مختارات الأنطولوجيا

شتويل يضع كرات لعبة الجاكس والطابة المطاطية في حقيبته ولا يسمح لي أن ألعب بها. إنه يلعب بها وحده وهو جالسٌ على الأرض قرب الجهاز ساعةً تلوَ أخرى مترنماً: واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة، بصوت مضبوط منغّم ليس مرتفعاً كي يصبح مزعجاً ولا منخفضاً كي يتم تجاهله. أفهمتُ شتويل أن شخصين يمكن أن يستمتعا بلعبة...
المقدمة أمامي صحيفة ناصعة البياض سأجري عليها قلمي لأملأها بما يمليه عليَّ ضميري، سأكتب فيها كلَّ ما أعتقده صحيحًا، وأتحاشى مواقع الزلل؛ حتى لا يُقال إني حابيتُ صديقًا أو تمسحت بأذيال كبير. أجل، سأكتب وإنْ ظنَّ الناس في كتابتي الظنون، سيقولون: «أيكتب تيمور مقالًا شديدًا عن عبد الرحمن ينتقده فيه...
كان الفن القصصي في العراق عامة والموصل خاصة فناً مستهجناً تحذر الصحف القراء من قراءة قصة أو رواية لأنها في ظنهم تقود إلى المفاسد وسوء الأخلاق. ونشر المقالات المحذرة من مخاطر الفن القصصي على الشباب كما ورد في مجلة (لغة العرب) للأب انستاس الكرملي ج9/191 على الرغم من أن المجلة نشرت رواية (فتاة...
ما على القلب ان يهيم غراماً عند تذكاره الفتاة الرّودا من لمى ثغرها شفاء غليل الصب لو تسمح الشّفاه ورودا ان مشت فهي بانة أو تغنت فهي ورقاء روضة تغريدا تستخف الحليم شوقاً ووجداً أو يعود الحليم صبّاً عميدا أوقدت نار صبوتي وجنتاها فهي تذكو من وجنتيها وقودا اسرت مهجتي مليكة حسن بعثت لي من الجمال...
أترى من أحب ينجز وعدا في الهوى أم تراه يحفظ عهدا برّح الوجد في الفؤاد ولولا حبّه ما شكا فؤادي وجدا نام عن ليل مغرم تيمته صبوة تكحل النواظر سهدا فإذا رمت نيله صدّ بخلا وإذا رمت قربه زاد بعدا جهدت في الهوى أماني نفسي والأمانيّ تعقب النفس جهدا قلت ان الغزال يأنس وصلا فتمادى به النفار وصدّا وتأملت...
أقلا علي اللوم فيما جنى الحب فإن عذاب المستهام به عذب وصلت غرامي بالدموع وعاقدت جفوني على هجر الكرى الانجم الشهب تقاسمن مني ناظرا ضمنت له دواعي الهوى ان لا يجف له غرب فليت هواهم حمّل القلب وسعه فيقوى له أوليت ما كان لي قلب فأبعد بطيب العيش عني فليس لي به طائل ان لم يكن بيننا قرب الا في ذمام الله...
إذا كان لنا أنْ ننسبَ المرءَ إلى مسقط رأسه فإنّ وداد سكاكيني المولودةُ في مدينة ( صيدا ) اللبنانيّة عام ( ١٩١٣م ) تُعَدُّ لبنانيةً، دون ريب. أمّا إذا راعينا زواجها من الشاعر والأكاديميّ السوري الدكتور زكي المحاسني ( ١٩٠٩- ١٩٧٢م ) وانتقالها إلى دمشق عام ( ١٩٣٤م ) وإقامتها المديدة وثقافتها ونضجها...
