شعر

1 أرق وضجر يلهوان بك في مسرح الليل. 2 فتحت النافذة ثمة هواء بارد مشرب برائحة الأيام الخوالي.. 3 أخذت الفراش وتوجهت به تحت الشجرة. 4 آه ما أوفاكِ أيتها الطبيعة رغم مكيدة الإسفلت فأنتِ لا زلتِ متأهبة دائما لاحتضان كل من يميل طرفه تجاهك.. 5 ثمة أعشاب عجائبية وفريدة هنا يا جان جاك روسو تغري...
عِنْدَ انْسِلاَلِ اْلفَجرِ مِنْ قَلْبِ الظَّلامْ تَنْهَمِرُ الأَضْوَاءُ شَلاَّلَ أَرْوَاحٍ أَنِيسَة تَطْرُدُ مِن ْ أَدْغَالِ ذَاتِي وَحْشَتِي ، أَسْرَابَ أَحْزَانِي .. تُغَادِرُ الطُّيُورْ سَرِيرَهَا الْوَثِيرْ فِي رِحْلَةٍ طَوِيلَةٍ إِلَى جَزَائِرٍ الصَّفَاءْ تَمْلَؤُهَا بِالشَّدْوِ والغِنَاءْ...
[1] تقشرين البصل فيشم رائحة يدك أم الرائحة أدارت المذياع . ** [2] واقف والبحر يمضي - من هنا إلى هنا - لعل جزيرة تخضرّ فجأة تحت القميص ( ربما سيترك الزهرة التي خبأها عشرون عاماً في السترة الرمادية ) . ** [3] جلسة الأنتريه مرهقة حجرة النوم مرهقة عمل مرهق أن يمضى : من هنا إلى...
تولدين من صحو الظل فجر القصيد و ضباب المرايا ترقعين شقوق البسمة تبيعين الوجع الأصيل تنفضين الرماد عن الأدمة كي يستفيق من نعاسه في النعاس الساذج رأيتِ رقاد الشتات و المدى ينبعث الرمادي من أشكال عديدة و ان كان الغيم في حالة مخاض تعرين الجمر الفائز الّلظى الشاسع تعرين الأجساد الضريرة تعريهم جميعا...
حيزية وجفرا وليلى... آه لو تعلم أني أعشقها قافية فاتنة لأتت تمتطي صهوة أول غيمة تأتي بها الريح تحملها فتخبرها أني ... وأني أعشقها ذات ليال قالت ليلى : أنت على جدار القلب ثريا نجمة قطبية تضيء لي الدنيا أنت الجمر أنت الخمر أنت ... وأنت الكل أنت العمر.. فصدقت الرؤيا قلت : أعيدي أعيدي أسمع ثانية...
اكتب ثم امحو ثم اكتب من جديد تتطاير الكلمات مقصات ، بضع امواس ، اغنيات مسمومة اللحن مزهرية مُصابة بالتصحر فراشات مبتورة الاجنحة من خلاف عيون شاحبة تُطارد اصابعي كي اكتب لها عن جرحها حين اُصيبت باللانظر اكتب عن الموانئ التي طاردت سفني الى القاع وعن حلقات الدروايش حين وقفت ودرت ودرت درت حتى شاخت...
هَبني صَحْواً فأنا امرأةٌ مُكتظّة بالبروقِ ، والرّعودِ ستارة مدلهمة تُطفئُ التفاصيلا.. الغيومُ فيّ منافٍ تجري بي عرضاً وطولا وليس إلّا شمسك إلى النّهاراتِ دليلا.. جئني فجراً فآلاف العصافير تنشدُ خلاصاً ودون رغبتها صدرُ الرّخام يقفُ مستحيلا.. أشتاقُ إليك مدىً ولو رسمتُ اشتياقي درباً سيبدو طويلاً...
كيف يغيِّر صَّدَأُ جلده كيف يُروِّض صنم صنما كيف يُخْفِي المَجازُ ندوب المعنى كيف يختبر العُمْقُ زَبَائنه كيف يتحول قِماط الى حبل مشنقة كيف يحتمي الزهايمر بالنسيان كيف يمر الوقت كسيحا كيف تتحول نوتة (دو) الى عواء كيف يستدرج حزن ضحاياه كيف يتأبَّط سَّوْطُ ذراع عَبْدُ كيف تشكَّك الحرية في...
