امتدادات أدبية

فراشةٌ فراشة فراشة فراشة فراشة فراشة فراشة فراشة الوردةُ فراشةٌ حبْةُ القمح فراشةٌ حبْةُ المطر أيضا عند ارتباك الفجر فراشةٌ نحنُ من نظر إلى الكون بعيون الفراشات نحن من أحبَّ العصافيرَ آويناها إلى أغصان ملوّنة (أجنحةُ العصافير أفضلُ بكثيرٍ من عيونهم الّتي لا تستطيعُ...
ساكتب عنك يا وطني وأرسم لوحة للشوق تسكن رحلة الزمن. وأرفع راية للحب أحملها وتحملني. سأكتب كل ما أهوى. وما يحلو إلى الوطن سأذكر أنك البشرى وكل الخير للبشر فآتي كلما هتفت ظلال الشوق تطلبني وآتي كلما امتدت ذراعك كي تعانقني. بشوق ثم تحضنني سآتي كلما نهضت رباك الطهر تسألني سآتي في شعاع الشمس والظلماء...
حين تطالع نص الكاتب المسرحي عدي المختار «إنكح بإسم ربك» هذا العنوان الصارخ والذي يحمل فجاجة لم يعهدها القارئ في عنواين النصوص المسرحية هذه الفجاجة كانت بمثابة عنصر الجذب الأول للقارئ الذي حاول تفسير العنوان لتكوين تخيل مبدئي عن النص لكنه وجد نفسه يغوص في الفاظ ومعاني وصور عدي المختار الذي جرد...
احتفالـــية كـــورونا : حقيقة وليس وهْما ولا تخاريف بأن فيروس " كورونا " أيقظـنا من غفلتنا وسباتنا العميق لكي نـرَتب الأولويات ونعيد الاعتبار عمليا للعلم الرصين وللإبداع الصادق وللفن الجاد ؛ ولكي نفهم كيف يمكن أن تتحقق " العيدية " بشكلها العملي والتطبيقي، لكي نحافظ على ما تبقى لنا بعد التدمير...
المنظر: (الخشبة مظلمة.. وهناك دائرة ضوء قطرها متر ونصف تقريباً تسقط من السقف إلى الأرض، يقف وسطها رجل في منتصف الخمسين من العمر..يرتدي بنطلوناً صوفياً رمادياً قديماً..وبذلة رثة بنفس اللون..وقبعة بنفس اللون..ونظارة دائرية الإطار وقديمة...) الرجل: وماتت السيدة العجوز التي كانت تقطن في البيت...
١ - إيقاع: اركض هنا أو ياغزال هناك ، هذا المدى لك ، بستان ذكريات ما أهلك. حقيبتى قلبى وأنت بها ومن أبدعك، وكل الذى سواكما محض وجود وأنت الفلك. تساقط نجمات شعري على ياقتي ، وغصة دمع بها تشرق مقلتي، وتأبي الخروج لتروي عصفور روحي إذ بح صوته ، وهو يغرد لك. ٢- شوق : وقفوا ينشدونها - في ضجيج...
أبي رجل قوي جداً.. حمل على ظهره أولاده الخمسة.. و " شوال" القمح.. و سكة الفلاحة المعوجة.. و عبر النهر. .. أمي ضعيفة جداً.. تخاف لمس الماء.. لم تمسك يد أبي.. بقيت في النهر.. وحدها. .. لايزال جدي.. يحاول إنقاذ الثور من الغرق.. قال.. اعبروا أنتم إلى الضفة الأخرى ازرعوا المدى قمحاً.. سأصل إليكم بعد...
رسالتي إليك _ بِلا مُقدمات، أود إخبارك بأني عجوز كاره للجميع!، ولما تبقى من لحظاته في هذه الحياة. لم أكن عدائِيًا من قبل، ولم يكن قلمي سابِقًا مُلوِثًا للبَصر!. إن شِئت واصِل قرائتِي، أو أهجُرني كمَا فعل شبابي... كُل ما أردت قوله لاتؤذوا كبريائي، أنتم لاتُدركون شيئا!؛ فقد عَاش حرًا فخورًا، فلا...
