شعر

هو لم يقتلها كان يُروّض ذئاب الغضب في حنجرة الكلام المسدس أيضًا يحيض كل شهر طلقة واحدة -على الأقل- مثل صبية تُطلق رصاصها الأحمر في وجه الوحدة. من غيّر مزاج النار! من أربك مسار الهواء؟ من اقتلع سن الماء! .....هي......... ..... ......هو .............. ... .....هيوه.... هو لم يقتلها كان يصوّب...
اليوم ستخرج من هناك حيث كنتَ قصيدة تبني خلف نهر غريق قصورا من رمل و ثلج ستبتسم للحديقة التي ولدت بلا أسوار و بلا أبواب إلى النّمل الكثير تحت أوراق شجرة ستنظر بصمت للطّير الذي كبر بعيدا عن الفزاعات أو تنظر للنّهر الذي تسنده الظلال يسخر من تقاسيم وجهك هناك حيث مرايا العماء تمسك عصا الضوء تقوده...
ليت الحب يتكاثر مثل الحزن.. ليت النجوم لا تموت في الصباح.. حتى أدعوه سعيداً.. ليتنا نتقن القفز.. كضحكة منتحرة! أو نتعلم تقبيل شفاه الحجارة قبل أن ترمينا الآذان العواقر في صوّان الصمت..لكن.. ثمة أشياء بأجنحة كبيرة سوداء كتلك التي تسبق الجنازات.. و تتبع قرصة العشاق في البرد.. ثمة أجنحة تنجب الضوء...
حمرة الورد على خد القمر أم نهار فيه شمس تستعر .؟! طل من شرفة ليل ساهيا عن نعيم كان مكنونا ظهر لحظة ثم استفاقت عينه فتوراى بحجاب واستتر لم يزل منه ضياء واقف و عبير يتولى من عبر قال ظل يابس مر به روح نهر شق روحي و غمر أم ملاك قد تدلى ها هنا و تخفى في تصاوير البشر .؟! سيغار الماء من رونقه...
من أنت ؟ إنسانٌ من صخرٍ وأحيانًا من جليد كم هو عمرك؟ عندما ألتقيتُها كانَ ثمانية عشر عامًا وسبعةَ أشهُرٍ وأما الآن فهو ثلاثةُ أعوامٍ وأربعة أشهُرٍ وخمسة كؤوسٍ من الخيبة. ماهي هوايتك؟ إلقاء اللعنة علىٰ الطُرق المُظلِمة، وقراءة قصائد درويش ماهو لونك المُفضل؟ كانت تُحِب الأسود ولكنني الآن لا...
أنا الطابور أنا من يقف وراء نقيضه كقاتل محترف وعندما أصل وحيدا أقول لبائع الخردة آه الموتى الذين فارقوا الدور كانوا أصدقائي بل أعزَّ أصدقائي .. أنا المكترث في ضيافة اللام أنا الثقيل كالجثة المثقل بوجوده أنا المتحامل على الأمكنة الناقم على مساقط الرأس ... أنا الحداثي المستفز الذي لم ينتبه بأن...
كانت أمي الطيبة حين تنظف المنزل صباحاً تجمع الغبار وتعجنه ثم تخلق عدة فراشات لألهو بقتلها حتى لا ازعجها حين تجمع الصمت لتعد الفطور ولكن بطبعي المشاغب ، تبولت في الغبار ذلك الصباح في غفلة عن امي وحين عجنت الغبار خرجت البراغيث وفي كل ليلة كما الآن ، تعمل يدي التي امسكت بعضوي لحظة التبول كمروحة سقف...
قالت.. ألا فافصحْ! من أنا؟ إنّي.. بين شكٍّ وشكْ أتأرجحُ.. وهي العصيّة.. وفي لحظها.. يغدو.. الجمال.. ويمرح.. وهي الطريّة.. إن غابت.. تئنّ.. الأرض.. والسما تتقرّح.. وهي الغنيّة.. بدمع الورد.. والورد إذا بكى.. يتفتّح.. ما عدت أعرف هل بالنثر في عيونكِ أحتويكِ؟ أم يا ترى بالشعر أنا أفصح؟ يا هبة الربّ...