تلك الطلول طلول سلمى فافضض بها للدمع ختما دمن غرست بها الهوى فجنيته كمداً وسقما وانشد هنالك مهجة بصريعة الأحداق تسمى خلفتها يوم النوى لسهامها غرضاً ومرمي وأظنها لم يبق من ها حب ذاك الظبي رسما صنم كأن اللَه صو ره من الأرواح جسما وكأنما مزج الصبا حتى تكون منه بالما وجناته رقت فكا دت من خيال الوهم...
سرى عائداً حيث الضنى راع عودي سرى البدر طيف بالدجنة مهتدي وما رق لو لم يدر حيني ولا سرى على البعد في ثوب الحداد لمرقدي فأعجبه شوقي إليه على النوى كذا كان حيث الشمل لم يتبدد وعاتبته والظن أيأس طامع فجاوبني والقلب أطمع مجتد ولاطفته حتى استلمت فؤاده فيا لك سعداً بعضة لين جلمد وبت كأن الدهر ألقى...
لعل نفور الجزع يأنس بالورد فتشكر عيني ما شكا سفحه خدي واني وجود المستحيل وانما تقرب آمالي إلى البعد بالبعد مرام نأى عني وعز مناله فلا بعده يدني ولا قربه يجدي هو الحب لا يرجى أمان مخوفه فلو لم يرعني بالنوى راع بالصد لك الله جفنا لا يجف من البكا وسكرة قلب لا يفيق من الوجد وحياك أيام الصبا صيب...
* التقرير الأول كنّا ، "٦٩" كانوا ، "٨" صِرْنا ، قبل الفجر ، بساعة ، "٢٠٠" بعد شويّة ، زِدْنا كمان ، "٥٠" زِدْنا ، نقصم ، "١" زِدْنا ، نقصوا "٢" زدنا ، صَبَحُمْ "١" زدنا ، زدنا ، زدنا .. قبل صلاة الفجر ، وقفنا ، حَبّينا نعد صفوفنا .. .. .. .. ماقدِرْناش . * التقرير الثاني كنّا ساعات ،...
عارف .. إن الفرق ما بيني و بينك ، هوَّه الفرق ما بين الكفر و بين البندر عارف .. و أعرف أكتر إن أنا لسّه - يادوبك - أخضر إني ماليش في أغاني الراديو .. غشيم إني ماليش في كلام الحب كوّيس ، عارف إن أنا لسّه صغيّر خالص خالص لسه صغيّر لسه باخاف م الليل و جيوشه لسه جناحي بيطلَع ريشه لسه باحاول .. أكتب...
بالضبط فى يوم 11فبراير عام 1973 وحوالى الساعة السابعة مساء تم القبض على انا وابن عزبة اولاد علام (استاذى ومعلمى ) احمد محمد شرف الدين (الف رحمة ونور عليه) من مظاهرة طلابية بميدان الجيزة ضمت مايقرب من 6 آلاف طالب من طلاب جامعة القاهرة وطلاب مدرسة السعيدية الثانوية ..خرجت المظاهرة من ساحة جامعة...
جاد الباز .. بلديَّاتي شاعر - لكن زي حالاتي الفقر ، أهو نفس الفقر و القهر ، كمثل القهر لكن .. عفواً أنا ليَّا وظيفة ، بترمي عليَّا عشرة جنيه في الشهر مِتْوظَّف . أمضي حضور الصبح ، يوماتي و اقبض آخر الشهر ، المبلغ يعني .. ممكن - يعني - مثلاً : ممكن .. أقولك : هات .. تعطيني ممكن جداً عمر الفار ما...
الشيخ إمام عيسى راجل مسكون بالنغمة أعمى .. لكن بيشوف ، أبعد من أبعد نجمة و ف عز الليل ، البرد ، الشَّرْد ، الغاشي تلاقيه ماشي ، حاضن حزمة نور ، في الضلمة . قولّلي يا عم الحاج : حَتَّام يسرق غيرك ألحانك و يتاجر - في الراديو - بأحزانك ؟ و إلامَ يعيش الأصل ف ضل الصورة ؟ - هذا يا ولدي زمن الصورة و...
أعلى