وقتٌ بايقاعٍ مختلف شعر: علاء نعيم الغول يا أيها الوقتُ المُضَيَّعُ لا تكنْ مثلي جريئًا بلْ توقفْ حينَ ترهقُنا الرتابةُ حينَ نصبحُ عاجزينَ عن اعتراضِ تحركاتِ تروسِ هذا الرأسِ عن تغييرِ عاداتِ الفراغِ وما يراهُ القلبُ أفضلَ أيها الوقتُ اقترفنا كلَّ آثامِ الظنونِ لكي نرتبَ كلَّ ما نحتاجهُ...
أسبابُها أني أراها حين أصحو كانَ منها الشوقُ صورتها أمامَ البحرِ أخيلةٌ وصوتٌ غيرَ أني أُورِدُ العطشَ الذي يمتصُّ أوردةَ الشعورِ يعيقُ أنفاسَ الصباحِ يظلُّ يسحبُ من قواكَ وأنتَ تعلمُ أنَّ أولَ ما يُصابُ القلبُ والعطشُ اتساعُ الحاجةِ الأولى ورغباتٌ تراودنا عن الباقي من الجسدِ العفيِّ لكِ ارتحلتُ...
لا تحتاج للكثير كي تصبح شاعرا تعرف ذلك عندما تعبر بجعة فوق رأسك ..بشارة ثم تضع بيضها فوق هدبيك و ترحل ثم تعود إليك في الخريف لتسترد فرخيها بينما أنت مشغول بقراءة كف أميرة أندلسية تجلس على طرف مضيق جبل طارق تنتظر بحارا كانت ترسمه على رمل الشاطئ وتتركه للمد وفي النهاية سوف تسميك باسمه الذى لن يعود...
أُنْثَاك خَطِيئتك الأُولى ان اخْتَرتَ بأنْ تَقْطف مِنْ شجَر الجَنَّة قَلْبَك اهْبِطْ اهْبِط اهبط حُرًّا و لاَ تَتْرك بَاب خُرُوجك مَفْتُوحا... .. ... .... بَارِدة، بَاردَة غَابَات الجَنَّة بَعْد خُروجكَ ليْتَ ملائِكة جَسَدي تَحْرق شَجَر شَهْوتكَ كيْ أشْعُر بالدِّفْء : : : منذ خَرَجْتَ و أَنَا...
ههنا يرسم البلاء حدوده يَشِم الشفقَ بالآهات لا خطو للخطو في ظلال الألم لكننا نعود لنقول للشجن لماذا تحتكر الطريق تسد المسام كالكلام في فم متعب؟ لماذا تملأ الندى بالشوك والرماد؟ لطائر الفينيق أن يغرد في الشرايين يعود الدفء إلى النظرات تنفتح الأبواب على خضرة الربيع تشرع النوافذ على تغاريد العصافير...
ماذا لو تقابلنا العشيةَ لن أفكرَ في غوايتِكِ اضطرارًا لن نبادلَ بعضَنا ما كانَ يمكنُ أن نقومَ بهِ سريرُكِ واسعٌ والليلُ أوسعُ والهدوءُ مراوغٌ ويداكِ ترتجفانِ هل من لذةٍ أم متعةٍ أم أنَّ نافذةً هناكَ يمرُّ منها الضوءُ أبدًا لا تقولي إنها الأورجازمُ مَا يعطي لهذا الكائنِ الورعَ الشهيَّ إذنْ...
وحين يتجلى الموت ارسم رسمة في الظلام هذي خرائب المعاجم القديمة.. لغة الاسفنج.. ولهفة الإنزياح... من رياحها الحارقة اللئيمة ليس الموت شيئاً أيها العبد الخصي في المدن الغابرة.. بل خطك المعوج في بردية الصحاري الماطرة.. __ه__ حين يتجلى الموت في ارتماء الظل تحت اغصان المتسلقات اليابسة وسهول...
أعلى