امتدادات أدبية

كلُّ يوْمٍ يَزْدادُ حُبِّي لكِ مِقْدارَ نَجْمةٍ كلُّ نَجْمةٍ قَصيدَة كلُّ قَصيدَةٍ بِحجْمٍ وَجعٍ صَامِتٍ حِينَما نلْتَقِي يا حَبِيبَتي سَنجْلِسُ، أنَا وأنْتِ ،كَالأطْفالِ علَى سُرُرٍ مُتَقابِليْنِ يَكْسونَا فَرَحُ اللِّقاءِ أنَا كَنبِيٍّ منْ هَذا الزَّمانِ أُفْرِغُ جَوانِحِي منْ كلِّ النُّجُومِ...
ـ 0 ـ مفاصل اللوز مغلقة ـ٬ إصبع البيانو المرتعش٬ ينزل ـ٬ أسعار صالون الحلاقة٬ محلي.! الفصل الأول: ـ 1 ـ المقهى ـ٬ أطفأها الضوء٬ القصائد البليغة٬ تحت الباب.! ـ 2 ـ هل أنت المغني الوحيد؟٬ النرد رمي أنفاسه٬ الطاولة فارغة.! ـ 3 ـ دوستويفسكي ـ٬ في أعماق قبو الفئران٬ الروح الخالدة٬ ليلة قادمة.! ـ 4 ـ...
عيناه طائران ما انفكا يصوغان ألذ المدح للنوء هما أدلوجتان تصعدان سلّم الحزب الوحيد نجمتان تشربان قمراً في فلك صافي السريرة تنامان في قطيفة بَلِيلة ببهرج الأيام في مدينة تغزو الرتابة أعاليها... يحب أن يكون نبضاً للبراري وهْيَ ترقى نحو سمتها الكبير كان حالما ومستنيرا يخفق فيه الماء والظل الأماميّ...
اهربي من نفسكِ ودعينا ولو لمرة أخيرة نلتقي داخل رقصة ونشعل حولنا الأغاني كي لا يقترب من خلوتنا الوحوش التي تطل من نوافذ العمر.. سأحكي لكِ عن القمر العجوز بينما يجلس ساندا ضوءه على جذع الخيال وحوله صغار النجوم يعلّمهم الأغاني التي غناها الرعاة للصحراء وما لحّنه السهم على وتر القوس للضحية... سأحكي...
الرحمة كل الرحمة لروح الفقيدة شيرين ، ولأرواح جميع المناضلين الشهداء على وجه الارض ولأرواح شهدائنا الاكارم " في كل روح مناضل تنفذ لا يكسب العدو بل يخسر الانسان معركةُ جديدة " سنحسدهم كانوا يملكون الارض لا جغرافيا بل يملكون الموت ، والتاريخ ، و اشرعة من بخار عرفوا الرصاصة التوءم الشريرة ،...
ـ 0 ـ تجولت ـ٬ أنفاسها قطرة الندى٬عينها٬ لتمييز المساء الحلو٬ طل النيل.! الفصل الأول: ـ 1 ـ يزدهر الجمال ـ٬ يستنفخ في ذهني٬ الجمر يلهم ويغني.! ـ 2 ـ اللوتس لا يفسد ـ٬ القمر كم هو واهن٬ كيف مر.؟! ـ 3 ـ صوتها نشيد النيل ـ٬ الذي يستيقظ من وراء الحقل الأخضر٬ القمر سرو.! ـ 4 ـ النسمات اللطيفة تلامس...
جلست بمقهى أراقب وجه الطريق وكنت وحيدا أراقبه ثم قام الصباح يكرّس غرته للمدينة ينساب في ألق باذخ وتناسى مروءته حين أوشك ينشر سيرته كي له تنهض الطرقات ويلبس هيئة ملح طريٍّ... شككتُ فقلتُ : هل الجسر أصبح منشغلا كيف لم يسأل العابرين يمرون من ظله نحو قيظ المعامل عن منتهى حلمهم؟ ربما كان يمزح حين...
