شعر

قلتُ في خاطـري وكـان عليـلا = كيفَ لم تكتب القصيـدَ قليـلا ؟ تهتَ فـي عالـم الفراشـةِ حتـى = نسيتكَ العروضُ بحـرا طويـلا أعرضتْ كـلُّ القافيـاتِ ومالـتْ = واستحالـتْ شيئـا يـعـزُّ بـديـلا خلتَ أنَّ المسـاءَ ينـدى مسيـلا = بانزيــاحـاتٍ تستبـيـحُ المسـيـلا تتمـادى طـيَّ الغمـوض كلامـا = يتـنـادى...
آه! فمي المدور حين يقول "وداعا" الكرة الأرضية بأكملها تتحطم في بصري أفضل دائما أن أترك يدك لتعيش بسلام على أن أمسكها و أنا غافلة عنك و باردة لي ألمي و جنوني و هفواتي لي دائما الهموم التي أفشل في أن أحصيها لكنني أبدا لم أقص جناح طائر لم أحبسه لم أذبحه دائما أفرح حينما و بصخب يرفرف أمامي دونما...
رأسٌ تصدع من بيوت الليل ونقوش النجوم يرفع وسادة الحجر ويوسدها للفراغ يغضب لأن السقف ينظره بعين الرغبة يتمنى لو أنه كُرَة بركانية تُقذف لألف سنة ضوئية ليتجدد ويتلاشى كأنه لؤلؤ انصهر على عنق الساحرة الثلجي في خرافة الجوف كان رأسي يلتهم أنوية انفصامي ينفض هباء ثورتي ويلونني بالسراب وحده...
أنثى اللا حدود أنا أبسط على خاصرة العمر (زوادتي) الخالية.. إلا من كسرات قلبي المتبقية أهبها للمارة ك خبزة جافة مقابل دعوة بالبصيرة و ابتسامة لا أراها.. أتابع رقصتي على رأس المثلث بأصابع قدمي الدامية بعد أن قُطعت أصابع يدي.. بينما أعبر من بوابة اللا سلام الأبدية. أنا سناءفقط، مجرد شعاع يعبر...
بِكلِّ أناقةِ صبري ها أنا أُفاوضُ الورقَ مَرّةً أخْرى على فُسحةٍ مِنْ ضوءٍ لأمْتطيَ مَشاعري وأَنطلقَ مقدارَ ما يسمحُ بهِ مَخزُوني الصَّغير .... الورقُ فضاءٌ مفتوحٌ لكلّ الاحتمالاتِ، والصَّمتُ مَركبةٌ حاذِقةُ التّحليقِ أُحاولُ إدارةَ دفّتِها لطيرانٍ آمِنِ العودةِ منّي ...إليَّ.... لَن أُخبْرَ...
هلْ لي خِيارٌ كي أنامْ لأريحَ طين الرّوح حين يضيق بي تعبي ويٌنسدل الظلام ْ وأغيب عمّا لا يريح النّفس نصفَ دقيقة أو ساعة ً أو ساعتيّنِ طويلتيْنِ لا لغـْوَ يحـْثو رمْل صمتِهما... ولا أبوابَ تُفتحُ للضجيجِ وللكلامْ وأنامُ كي نثقَ المدينةُ في سكوتي عن شواردِها وتحلم بالسّلامْ لكأنني...
رفوف نأت بالصدى زغبها نداء ..! ترمي جمر أثر جمر وتلقف الاسماء غبار المسطبة يجتره العوانس في البراويز المنمقه دون حلحلة فلتكفي هذا الزحار وأمسحي هذا السيل من غطاء المرافئ الواسعة التي أحتوت طياتها كل هذا ويبقى نغم يرقص أحتمال هذه الجلجلة تؤتي آكلها وهي تغازل الرطنات وتملأ غابتها بالريح وتغامر في...
