقَتي وأجملَ مَنْ أُدَلّلُهَا وكَالأطفَالِ إذ تلْهو وتَركُضُ خَلْفهَا قِطَطي تَوَشْوشُني إذا أصْحُو: صَغيريْ: قُمْ.. كَفَى كَسلاً وصلِ أوائلَ الوقتِ وَتُوصِينيْ.. بِإِطْعامِ العَصَافيرِ وأسْقي فُلَّ شُرفتِنا ونُهدي تمرَ...
مع تقدم العمر أنظر إلى أمى فأرانى أنظر إلى نفسى فأرى أمى مع تقدم العمر أصبحت أشبهها الخصلات البيضاء الروح الساخرة الزاهدة فى الأشياء مع تقدم العمر تذوب الحدود بينى وبين أمى أصبح لى فصيلة دمها النادرة ورنة ضحكتها الغامرة قلبها العفوى الطفولى رقتها المفعمة بالصلابة حيوية قتلتها أخطاء الأطباء...
مهما غبت عن عيون الليل و أصر السهاد يناجي طيفك مهما رسمت خطوط البعاد و نأيت برمش حارق عن مقلتي فأنت هنا في معبد عشقي تساكنين هواء أضلعي تسلكين مدارج الروح فعلى رسلك اغتري اغتري كما تشائين أنت التي نقشت رمال الوجد ملامحها على دفتي قلبي أنت التي سكنت كل البحور أرحل إليك كل مساء لاذوب أذوب باحثا...
ارحل كما شئتَ وسافر طائرا هاجر عمرا وما زال يهاجر سافر إلى كل القلوب فكل المطارات قلبي وكل النساء أنا وإن تغيرت الأساور حقيبة سفرك بها هداياي وبعض من أنفاسي ومرصد بحبي يفاخر فسافر متى شئت فأنت وإن سافرت لن تغادر مادمتُ المرسى منك والموج والمجداف والمخاطر وأحِب كل نساء المواني فأنا امرأة...
الثامن من مارس شعارات مزركشة على أريكة جسد امرأة تطالب بالعراء بالخواء عارية هي حتى من اسمها من لونها من ذاتها من بؤرة الألم كان الفراغ ورقصة العشق الليلي شاهدة على تفاهة القول الفعل: سرير مدجج بعاصفة الجسد المرهق بالنبيذ وبسمة امرأة تشاكس عمرها قبرها الدفين تحمل سفرها مجدها على ظهر رجل أكل...
كما أنا كما أنتَ لنختصِرِ الطريقَ ونحصِرِ الدائرة لنقطِفِ الثمارَ من أفواهِ الينابيع كانت لنا حياةٌ قبلَ أن نلتقي وكُنَّا هذه الحياة كانت لنا أصواتٌ تغمرُنا في النسيم وكُنَّا هذا النسيم كانت شعلتُنا تَقيْنا من برْدِ هذا العالم ونحنُ هذه الشُّعلة سماؤنا هنا، والأرضُ تعرفُنا من قبلِ مرورِنا… قبلَ...
ها أنذي أخلع جلدي وأتدثر بشهوة الموت الليل صيادٌ أعمى شبكة بلا صياد اللحظات نصالٌ تعربد بلا ضمير ثمّة من يسرق الأرواح ويضعها في سلةٍ مثقوبة أخشى أن تسقط تفاحة الحياة .! و لا أجرؤ على الموت بعد طاولة الليل طبقٌ من الأسى وكأسين فارغين من الفرح كرسيٌ مصنوع من عظام شجرة أعطايناه غريب للذكرى وأحرق...
أعلى