امتدادات أدبية

أريد أن أكتب شيئا ليس مهما أن يكون كالمعلقات أو كالأساطير التي تشغل بال الأكاديميين أو بنات حواء الرومانسيات أو فتيات الجيشا في الأفلام الكلاسيكية أو الواقعية الإيطالية والفرنسية حيث صوفيا لورين وبريجيت باردو لن أعرّج علي ليز تايلور وشيرلي ماكلين أحبهن كلهن لكنني لست مشغولا بكتابة التاريخ ولست...
يا عتبة اقتله وفرّق دمه قد احدث بنا ما تجهله قد الفنا القهر يوما لكن الذل لن نألفه اعجز الشطّار من بعده وخلا البيت مما يحمله في العلن شيخ دين وفي السر لص ما انذله يسحر الالباب كانه حاوٍ وفي قلوبهم له منزله يا عتبةفي جعبتي كثير صعب الافصاح يا عتبة اقتله
تعد هذه المسرحية من أوائل المسرحيات التي كتبها يوسف إدريس، وهي تقع في فصل واحد، وتدل على براعة يوسف إدريس في كتابة المسرحية إلى جانب ما عُرِف عنه ببراعته الكبيرة في كتابة القصة القصيرة. ويصور يوسف إدريس في هذه المسرحية الفوارق الطبقية الكبيرة التي كانت في مصر قبيل ثورة يوليو، وكيف أن هذه الفوارق...
الى أن ينفجر غضب الزهرة في وجه المقص والى أن يثور العطر على الانف الخطأ وعلى الاقمصة الخائنة لن يكون للشاعر وظيفة سوى اقتفاء اثر الماء على جفن الازهار وتدفئة اللحظات باحتمال الحب ستقول الزائرة مصادفة لمشوار الحظ على ناصية الطريق الذي يقود الى مبغى العمدة والى قيلولة الجنرال والى ظهيرة تفتل...
يده عابثة في وعثاء ، ماذا ؟ غالبا كان ، لم يكن أحدا ، ضفتاه جنوب ، مياهه مجرّدة ، إلّا من الكَلام . نظرتْ اليه السماءُ مرّة ثُّمَ أَفَلَتْ عينيها ، بعدَ كلّ جماع ، مدنّساً يستفيقُ على طفولة يكسو بَشَرتها الزجاج . ثمّةَ على الجانبِ الآخر منه ، أُناسٍ لا يدركون معنى البَيت . معنى أنْ يَكونَ قلِقاً...
ـ 0 ـ يأثر الجرح باقيا٬ علامته أقتفى٬ أثر أقدامه سعي منتشر.! يتحينه الصيف٬ بين المكان والزمان٬ للحكمة حادثة.!٬ أخاديد الضر باطلة٬ أشجار النخيل٬ جذورها للموت واهبة.! بغداد في جذوة٬ صراع الاعتزال عواقب ونتائج.!٬ إن الحكمة توارت٬ نزاع التشرد٬ تحدي ذيوع تفسير الحادثة.!٬ أبن الأشرس٬ أبي النفس٬ لا...
نريد المزيد مطراً أغزر من سماء الشتاء منظراً أجمل من النافذة نوماً أكثر هدوءاً صباحاً أكثر سعادة ورغبة خبيئة لا نجرؤ على الجهر بها خشية أن تخيب آمالنا وطناً أكثر أمناً شيئاً من المجد نريد نصراً مبيناً ولو لمرّة واحدة غداً أكثر طمأنينة يوماً خالياً من الشك نريد خطابات صادقة ووعوداً وفيّة وقادةً...
ساحرة العيون رائعة الأهداب جميلة الشفاه الوجه مضيء كالبدر والشعر الأسود كالليل منسدل على الكتفين في ميول الكبر الفاتن تلعب به الرياح أمست باريس بك مبتهجة وشوارعها تنثر وردا جميلا من جميع الأ صناف فهزي خطوك ياسيدتي مثل غزالة وتيهي علي الأقران فلا واحدة منهن تدنو منك الآن أهل زمنك بكل السعد وبكل...
قالت لهُ : أحبُ صوتَك العالي الذي يعيدني طفلة على مقاعد الدراسة المرصوصة على الرف العلوي من خِزانة العمر جسدُ الأنثى ثقيلٌ على أفراحي المؤجلة على ضحكاتي العابثة المختبئة تحت ابتسامات الخجل على أصابعي التي تفاجأت بأنها مافتئت تحاول الإمساك بلهب الشمعة على أقدامي الملطخة بوحل الخطوات الرصينة...
سماءُ المسيحِ تنادي عليكِ ودادُ .. وداد! فهل تسمعينَ صدى الذكريات ترددُ خلف المسيحِ وداد؟ وأمُّ المسيحِ وزهرُ الكولونيا وعشبُ التلالِ الشهيّ ينادي ويركضُ مثل فراشَ الربيعِ فتحيا ورغم الجراحِ البلاد وليمونُ إدلبَ .. ضوءُ الصباحِ البهيّ أجراسُ أهلِ السحابِ ولوزُ الغيابِ وإبرةُ نسجِ ثيابِ العروسِ...
و بعد..! تجنب الناس ما إستطعت أبكي ما إستطعت تناول كأس نبيذ كل يوم لا تكُف عن الكتابة عن قراءة الشعر بصوت عالٍ ، في الحمام في المواصلات العامة في غرفة العمليات قبل أن يسري فيك مفعول المخدّر لا تتوقف عن الاستماع للموسيقي .. لبتهوڤن .. لسيمفونيته الخامسة بالذات عن ممارسة الحب عن صنع الشواء في...
مترجمة بتصرف كبير عن قصيدة the road not taken ( الطريق الذي لم يُسلك) للشاعر الأمريكي روبرت فروست. هائما كنت على وجهي فتيًا وقصدت الغابة الشهباءَ في فصل الخريف وأمامي انشطر الدرب إلى دربين مبتلين مفروشين بالعشب كلا الدربين يغري السائر الفرد بأن يختارَ فاحترتُ وأمعنتُ طويلا وأطلت الانتظار...
كلهم اعادوا وزادوا ووحده زيت قنديلي وقادُ وما رضيت الا العلى منزلا وقدت جيوش الحرف وما قادوا وصغت من البيان سحرا وصاغوا لكنهم ما اجادوا اتتني الحروف طوع بناني وزدتها جمالا وما زادوا وتراقصت بين يدي كانها غيد في حسنها قد تنادوا ودككت معاقل الضاد حتى طلبت قيادهم فانقادوا فلا قيس تغزل بعدي بليلى...
فـي الـناس مَـنْ أخـلاقه عـذبة لا يــسـأم الـدهـرَ امــرؤٌ قـربَـهُ و فــيــهـم الـــمُــرَّةُ أخـــلاقُــه مــن تـتـمنى لــو قـضى نـحبَهُ ~~ أمــتـحُ الـحـكـمةَ مـــن تـجـربة هــــي بــنـتٌ لأبـيـهـا الــواقـعِ إنـــمـــا واقــعــنــا مـــدرســـة لـيـس مــن يـرتادها كـالسامعِ ~~ مـا...
هناك حُلم لطالما راودني اقف على شاطئ بحر الامواج تصطدم بارجلي مُحدثة حكة لذيذة ، الهواء الدافئ ياتي من اعلى السماء بالرب ، كما اُريده كل شيء صاف مثل عالم بلا لغة او اسماء اقف انا هناك اواجه نفسي في صفحة الماء ... انشد لنفسي قصيدة طويلة اسمها " صرخة مُجمدة " انها قصيدتي الاجمل استيقظ في كل يوم...
أعلى