شعر

إنه حجر الاحتمالِ يدور على شهوة ما وفي يده معدن الوقت لألاؤه الحيُّ كان حريّاً بتلك البروق التي اندلقتْ في الفجاجِ وتلك الفراشات حينَ أسْأَمَها أن تعيش على الهمسِ فوق سِماكِ الغديرِ أراني إذا ما نطقْتُ بسنبلةٍ ينبري تعبي واضحاً واضمحلَّ شرابي الأثير بكأس العواطفِ إني أشاهد مرتكَسي واقفا في...
يتعثَّرُ الشَّكُّ بالحيرة والنهار بجحافلِ الظلام قد نسلكُ طريقاً وعرةً إلى الحقيقة ! كأنَّ العالمَ يعتاشُ على دم آلهةٍ ميتة يوزِّعُ على أشجار الخريف سجائره الرخيصة ويدثّر سوأته بشيءٍ من الدخان .! تخضّل عيون الحياة بدمعةٍ الانهيار ومازال الغد الهزيل يستجدي مستحيلاً آلهتي تصلِّي للكون العاجز...
في الحقيقة لم اكن أحب كثيرا تأمل وجوه الشعراء ليس فيها ما يحث السفرجل على الضحك ولا المشمس على ان يقول كلمته الاخيرة ولا أغصان ياسمين تتحدر من جباههم كلها موعودة بالقلق والريح ودواوير الرمل كلها تفتح على الردهة الخلفية للجحيم حيث تلقى الجماجم العصية على الرسكلة أكره قبعاتهم التي لا علاقة...
أحمل فى كفى وجهى وأدور فى الطرقات وفى الحانات ألمح من ثقبا فى خيمات الظلمة وجه منكفئ بصدر الأرض .. منطفئ العينين مهترئ الشفتين يفترش الريح الشتوية يصرخ .. يتألم لاأتبين غير حفيف الظلمة .. والآهات فتحسس وجهك إنى المح كل الأوجه تتدحرج من فوق الأعناق موجعة الإرهاق تتسع دائرة الجرح ودائرة الظلمة...
أفتش عنك فى الطرقات فى واجهة الإعلانات وخلف كل نافذة وباب فى كل وجوه الحلوات ولأنى مسكون بعشقك .. والجمرات فقد تبدد فى غيابك الإبتسام وضاعت الكلمات ........... حملت حقائب الأشواق ولملمت فى كفى النهار وباقة الأزهار ودفتر الأشعار وصفعني بابك بالغياب وعدت ياحبيبتي .. بخفى حنين والأشواق المذبوحة...
توطئة: عن الشعــــر ما تنفـــكُّ فينا محدّثاً وإنك منــه كالسمــــاءِ مـــن الأرضِ فدعْ عنكَ شيئا في الحديثِ لأهلِهِ فأخلاقنــا منذ القديـــم بذا تَقضي ــــــــــــــــــــــ أن تشرق في غير مناسبةٍ أن تفترش الطينً وتشرح كُمَّثراك لنا برغائبكَ فحينئذٍ ستكون بهيا كرغيف في يد فلاح قامَ صباحا...
لست وحدك من يدور في برك المرايا أنا مثلك يا صاحبي أدور لا ظل لي لا وجه أعبره الى شبيهي لا سكة ترسم هياكل الرحيل الى سمر الولادة لا أحد يحفر صورته في المدى تسقط أقنعة باردة على رصيف الموتى مثل يد لا خطوط لشكلها لست وحدي من يدور في دوائر شبيهة بصفرة الأوراق وبرزم أزهار ذابلة أراك هناك مثلي يا...
وجهك في صمته منابع بحيرات وتدفُّق أنهار وحيرتي صحراء انتظارٍ أزليّ ظللتُ في انقطاعك كملكٍ مخلوع كان الكون كله في نفوذه وانحسر عنه طريدًا في الرمال المتحركة والريح والظلمة أنا الذي أخذتني عيونك بلا رتوش من وراء الحُجُب ككتابٍ سماويّ فآمن بها ووفد إلى عرشها وقد لبث كثيرًا من الدهر حتى تنفضَّ...
