شعر

ستكونُ آخرَ مَن أحبُّ و لن أرى إلاكَ من رجلٍ مدى الأزمان و إذا رحلتَ فلن أكونَ سعيدةً لكن سأجملُ فالحبيبُ لثاني.. و أنا القصيدةُ لا مكانَ لها سوى بين السطورِ و في الخيال تراني.. مهما بنيرانِ الغرامِ تآكلتْ سفني سأعرضُ عن هوىً أدماني و أظلُّ أرجو أن يعيش براحةٍ حتى وإن مسّ الشقاءُ جناني.. أنا ما...
نحتاج عذابا عاطفيا لكي نشعر باتساع المدينة وبحيرة الخطاطيف عند المساء وهي تعود إلى شجرة التوت و برقص النادل وهو يعد الفنانجين الحالمة على منصات الخيزران وبرعشة الجسر وهو يستقبل عاشقين متمردين على سلطة الاتيقا . نحتاج عذابا عاطفيا لكي نعود شغوفين إلى المعلقات باحثين عن البيت الذي أبكى امرى...
خيول لا تحسن فن السباق أنهكها بعد الطريق وسوء المهارة في قطعها وجهل بما يفيد المسير وضلال من قادها كل المعاني صارت ضباب وتلك الحكايات تمجها قليل من الزاد وضعف البصر وجهل بما يقيم البدن وخرافات عن إنقطاع السلالة ورغبة في توريث زيف لا يورث لم يفلح المال ولم يسعفها صحف كافرة وزيف الصور من ورث عن...
أيها الربّ الجليل شردت فلو بارقة أو علامة حتى أعودَ إلى القطيع كذبتُ قليلا. وخنت قليلا. واغتبت قليلا. كتبتُ الشّعر وتبت عنه، وعدت إليه، وتحلّق حولي بضعة غاوين. كتبتُ الشّعر وانصرفت عنه أدبّر أيامي بعدما لم تعد تدفئني القصائد. ثمّ عدت إليه صاغرا. لست نادما على ليال بدّدتها في القلق . فأنا لي حياة...
موتي القديم أعيشُكَ كتابةً مقفرةَ البوح ، سرًّا أزليًّا بين كفيّ ، حماقةً أدفنُها في فرصتي الأخيرة . موتيَ القادم أحدّقُ في مُهلتِكَ تتبعُني بصمت .. مرعبٌ حذوُكَ و هوَ يقاسمُني صداعَ الخسارة و مرَّ القدر . أعثرُ عليَّ لغةََ بلا ذاكرة ملقاةً في فلاة .. انطباعٌ يُبعَثُ في سردٍ حزين . أكتشفني...
أريد ان استنشق لون الهدوء ان ابقى خارج الجدران والازقة أن أبتعد عن أسئلة القلق ان أضع كيس اثقالي في زاوية النسيان في الصباح والمساء تخنقني التفاصيل أداري روحي من ريح تطفئني ارزح تحت وطأت سرب من من سهام الجنون بالأمس توسلت المشافي الخاملة ان تعيد الفرح لعصفور جرحت جناحيه بدعاء أمه عاد الى عشه...
الكتب، وحدَها لاتشيخْ، لاتموتْ تَخرجُ في جَنازة المؤلف. تتفحّص وجوهَ المشيّعينْ. ليلةَ الفَقد العظيمْ . تفتحُ أغْلفتَها الحزينةْ تَخلعُ سطورَها تكشّفُ عما وراءَ السطورْ تتحسّسُ أعضاءَها ، وحروفَها التي لمِعتْ بين أصابِعه. الأسرارَ والليالي، وأمواجَ البياضِ الذي هُدِرَ من صفحاتِها. فحيحَ...
غابت الشمس وراء كومة جبال هضبة العشق اضاءتها القمور قمر مارس وافريل وماي نتجاوز هذه الجفوة ونجتاز البحور ارهقتنا السنة النار ولهيب الصارخين فاختفينا بين اغصان الكروم واشتعلنا في شتاء الكادحين
لو تعلم يا أبي أنني لا أتقن العدو في الريح أحلم أن تمسك يدي وأرافقك.... إلى حجرة الدرس أتعلّم بعضا من الحب وبعض الصمت .... لو تعلم يا أبي أن لعبتي حزينة جدا هذا العام .. نسيتَ أن تهديني إياها هي وحيدة واحدة في العام لا تتكرر... تنتظر السفر لو تعلم يا أبي أن الموج من شدة الشوق لم يعد أزرق بكت...
انتظر لوحة تجريدية أعلقها على جدار المجلس الصغير الرسامون في عطلة والأوراق جفت.... الفرَش ذهبت للاستحمام... بركة الماء المنسية في انتظار : "ألبير إنشطاين" كي يجمع الضرب والقسمة وقوانين العمليات الحسابية في ذهن الصباح.... لا أعلم سبب هذه الفوضى لكن الحروف المجاورةَ أيضا في فوضى وموسيقى الروح...
ريق الحرف المُدهش المُغمَّس بنبيذ الشّغف يُبلّل وهَج حنيني الظامئ طيف رحيلك شبح الأفق الغابر في موكب غرقي بَعثرَهُ بصيص النور الوامِضِ من نافذة البوْح تنتظر مواسم وجعٍ لخبايا روحي كي تُزهِر وتُناجي خيبات فراقٍ نثر حُبيْبات سنابلِهِ على حجر صلدٍ في وادٍ مُتناءٍ...
تحت أقدام الصخور وبين مسامات الغثاء تهاجمها كل الأسماك أسماك تتصارع على البقاء ليس لها غير اللون الجاذب في بيئة الخوف مسكنها تلك السفن الجبارة تمخر عظامها تطفوا فوق السطح لترى تلك الشمس المدوية عاشت في عتمتين جهل بمصير الضعفاء وحب الغواية لمن ساق الدليل للصبح كانت هناك أشجار تعيش في حيرة...
أشياؤكِ دائما مختلفة اللون الذى تصبغين به شعركِ البالطو الذى ترتدينه عندما تذهبين إلى دعوة للعشاء المطر الذى على نافذتك فرشاة أسنانكِ ، عطركِ ، اصبع الروج أشياؤكِ الصغيرة جدا تبدو جوهرية مقارنة بنظيراتها لدى الأخريات و فى اليوم الذى فقدتِ فيه سماعة هاتفك توقفت سماعات الهاتف فى العالم عن العمل...
الى نهاد نجيب أهناك ما لا يكفي منك ؟ وسور البيت ما تعودنا منه سوى الحب المتكلم أهناك ما لا يكفي ؟ ورحيق البيت ما تعودنا منه سوى الصوت المعلم . تعرف كيف يكون الكلام وتعرف كيف يضيء الكلام وفي كل مكان تقف ذاك المغني في شهادات الحروف وتطوف مثل أغنيات تفتح للبحر ذكريات وذكريات . المحبة دين والبث...
أين الرب؟ سؤال كان يطرحه الأنبياء ومازال على لسان كل طفل في حين أن الآلهة التي خارج السماء لا حصر لها بينما الرب الحقيقي خلف حدود الكون ينظر من نافذته على خطايا العالم. فمنذ أن أخرجت التفاحة أدم من الجنة أضحت الأرض ثمرة ناضجة محملة بالكوارث التي تنفجر في وجه الضعفاء. أيها النبي قف الآن .... معك...
أعلى