امتدادات أدبية

ارْحَل رَجَوْتُك عَن قُلاعِي وامتطِ جَوَادَ الْبُعْد بالغياب مَتَى تَشَاء . . . . . . . . . . . . وابنِ بَيْنَنَا حَائِلً صَدّ وَسُوَرًا مَنِيعًا مِنْ الصَّمْتِ والكتمان يَحْجُب الرُّؤْيَة فَضْلًا عَنْ حَجَب الْمَشَاعِر والاحاسيس ، مَاذَا جَنَيْت حَتَّى أُرَاقِب خطاك مَاذَا دهاني ، وَمَا...
أن تذهبَ الى السياب بقدمكَ وتحملُ فؤادك المحب على كفك تضعُ القصيدة في جيبك و تُلقيها بعنفوان قرب نبض العشار تشيرُ لنخيلهِ الذي حمل كل أوجاع الطيور في رأسهِ وحزن المدن اليابسة فهذا يعني أنك شاعر وأن البصرةَ امرأة هيفاء عيناها كزرقاء اليمامةِ خلق الله ضفيرتها من أعشاش النوارس وجسدها من طينِ شط...
ـ 0 ـ رفسة الخامسة والثلاثين شتاء٬ لا تزال مختبئة من الغارات الجوية٬ الصرخة تحت المعطف.!٬ تهالك توكتوك ولاية الفقير٬ ولتسقط كل العجلات٬ البوسة الأخيرة٬ لا زال تتخفى تحت الدرج.! الفصل الأول ـ 1 ـ جئت يا صاح تتلوز..٬ ههنا٬ سنابل توكتوك خضراء٬ يابسات الفقراء سماء.! ـ 2 ـ التوكتوك يحمل فستانها...
(الجزء السادس والعشرون) 1 كان شِراء عُلْبة ثِقاب من بين ألعابنا في الصِّغر، ولا نرتاح حتى نحْرق كل أعْوادها المُتوَّجة بالكبريت، أعترف أنِّي اليوم أضحك بِملْء حيرتي مُتسائلا ما المُمْتع في هذه اللعبة الخطيرة، ربما كنا نطفئ بإضْرامها حُرقةً مكبوتة في النفس، ولكن حيْرتي لم تَطُل حين وجدتُ...
حظ أوفر حين هاجمت أسراب النطاف البويضة المحصّنة المنغلقة المنبثقة الماضية نحو العدم، تزلزل الكائن الأنثوي للقاح الوجود، باقتحام أقواها.. النطفة الباسلة الممجّدة سور المملكة. صاح صوت: هنيئاً لكما هذا الزفاف لقد وقع اختيار الكمبيوتر السماويّ في هذا التوقيت بالذات عليكما لتكونا جديرين بالتماهي...
نالتْ من الحـســن النصيبَ الأوفرا لـــو نــاظِــــرٌ مـــرَّتْ عـلـيـه كـبَّـرا لا عـيـبَ فـيـها غـيـرَ أنَّ لـِحاظــها في قلب من قصدته تغدو خِنجرا ـــ أبــدا لــن يـجرَّني حـب نـفــــسي لــلــجـاجٍ يـصـيـبـني بــالـصـداعِ أنـــا لا أقـــرب الـلـجاجَ لـِعـلْـــمي ســلـفـــــاً أنـــه ســـلاح...
تهطل النميمة في غسق الوحدة و تتراجم اللغة من ظلٍ الى ظل تعتنق كل ريحٍ و كل فارسٍ يتنرح جرحاً تهطل النميمة بين أغلفة الذاكرة مشوهةً كل صورة و كل وهجٍ كان يوماً غبار يا لسخرية الأصابع وهي تكتب التاريخ و ترصد العيون الواثقة من موتٍ متقن و تدفع مجماميع العاشقين نحو ضباب القاع سرد ماءٍ و لفحة بَرَدٍ...