روحٌ مبعثرةٌ وأوراقٌ قديمةْ وحكايةٌ ملغومةٌ وسرابُ أيامٍ وأسئلةٌ يراقصُها خيالٌ جامحٌ ويشاكسُ الظلُّ المراوغُ أعينًا نسجتْ أديمَهْ طيفٌ ووردٌ يابسٌ في دفترٍ يجترُّ تاريخَ المحاريبِ التي صَدِئَتْ ومقصلةٌ تميدُ على جوانبها الأماني عمرٌ تسرَّبَ أعينٌ مصلوبةٌ ما بين أسئلة وأفئدة تعاني يا أيها...
الطفلُ الذي ترك حقيبتهُ على حافةِ القلق نام في آخر الصف مُمتلئاً بمعجزاته الكثيرة نزل إلى الشارعِ يُرممُ السؤالَ بالسؤال ويذهبُ في اللعبِ مُدججاً بيقينهِ الغامض صغيراً بعقله الكبير وحيداً في بياضه مُستغرقاً في أضغاثه مرَّ في حلق الدهشة نهاراً من نشيد. حملَ ألعابه معه فسالَ من الكُتبِ نزقٌ لذيذ...
قالت أحبك يا من كنت تهوانا من بعد غيبتكم والفرح جافانا إن نشهد الطّير يبكِ إلفه جزعا على الفراق يفيض الدمع هتانا والقلب ألبس بعد البين شوقكم فكان منه مع التّذكار هيْمانا لو تعلمون بأنّا دونكم بددٌ ولا حياة لنا والهمّ أعيانا قال الحبيب فلقيانا بكم سعدٌ...
من يوقف هذا النزف؟ قبائل مرتدة وعصابات الإفك تتوحد هذا سليمان يستمع لرأي نملة عنده ماعنده من الكنوز وجيوش من الجن وقوم ممن أوتوا العالم لا حدود توقف جيوشه لا حرس يقف على باب قصره عنده مالم يؤت أحد غيره يسمع لرأي الهدهد لم تطغيه القوة للبطش ولم يحضره غناه على فحش كريم في مقالته عفيف إن إنتصر...
قسوة بُعدك في قربك... المعنى الذي كان في المعنى تعرى من معناه كل شيء صار بدون معنى حين في قربك مني تكونين بعيدة عني ظلا لظل آخر لا أراكِ حين أراكِ لا تسمعينني حين تغلقين عينيك وتصغين لآهات الغياب نظل في بُعد البعد قريبين وفي قُرب القرب بعيدين لذا سأكون بيني وبيني كي أجدك أَنَّى كنتِ...
كنت أحسب أن عبلة تعرفني لأنها كانت تمسح الدماء عن صورتي الوحيدة التي التقطتها لي في كربلاء أخيرا تفرغت لعدّ الهزائم لماذا أنا في الجب وزنزانتي في الطريق إلى الكوفة؟ ظامئٌ فوق دجلة مجفّفٌ في ذاكرة الأولياء معلقٌ على أستار الكعبة آيةٌ بشريةٌ تئن في كتاب الصعاليك معجزةٌ خانها الأنبياء لكنها تبدو...
فِي لَيْلَتِي.. أَجْلِسُ فِي مِحْرَابِ عَيْنَيْكِ لِيَتَنَزَّلَ سُمُوُّ عِشْقِكِ مِنْ أَرْفَعِ الدَّرْجَاتٍ..خُشُوعًا يَمْلَأّ دَاخِلِي. كُرَيَاتِ هَوَى أَنْثُرَهَا عَلَى الْعَتْبَةِ الْأَثِيرَةِ. طُقُوسَ حَنِينٍ تَتَدَفَّقُ لِلْوُجُودِ. لَمْحًةً طَائِرَةً طَائِفَةً لِمَقَامِ الْأَوْلِيَاءِ...
• ‏يا عبدُ اخرجْ من هَمّكَ تَخرجْ من حَدّك. • ‏يا عبدُ بَنيتُ لكَ بيتاً بيدي إن هَدمتَ ما بنيته بيدك. • قالَ لي: إذا كانَ غَيري ضالَّتك فاظفرْ بالحَربْ. • ‏قالَ لي: مَنْ لمْ يفرَّإليَّ لم يَصلْإليَّ. • ‏قال لي: ‏إن لقيتِني ‏وبَيني وَبَيَنكَ شيءٌ ممّا بدَا فلستَ منّي ولا أنا منك...
أعلى