أتداعَى بينَ أصابعها كحقولِ الغيمِ و أُمطِرُ في كلّ الغاباتْ وأَطيرُ إلى أَرضٍ لا يعرِفُها بشرٌ .. أحيا فيها مثلَ مجانينِ الحُكماءِ .. بعيدًا عن صخبِ الأمواتْ ، أحيانًا أنظُرُ خلفِي ، كمْ ضيَّعتُ على طُرقاتِ العمْرِ من الطُّرُقاتْ أتَحسّسُ كفَّ صديقٍ كانَ هنا ، و فتيلاً أعمى في ركنٍ تَرِبٍ ... و...
إيقاعٌ هاديءٌ للعشقِ والجنونْ إلى ”حوريه” واللواتيْ عرفتْ أيا جارتنا إنَّ الخطوبَ تُنيبُ ,, وإني مقيمٌ ما أقامَ عسيبُ أيا جارتنا إنَّا غريبان هاهُنا ,, وكل غريبٍ للغريبِ نسيبُ أمرؤ القيسْ …………. هل ضوءٌ يتمترسُ في عينيكِ ؟! هل حزنٌ اخضرُ ؟! وترٌ يمتدُّ بحجمِ شواديف الليلِ أأجرحُ لحن بدايتنا...
حين أراكِ كما تشاءُ روحي تنثُّ سلوى عطشِ العمرِ سماواتي في كوثر بسماتك ومعكِ تختفي كلماتي لتعرّشَ في معناكِ وفي السطورِ التي تقودني بعصا أعمى تكونين سبحاناتِ غناءِ وحنجرةً وسط محنةِ عندليبي المذبوح اغفو بأزلِكِ الربّاني أجدُ معنايَ ملقى في سافِ همسكِ واتكلّمُ كأبكمَ فتطيرُ نصوصي بلا اجنحة ٍ وهي...
حين يسقط المركز تتداعى سائر الجهات للضمور تخرج الشمس عن مدارها تتناثر الكواكب وتبقى النجوم تحتضت أكتاف من شقوا الطريق إلى الغياب حين يكون التوازن مستحيل بفعل العيال تكثر البسمات المتحولة إلى شبه النعيق ملوك تغشاهم بلقيس يخرجون إلى الفضاء يكتنز البطن لحما ويعلن الضمير عن قرب الميلاد يكون المولود...
وأنت في طريقك إلى العمل تغتال دمعات برد تنهمر من عيون مرهقة تمتزج مع قطرات مطر مفاجئ هل هذا وقتك ،لتزيد رقعة الطين داخلي نسمة باردة تداعب رعشة جسد يحلم بمزيد من الدفء أنامل مرتبكة، تبحث عن بقايا لمسة مخبأة في جيب سترة كلما شددتها ،غافلتك الرّيح بأقتلاع زر الرّيح عدوة الأزرار المغلقة تمضي...
ربما يلتقطنا وطن ما يدللنا حد الاهمال يمنحنا هوية مرممة يطعمنا تفاحة مسممة أو ربما معقمة وطن متسامح يغفر كل ذنوب أبرهة يزود أفواهنا المكممة بأكثر من همهمة رررربما أكون وحدي أو اثنين لنقتل بعضنا ويوما ما سنكتشف بأننا متنا من أجل ثالث اسمه مسيلمة
في الذكرى الثلاثين لتدمير جبهة شمال شرق الساحل ” وقاو إز “ على امتدادِ اللحظة التاريخ ينهمرُ الزنادْ عل الخدودِ العاشقاتِ السمّْر ملحمةُ البلادْ فوق أجنحة التُّراب المستديمْ ياسِفْرنا الآتي هو الجسّْرُ القديمْ مِنْ خطوةِ الشَّعبِ الإلهي المُعمَّدِ بالعذاباتِ الحرونْ ياشهقة الإكليل والصَّبر...
أعلى