كقلبي رقراقة أزاهير الصباح تلون ضياء البوح بتلات شوقي على حين غرة تجتاحها اللهفة لتغزو ماتبقى من غيوم الروح توازي خيوطها في قلبي جدائل النص ممتدة مابين جفني والحدق أوقات اللقاء بلسم يطوي جرحي المكلوم في ليل باهت الحنين
بحْرٌ لِصَباحٍ هَادِئٍ أيْقَظهُ نِداءُ الفَجْرِ و آهَاتُ المَوْجِ تحْتَشدُ في عُيونِ النَّاياتِ الحَزينَةِ وأنَّاتُ الطُّبولِ وأَصْواتُ الظِّلالِ في جَوْفِ المَحارِ و في العَتَماتِ البارِدَةِ يا بَحْرُ ثَمَّةَ وجْهٌ يتَلأْلأُ في مِرْآتِكَ الصَّافِيَّةِ تَتدَفَّقُ أناشِيدُكَ المُخْتارَةُ...
لا شيء لي سوى الحزن الرابض على أبواب القلب و رذاذ الظلم ينثر سواده على إيقاع فجر خامل يطل من بعيد علا تلالا تسكنني و غاب في غيابات الحزن يراود حلما أحمقا كان يغزل صوفه عند واحة العمر حينها السماء كانت تزهر قزحية اللون ترسم أعياد الميلاد و فرح طفلة ربيعية العمر و زهور غردت لها بلابل فجر و مدينة...
أقيم في القاهرةِ البعيدةِ عن خط الاستواء وليست بمنأى عن الرحيل إلى القطب الشماليّ، البعيدةُ عن الكعبةِ وبيت لحم؛ أكشاك الكهرباء المرخصة التي تطارد الفارين من الظلام وكشارة على مكانها هذا الوميض السحري لابتسامة عجوز يغمر التردُّد العالي لأنفاس الصبايا في فراش الرغبة. البعيدةُ عن الحروب المستأنسة...
في بادئ الأمر في آخر الأمر ، في حواف الأمر ، في الجزء المنكور من الأمر في الأمر اللقيط في السواد الأعظم من الأمر في البياض الأعظم ، في الهرج ، والمقاعد المحطمة الارجل في باحة الامر في الأمر لم يكن هناك سوى الانعكاس الزائف التصور الفولاذي للغد الذي ليس بقريب ، الذي يجلس خارج الأبد ، قلق مثل زفاف...
ـ 0 ـ الذي مات على لساني ـ٬ مقهى الحي٬ الليل مضاء٬ بالنجوم.!٬ دوار النور مطلق٬ المحدود دائر به٬ كينونة مقهى.! الفصل الأول: ـ 1 ـ خلعت رقاص الساعة ـ٬ عباد الشمس دوار٬ تخلصت أغنيتي .! ـ 2 ـ تذكرت ـ٬ على حافة المقهى٬ عتمة.! ـ 3 ـ خارج لحظة الشاي ـ٬ هذا الشيء القليل٬ رميت الرد٬ في البحر.! ـ 4 ـ رفعت...
إن الامر مخيف بطريقة ما مثلا في السابعة من عمري ، كُنت اعتقد أن اشارة الطبق في منزل جاري تطش في الحادية عشر ظهراً وأن ابن جارنا العاطل الذي يتسلل الى المنزل كان فاعل خير في السابعة عشر اصبحت ابن الجار العاطل الذي يزور جارته التي تتلف الطبق كم انا الآن فاعل خير في نظر طفل في السابعة من حزنه لماذا...
في الايام الغابرة وانا اتأمل صديقي ، تنصل منه ايام حلوة وبساتين بخمول يائس يشر البوم صوره ، في نافذة متجهمة يغسل اصابعه من غبار الانفلات ويسقط عن الغرفة دون أن يصطدم بالجوار في تلك اللحظة ، اركض نحوك ، اصلك اضمك اشم رائحتك ثم يلحق بي ظلي ، عابس الوجه وانظر الى الخلف بارتباك الآن انا مثله تنصلت...
أعلى