امتدادات أدبية

الكؤوس التي اعتادت أن تطببها الشفاه برفق ما عادت تسكر من الفراغ والوحدة ذلك بمقدورها أن تغوي ألف شفاه لو أنها سئمت من ضجر المكان كما تفعل الآن أهازيج السياسية أشد مضاضة، وخبثا أن تعري قبل شجرة وافرة الظل لا تخشى يد الشمس ولا أدمع السماء التي تربت على رأسها برفق الكؤوس التي...
ـ 0 ـ أنهم لا يشبهون الأشياء٬ انه زمن الحرب ـ٬ بيت العنكبوت فارغ٬ البجع ـ٬ يغني٬ قبل موته.! الفصل الأول: ـ 1 ـ المقهى صغير ـ٬ منتصف الليل ـ٬ القمر يمسح المطر٬ قدميه.!٬ ـ 2 ـ كلمات ـ٬ نعم مشقة الكلمات٬ تسارع الفكر٬ الفعل حكمة.! ـ 3 ـ يشغف ـ٬ حقل عباد الشمس٬ يقلع٬ تابوت العصفور٬ جسده.! ـ 4 ـ...
كلما مر يوم نعده آخر أيامه بيننا لنتخفف من ملابسنا الثقيلة ونرتدي ثيابا تليق بعذوبة أرواحنا يعود مجددا من أول السطر كاتبا : مادمت بينكم لن تنجوا مني هكذا أنتم نتفق في كل لقاء أننا حياة لبعض في كل حديث يدار نناقش نفس المأزق الذي نتعثربه ونترك المكان وقد شهد على إبرام عهدنابأننا سنخون نرتدي...
النهار الذي قُدّ من قُبلٍ، خطّ على وجوهكم حرفين باهتين، وراح ينتظر القادمين من أقصى العتمة. قال قائل من حرس الحدود، حيث لا حدود هناك: لا تفتحوا أبوابكم أبداً، كي لا تنخر الأحلام عقول ابنائكم. لا تفتحوا نوافذكم أبداً، كي لا تنشر العصافير زقزقاتها في حقولكم. احملوا سنواتكم، واقتفوا أثر المشرّدين...
إن الامر مخيف بطريقة ما مثلا في السابعة من عمري ، كُنت اعتقد أن اشارة الطبق في منزل جاري تطش في الحادية عشر ظهراً وأن ابن جارنا العاطل الذي يتسلل الى المنزل كان فاعل خير في السابعة عشر اصبحت ابن الجار العاطل الذي يزور جارته التي تتلف الطبق كم انا الآن فاعل خير في نظر طفل في السابعة من حزنه لماذا...
حقل الذرة ; للصيف يسلم الربيع مفاتيحه. *** طلقة مدفع ; دم متجمد في عروق الأقحوانات. *** الحشرات كا لو أنها في مأتم يا لزوال الربيع!. *** يا للعالم الفاني! سعيد في القماط شقي في الكفن. *** جنازة ; ملطخ بالوحل نعل القسيس. *** يا للأضداد تصنع التوابيت والأرائك الفاخرة من الشجرة!. *** مرة أخرى سيعود...
ها أنا صاعد رئة الحرف من جبهة الضوء أعلن مرتكسي وجهات القرابين تأوي الملوحة لي وتؤلّه نزوة من حبذوا حزنهم سلَفاً قد أفيء إلى غيمة تلتقي بنصوصي البسيطة أقرأ ما حمل الجمر من أرَبٍ ما طواه حثيثا من العشب والريح لست أقوم بمعجزةٍ أنا منطلق الشيء حين يشير إليّ بأسمائه أنا كعبته وهْوَ يرحل مغتبطا تلك...
مهيبًا مهيبًا كأيِّ انكسارْ كطفلٍ يحاولُ فكَّ الحصارْ تشكَّلتَ حتى نَفَتْكَ الجسومُ تصلَّبْتَ حتى رثاكَ الجِدارْ وهيَّأت نفسكَ قبل الوداعِ وأودعتَ سرَّكَ قلبَ الصغارْ وعلّمتَ صوتك ألَّا يبيعَ وكانوا جميعا فمًا مستعارْ فصرتَ مع الوقتِ أطغى حضورا وصاروا مع الوقتِ دُفًّا وزارْ وأيقنتَ أنَّ...