قلبي المثقل بالذكريات.. ذات الموج الهادر و العواصف الهوجاء نزف هذا الصباح.. جرحه الأرجواني القاتم.. لم يترك لي أية فرصة لأضمد الجرح.. لم يترك لي أن أمسح تلك القطرات التي أراها تتسارع و هي تسقط من عينيه.. من عينيه ذات البريق الحزين.. قلبي الذي اعتاد السهر.. نام مبكرا هذه الليلة.. و في قلبه جرح...
توسدى الزجاج لحظة كى أتأملك فى المرايا لحظة أن يقر العالم بين قدميك هى اللحظة التى تتهيأ وجوهُ العابرين فى الميدان متعبين من نهاية سيئة لفيلم أحمد زكى الأخير . هؤلاء المحامون عن حقوق الإنسان ـ يلقون الخبز أحيانا للمتخمين أمثالى ـ ألقوا رواحلهم والتقطوا صورة لفخذيك .. كتبوا فى الجريدة الرسمية : "...
في البالكونة أفكركيف أحول سطل الماء هذا الى أصيص لأ زرع فيه وجه أمي أمي التى دفنتها قبل ساعة أمي التى رآها الجميع تسقي الوقت غير المسموح به بدمعتي أمي التى خرجت توا من جرف الماء خجلى حتى لا تبخس الغيمة حقها حتى لا يسرح البعوض على جثث من سيدفنون بعدها الذين لن يحضر جنازتهم أحد مثلها تماما وحتى...
كمِ السَّاعةُ الآنَ...؟ انتَصَفَ العُمْرُ .. أو ربّمَا صارَ خلفِي.. ولمْ يبْقَ غيرُ القليلِ.. على أُهْبَةِ الْموتِ دوْمًا أنا، يا إِلَهِي..!! أُدَحْرِجُ هذِي الْحياةَ كقُنْبُلةٍ منْ فراغٍ... بلاَ صاعِقٍ أَوْ فَتِيلِ.. أَعُودُ إِليكَ مَتَى شِئْتَ خِفًّا رَضِيَّا... فَما عِشْتُ أَكْثَرَ ممَّا...
مِنْ غُصْنِ نسْلِ الْأحْرارِ قدْ حان نسغُ الْأوْتارِ فالصِّمُ كالْبرْقِ يسْرِي لنْ يرْضى لفْح الْغدّارِ مِنْ رام التّغْْيِيب عمْدًا أوْ دسّ جمِّ الْأضْرارِ ما بيْن الزّجِّ بالْمنْفى و لْتُنْفى جُلُّ الْأسْرارِ أوْ زهْقُ الرُّوحِ بِالسِّجْنِ كيْ تُمْحى كُلُّ الْأخْبارِ تزْيِيفُ ما كُنّا...
أفضت بوشوشة الحنين لمسمعي فتحرك الحب القديم بأضلعي وأعدت ترتيب الحروف مخافة أن ترتمي في غير ساحة مرتعي حلم تربع في دمي و دواخلي أمسكته ليزول بعض توجعي أمست تزود بهجتي بقدومها وتجفف الحزن المقيت وأدمعي حتى كأني والفراش يحيطني أهملت غير فراشتي بتمنعي وقطفت وردا من حديفة مهجتي وعرضته،كي تستريح بما...
اليوم صعدت الشمس إلى قبّة السماء متثاقلة كفلاحةٍ آخر مواسم القطاف أو كأمٍ لسبعة توائم نظرت إليّ بعين واحدة ًكان كفي مفتوحا عليه دبيب نحلة أو زيز أو ربما فراشة... لم أرَ ذاك المخلوق الصغير كنت أنصت لنقراته الخفيفة على جلدي... وتراً صغيراً رتيباً في أنشودة الأزل... لم تلسعني عين الشمس لم تبهرني...
أعلى