امتدادات أدبية

هذه تونسُ وهذا تِيهُها هل تُرى أَضحك أمْ أبكي ؟.. فًمِي لا يُفصحُ واقعِي حُزْنٌ ، وحزْني لا يراه الفَرَحُ وأنا أدْأب كيْ أحيى وتحيى نَملة تأكل من خُبزي.. ويحيى القطّ في بيْتي.. وتحيى الخُسْفساءْ . كيْ أبيتَ الليل لا يفسد عند النوْم لي وِدٌّ كما أُفْسِد وِدٌّ في بلادي بين مَن سمّاهُم الدستورُ...
أصوات السيارات المنطلقة في الطرق السريعة، تستأثر بوحشة الشتاء. تلك الشلالات المتقطعة من الرحيل. غير المستأنَسة بهدأة الأرياف الخضراء. إنها صوت المدن، وهوية الدول، وإسم آخر للفردانية. في المدن، في المباني الحجرية العالية الكئيبة، بسلالمها الحلزونية السوداء القديمة، بتاريخها المنسوج في لغة...
من رأى وجهَكِ المنوّرَ حُسْنا~~في التقاسيم لا محالةَ تاها لو دنا منــكِ ملحدٌ تاب حالا~~و تخلى عن قـــوله "لا إلهَ" ** الماء يحب معاكستي لكن آلى شعري ألا يأخذ من صفة الماء سوى طهر سريرته و مساعدة الأرض على الخصب و شهوته للإرواء. ** اكتُبْ عسى ما أنت كاتبه غداً~~تلقاه للأجيال أصبح ينفــعُ كم كاتب...
على الجدار فاكهة ونجمة أنا لا أرغب إلا في صبار وطائر يستريح على ريشه الضوء * على الجدار شوارع بكل لون أمشي ..وأمشي وأتعلم أن أكون صامتا وحدها الغابة تعلم أني ظلّ * على الجدار نساء يتدثرن بأجنحة متكسرة وينشرن عزلة ميتة يا له من ألم ! * على الجدار عصافير وسنابل صيادون يختبئون أيضا كمان أضاع قوسه...
لن أكسر حاجز الصمت ولن أكتب قصيد العمود كل حروف المد مثيرة للشجن تجعل الرغبات متشابكة الحضور كان الحظ يمنح البوح عبقا أكبر هكذا يردد الحرف يشعر بوعكة حين يلتهمه الشوق تفتح له المساءات نوافذ عشق مواربة يداري وجده وينسكب في الوله قيد جنون يسكنه كلما أعلنت قناة عن مسحوقها الفاخر في اجتثاث وجع...
ـ 0 ـ متجلي٬ راودته شجرة تنبع من الظل٬ راى محن يتوهج بمكرها٬ أذلكن فيها٬ طارق باب الطين بخلق.! الفصل الأول ـ 1 ـ ملاذ النخيل٬ يلون آفاقي٬ و بذلكما٬ عناية الحق٬ أتبعت عميق مذاقه لأعماقي٬ ليوم كفيل الثراء.! ـ 2 ـ ألمع سواده منارة٬ ماء دبس يابس٬ إلا قليلا٬ من شداد سعف خضر٬ حيث ينتشر منه شعاع...
ليس من شـــيــــمتي و لو لُمْتُ يوماً كـنت أشبعتُ ســـمْــــعَ حظي مـلاما كـيف فـي الـنـاس إن أضـــاء سـراجٌ أطـفـأتْـه ريـــحٌ تــحـــبُّ الـظـــلامـا ـــ ليت شعري ماذا أصاب السحــــابا؟ سـحَّ حـتى خـلنــاه يـبــكي مُـصابا مُــرْعِــدٌ مُــبـــــرِقٌ أيــاديـه بِــيـضٌ يــوســع الأرضَ...
نسير بخطوات متعثرة، تنبت بذورا لجروح غائرة لا تستفيق لها الحروف، ولا تدرك مداها طقوس المناخ التي تعصف بها...... دون مراعاة لنزفها، الذي لا يرقى أو يتماثل للشفاء . نحتاج لدورة متخصصة في تضميد جراح حرف ناهز على الشيخوخة في كل حالاته، إلا في حالة بثه للألم ، والحزن فهو في ريعان شبابه وأبهى مراحل...
على هواك تسير قوافل الشوق يلفها الحنين دون الالتفات للماضي تشدني الأشجان للحظة سقوط آخر في محيط عينيك غارقة بلا مهارة في الغوص. بلا مهارة في الغوص سقوط آخر في محيط عينيك دون الالتفات للماضي تشدني الأشجان إليك
في حقيبة الأمنيات صورة لسندباد اعتزل البحار .يحاول أن يلثم اناملي بقبلة خضراء قبلة تتسكع في ليلة ملونه صورة أخرى لمحارب قلق يتنفس عزلتي كل ليلة يحاول أن يفك اغلالا فوق جلدي وصورة اخرى لتمثال ابكم يحدق في خطوطه النافرة تداهمه امنيات القميص يستدرجني إلى تخوم الأفق هكذا يرميني الخيال في صور مجهولة...
ربما في المشانق تنقشع صرختي ، خائفة ، راجفة ربما كُنتُ جنديا تحت الخنادق احتسي خيبتي الوداع القديم ، اليد العالقة في الزحام الشعر الخدر في العناق الجنود البيادق السفر للسفر ، الجروح السعيدة الآلام السعيدة الشفاء المرِح كل هذي النفوس تعتريني ، كغثيان مباغت كل هذي القصائد امام سرب الفراشات...
تختلف هذه المسرحية عن سائر المسرحيات الإغريقية بكونها تمثل أكبر معارضة لزيوس رب الأرباب الوثني عند الإغريق، وفيها كثير من الهجوم على زيوس، فهو اغتصب ملك أبيه كرونوس، وهو باطش شديد، لا يقبل أي مناقشة، وهو معتد بملكه الجديد، وكذلك هو فاحش داعر، ويقوم في هذه المسرحية بإغراء فتاة بشرية اسمها آيو،...
بطل هذه المسرحية -ذات الثلاثة فصول - هو أراست، وهو نمط للشخص الجزوع قليل الصبر، وهو سريع الغضب في الوقت نفسه، ويضعه موليير طوال فصول هذه المسرحية في مواقف عديد متتالية مع أشخاص مزعجين فضوليين؛ مما يتسبب في إثارة غضبه باستمرار، وقيامه بردود فعل تثير الضحك. ونرى أراست طوال فصول هذه المسرحية ينتظر...
مكتوب علينا أن لا نكون.. يا سيد الشعراء يا شكسبير.. وحياتنا منا كحرف قافية أخير.. نحن السواقط في العدم اللافظون عناءهم في سَكرة الموت الصغير.. ... نحن المسافات البعيدة والمساحات المهولة في صقيع الإنهزام.. الأرض هامدة الرسوخ.. والنجم في سُدُم الظلام.. عبثاً نراقص ظلنا.. عند ناصية الكلام.. ... لا...
قال زعيم نقابتنا العمالية (لا فض له فوهٌ) : "المصنع يمتص دم العمال و ما انفكَّ يساهم في تأبيد هشاشتهم". ... عند نهاية خطبته صافح رب المصنع و حسا معه الشاي على موسيقى الطرب الأندلسيِّ. ... نقابتنا ذات الحس الرومانسيِّ لقد ألقت ببرقعها الآن و صارت سافرة حتى إشعار آخر.
أعلى