لاشيء هنا مازلتُ هناك حيث نفتني أمي من جسدها وتركتني وحيدا في مواجهة كل هذا الهباء مازلت هناك حيث أبحث عن وطنٍ في كل هذا العالم مازلتُ هناك لم تكن تسعة أشهر كافية لأتدرب على شيءٍ آهٍ يا أمي ما أقسى حبك! مازلتُ هناك أحاول ألا أقترب من امرأةٍ كيلا أتذكر تلك الليلة التي طردتني أمي أموت في جسدي منذ...
لماذا يطاردني حبك ولماذا يظل طيفك الجميل بقربي ولا يريد أن يبتعد قليلا لماذا الهجر يسفك دمي علانية على مهل رويدا رويدا وأنا لا أستطيع أن أصدق الذي يحدث هل أعيش بقلبين واحد أهديته لك أنت والآخر لكل الدنيا لماذا لا ينافسك شيء إلا وسقط سريعا صريعا مضرجا بالوداع أنت في فؤادي من دون منازع تمدينه...
ـ 0 ـ ليس كل ما يمنطقه العقل صحيحا.!٬ من أجل الموت يحيا الإنسان.! (قالت). الفصل الأول ـ 1 ـ تفتتن٬ (محروسة) أستوقدها اللوز٬ تستضيء الجمر حفظا.! ـ 2 ـ تقتمر الأشياء٬ تسري للنهر سحرا٬ إنما هم إليها عامهون.! ـ 3 ـ يشغف البحر ضوء الفنار٬ أليس يكاد يضيء٬ كلما تدافع اللوز٬ البحارة شاؤا.! ـ 4 ـ الأفكار...
خلعتْ كلّ أزْرارِ فسْتانِها اللاّزورْديّ قفّازَها والحذاءَ الخرافيَّ، جوربَها الأحْمرالمخْمليّ ، الأسَاورَ والسّاعةَ الذّهبيّةَ، حمّالةَ النّهدِ والقرْط والقبَّعه، ثمَّ ألْقتْ بهَا كلّها كالتّحايا إلى سلّةِ المُهْملات، فمنْ عادةِ المرْأةِ الأُحْجيه، عنْدمَا تتجرّدُ من أيّ شيء رفيع الفخامة يبْلَى...
لم أرهن ذقني للورق ولا كأسي لمومس معتقة شفاهها بالطريق أيتها الشواطئ لم أعد أنا النخلة الواقفة وترمى بالحجارة أنا الحجارة وإن دبّ فيها السقم أو تحللت أضلاعها وهي تترنح تحت عوامل التعرية رغما عن الموجة لفظني إناء الشهيق ورغما عن اليابسة لم تزفرني أصلا آيات الله المتباهى بها أمام الملاحدة لم...
في شارع ترقص فيه شارات المرور وتنام الأشجار عن ظلها ليستحم بالضوء وقفت على مسافة من الواقع بقدر نهار يسكت فيه الضجيج الا من صوتك كنت وقتها انظر بعين الحب للوردي الذي يغمرني من غيمة ربيعية نسيتها السماء في ظروف استثنائية لم أنتبه إلى أن الساق الواحدة ليست بالضرورة سببا لعدم الرقص وأن قدر الوقوف...
الخيبات القاتمة من تجعل قلبك خاويا تراهن على جنونك وتحفر قبرك عتمة روحك تغدو أشد تناور خيوطا يصلك بريقها ولاتدرك مصدرها ومابيدك تلمسه دون مادة ولا رائحة ليلة حالكة تضاف إلى لياليك النازفة بين مد وجزر تقرن ظهورها بالقمر وتسافر ببريق عينيك أينما تولت أقطابها ترافقك هواجس الملل تساورك فكرة...
لسنا الا تصور قنينة مزدحمة بالوهم زغب متجهم يتكدس امام المقص دون أي اضطراب فنحن لسنا نحن حقاً لكننا نرتجل مثل قططِ تُحيك اساطيرها حول القمامة أن ذاكرة ما خرجت واستحالت لأرض او سؤال هل نحن سكان المرايا ام نُقلد انعكاس ؟ نحن الشتاء إن اشتهينا معطفاً او امرأة ونحن الطريق إن عرفنا اي...
أعلى