لو كان حُلماً .. لرسمتُك من فيض اناملي وردةً وزرعتُك في مقلتيَّ ابتسامة شوقٍ لكنتَ لي وطناً يختزلُ المساءَ في نجمة وشمساً لا تعترف بالهزيمة امام جحافل المطر لغرست في ارضك الف ضحكة لتثمر في وجهك وردا ورياحين حين نحلم ,,, تستقر الدنيا في مهدها ويطفو فوق سجال الحضور هفواتٌ لامعة .. وخطايا تحتشد...
"عندما ينخفض منسوب الماء النمل ياكل السمك وعندما يرتفع منسوب الماء السمك ياكل النمل" . (اوجيني دو غيرن ) كاتبة فرنسية - 1848 - 1805 "نملة تتحدث الفرنسية وتتحدث اللاتينية و الجاوية هذا لا يوجد هذا لا يوجد آه ولماذا لا " . (روبرت ديسنوس) شاعر فرنسي 1900 - 1945...
حين ناداني بقديسةِ الماء إرتوت سنواتُ عمري الماضية والقادمة وعلى صهوةِ العِشقِ المُسطر ِفي الحكاياتِ العتيقة تبرجتْ كُل المفاتن وتسارعَ النبضُ المُسافرُ في شراييني إشتهاء وسرحتُ كم كانتِ الأيام ُ قبلكَ قاحلة كم أنني أزهقتُ عشراتَ القُبل وتكدستْ فوقَ الشِّفاه ِ مناجمٌ من بوحِ حرفي ما...
قبلما نلتقى ياحمامة السلام فى رحلة الآمال والأحلام كنت أجهل المسير كنت أخط الوجه البائس للعمر كنت صغير حين أغنى .. يرتاع الطير تنساب الآنات .. فى المزامير .......... وحين التقينا ياحمامة السلام ياغصنا زيتونا اخضر ياقطعة سكر تعلمت الأسفار وتخطى مدن الاحزان .. والإبحار تعلمت كتابة الأشعار...
وأغلق باب السنين فيبقى المدى لا يؤازره غير نافذة تستدير كثيرا على فندق ساحليٍّ حنيذٍ على شفة الغاب يغفو الحبور وتطفو على كتف السهبِ شوشرةٌ للأيائلِ ينساب جِذْر غديرٍ على حاجبِ الطين يجعل الاِتزان من الأولوياتِ يعطي اهتماما وريفاً إلى حجَلٍ يسير إلى الماءِ لا نخلَ يسقطُ في الكفِّ يوقظ زلزلة...
تورقُ النَّارُ فوق أسطري وتتفتًّحُ لغتي على احتضاري فأنا تناسقّ الفاجعةٍ في أبنيةِ التَّهدّمِ وتلعثمِ الزلزالِ في صفائحِ صمتي يتسرَّبُ الخرابُ إلى جذوري وتمتدُّ ألسنةُ البرقِ نحو هشيمي وتميدُ بي دمعتي إلى سقوطي لأقفً على تلالِ أوجاعي وحنيني يناهزُ الفوضى ليستلَّ قلقي الأشرعةَ وأفقي مكتظٌ بنثارِ...
لم تعد الجوارح تسكن الصحيفة ولم يعد للشاعر إلا البكاء على شمعة مطفأة .. كان يظن الحواة من أصدقائه يحسنون الإنصات إلى ضوئها يتساقط بين كفيه وهو يعاند الريح ، ويقرأ فواتح القصائد على أرواحهم المثخنة .. بالفرح أيتها الساحرة التي اصطادت الليل من ذيله، وجرجرت الشعر إلى قفص نصفه من زجاج ونصفه...
أعلى