ويعصرني جفاء النهر عصرا وكان بدفق نبضي منه سحرا توارى عن ضفاف القلب غيا ويشقى راشف العينين خمرا وكم تنأى مياه الوصل عني بكوثرها فما يبقى بدني سوى ذكرى وبي ظمأ لخلي وروح منه قد حلت بفني أعالج في غريب الطبع طبعا وأبغي واهما وصلا وسمعا فلا يجدي حديثي فيه نبضا وما زادت بنار القلب نفعا أيا يا نهر...
لَستِ بعيدة أنتِ فقط وعلى بعد خطوة فقط ضغط زر وتكلميني وأراكِ وتريني ! عن أي كرامة تتكلمين أهدأي ودعينا نتنفس كلانا كلانا فشتاءنا بارد والمطر بات لا يغسل منكِ شيئا ابدا ولا يوصل لكِ شيئا مما أوصيته ؟ هو يبكي ويؤكد عنادكِ يا صبيتي وغلقكِ حتى النوافذ والمطر لا يخترق جدران لا معجزات في هذا الزمان...
إهداء إلى شقيقي حسن الأمين لم يكن ذلك الولد سماعا يوما للكلام لم يكن أصلا حتى يجيد ارتداء جواربه السوداء المشطورة بلون الرماد.. كان ليذهب فقط منذ ذلك اليوم، قال الحاكم/ إنه كلب ضال.. قالت الأم/ ولد عاق يابس الرأس.. قال الأب/ دعوه يفعل ما يشاء. قلت أنا/ لعل في صقيع الشمال برد لجمرة روحه... ثم...
فكرت قبل أيام في الانتحار لا تضحكوا " الانتحار يشبه نكتة غير مفهومة " لا يمكننا أن نضحك عليها لكننا ايضاً لا يمكننا أن نبكي ما يجب أن نفعله هو أن ندعي أننا لم نسمعك حين اخبرتنا عن رغبتك في الانتحار ولكن الغريب في الامر ، أنني لم أكن يائسا او مكتئبا ولم اشعر أنني قد استنزفت حظي في اللعب ، او...
غدا الشعرُ أحجارا بغيرِ جواهرِ .. غداة ثوى في الشامِ مهدي الجواهري مضى ابنُ الفراتينِ استراحَ محاربٌ.. لتعتذر الأشياءُ من صوتِ شاعرِ نفوهُ فأغرتنا المنافي وأصبحت ... لنا موطنَ الأوطانِ رغمَ المخاطرِ تصيرُ عراقاً كلُّ أرضٍ يزورها .... فينفحُها من رافديهِ بخاطرِ تهافتتِ الألفاظُ بعدكَ والنهى...
في ساحةِ الحربِ أقلامي بواريدي وفي الثلاثين أخزتني تجاعيدي إني هجرتُ الرواياتِ التي وردت عنهم ولم أعتمد حتى أسانيدي كثيرةٌ أتعبتني بل ومهلكةٌ فيها وأخبارُها كالرملِ في البيدِ وقد تخلّيتُ عن فقهي وعروتهِ ورُحتُ أبحثُ عن ليلى مواجيدي فصاح بي صوتُهُ المخزونُ قف فأنا هنا ولاتبتعد عني وخُذ...
تذكّرني الغيوم بنخلة وقفت أمامي وهْيَ ترمي بالطيور عليّ ثم رميتها بمتاهتي الصغرى وقررت الهروب إلى مساء ناعم أبصرته مستيقظا... البحر مني صارَ أضمره بكل فداحةٍ أعرو النوارس قائلا: عسل الشواطئ في يدي قد أصبحت مدن الرياح متاحةً لي أقتني حجر البساطة للقرى والنأيُ أحضنه وألبس موجة تصبو إلى الجزر...
أعلى