شعر

شمهروش : من السماء يتنزل الوحي تُزلزَل الأرض منذ القدم وأنت صامت صامد ما بالك أيها الأطلس العملاق اليوم تئن ؟ ما هذا الذي يعلو ساقيك ؟ الأطلس: دعني شمهروش، دعني عن سيزيف ورثت اليوم جلمودا جرفه السيل أدمى كاحلي حملت الأرض أصون مقام الحيوان والنبات والبشر. أنيني اليوم أنين السماء. شمهروش : الجن...
-١- ليَ ذِكرَيَاتٌ آفِلَةْ تَذوِي عليها أَدمُعي مِزَقٌ لأحلامٍ مَضَتْ تَـهْفُو إِلَيْهَا أَضْلُعي. -٢- كَمْ مِلْتُ بِالقَدَحِ يَا حُزنيَ السَّكْرانْ أَذْوي إِذَا شَبَحي يَهْوي عَلَى الجُدْرَانْ. -٣- غَنَّى المغنّي: « قَدْ أَلِفْتُ دِيَارَكُمْ طَيْرٌ تَلاقَى بِآخَرٍ وَغَدَا لَكُمْ،...
أثبتت عندي الدّراسة.. ألاّ في الحبّ هدوءا.. وسكونا.. وكياسة.. إنّما فيه جنون.. وانفعال.. وشراسة.. وهبوط.. وصعود.. واشتعال.. وإنتكاسة.. وهو فيه قد نساق طوعا.. لأسواق النّخاسة أو نتوه في البحار كالصّغار وحدنا دون حراسة أثبتت عندي الدّراسة ألاّ في الحبّ نبيّا.. أو رسولا.. يتلو آيات القداسة تمنح...
كيف أستردني وأنا المتعب بصخرتك؟ الطريق إليَّ متاهات في مملكتك فدلني يا بحر على الماء في لُجَّتك لعلي أرتوي من عطش معرفتك أجد ما تبقى مني على شط وحدتك أتوحد في الزبد فأدعو لي لديك يا من يدرك أني من الشوق أتيه عن ظلي في ليلك ونهارك... عزيز فهمي/كندا
وكم عِمْنا فيه؟ بعد أن تعلمَنا فنَّ العومِ... وكم طاردْنا الفواختَ والعصافيرَ والقبراتِ والارانبَ والدراجَ. والعقائقَ والهداهدَ والزيطَ والحمائمَ والشواهينَ والصقورَ ومردتَهُ من الضفادعِ والسلاحفِ و(ابو الجنيب)؟! .وكم تعلّقنا بأشجار الغارِ وهي تحتضنُه خلفَ مقبرة اليهودِ) بأكمامِ اورادِها في...
قالت: أحبُّكَ فتحسَّسْتُ ما بقي في جسدي دون طعنات وحين أويتُ إلى فراشي سقطتُ من كثرة النزيف قالت: دمٌ فاسدٌ لجرحٍ قديم. ومضت تمسحُ نصلَ خنجرها وتدُسُّ أوراقي المبعثرة في الزوايا بين السلالِ لعلَّها تُخْفي ملامحي * حجرتي باردة وعيوني مصلوبةٌ على حائطها لا شيء غير الصقيع وبقايا ذكريات وصور باهتة...
الشهداء لا يسقطون إنهم ببساطة يعقدون قداس رحيلهم فتستطيل الحياة لتكون على مقاس أوطانهم . الأوطان التي تمضغ أحلامهم و تفتح صنبور أوجاعها من رأس الحكاية فتشرب الشعوب نخب ثورتهم ؛ و يصنع الساسة من جثثهم سروجا يمتطونها ليكونوا أبطالا من ورق . نحن نتيمم الطريق و نعتصر فاكهة البكاء لنؤدي صلاة البلاد ؛...
1 - في مديح الكعب العالي .. نوادِر اللؤْلُؤِ و المرْجانِ ، عِقْدُ الألْماسِ الفَتَّانِ ، وَ لاَ يُثِيرُنِي عَدَا نِظَامُكِ وَ أنتِ خَليلَةٌ .. الكعْبُ العالي يَرْفَعُ البَهَاء ، الفسْتانُ مُرَصَّعٌ بِنُجُومِ السَّماء ، وَ لَا يُبْهِرُنِي عَدَا ذَكاؤك فَأنتِ جَمِيلَةٌ .. أَيَّتُهَا الغالية ...
كلما أحسست ببرد ما.. يطال عروق القلب.. أوقدت من حطب الذكريات نارا.. يستدفئ بها.. و ها هي الذكريات.. تستحيل الرماد.. و في أوج الحرائق.. تنتفض الحرارة في العروق.. و يذوب الصقيع.. مثل انسلاخ الظلام من هامش ليس لنا.. هكذا.. متعبة خطواتي..تعود.. لكنها.. بين ضفتين.. تفتش عن جسرها.. الجسر.. لغة من...
سأُعلّم الضلوع التى تكسرت معنى ترميم الروح سأعلم الظلام كيف ينفلت الضوء من قبضة القاهرين سأُعلّم صبري حين أتقن لعبة التأمل كيف يقتص ل مشاعري العجاف سأعلم الصمت كيف يوزعني على جدول الانفكاك سأعلم القهر كيف يتهجى حروف حريتي سأُعلم عصفور قلبي سيمفونية الفرح مع الصباح سأعلم هدير الأمل المتنقل في...
قالَ الرجلُ: لا أريدُ أنْ تموتَ زوجتي قبْلي فهي حبيبتي وهي رفيقتي وهي مَن يحمِلُ معي هَمِّي. وقالتْ زوجتُه: لا أريدُ أنْ يموتَ وَلَدي قبْلي فهو روحي وهو أملي وهو قطعةٌ مِنْ كَبِدي. وقالَ الابْنُ: لا أريدُ أنْ يموتَ وطني قبْلي فهو أمي وهو كرامتي وعِزَّتي وأفديهِ بروحي ودَمي. ولمَّا جَفَّ الهواءُ...
يا قرّة العين يا نبضة القلب يا تُربة حبلى بمشاتل الحبّ يا طائر عشق قد بعثر سِربي يا مغسل إثمي ومَغفر ذنبي وموقع سِلمي وساحة حربي ومَنبت زرعي وزادي في جدبي يا موقد شِعري إذا اشتدّ بي خَطبي ومهرب روحي إن أمطرت سحبي يا صدفة حلوة قد غيّرت دربي يا جدولا يجري بمائه العذب يا زهرة الرّوض وعطرها حسبي...
حيث ما انت ستجدني احلق في سمائك دون اجنحة مشاعري مثل الغيمة تظللك وسابقى في الظل لكي لا تشعر بي وأحرجك لاني احبك وكفى اهديتك العالم برمته والسماء بزرقتها والبحر ووتر امواجه ودفء رماله اترك لي فقط ركنا صغيرا او خرما لأراك منه كي يطمئن قلبي وكفى! المايسة بوطيش، الجزائر في ٤ اكتبوبر ٢٠٢٠
البندقة التي كانت تمشي على الصف آخذة حذرها الانفوجراف المحلي لهيئة القلب صباحا و تردده على باقي المجرات مساء البندقة التي اعترفت بفضل الرياح ما زالت قائمة في المنتصف تضع هالة على شاشة الحجرة الأمامية ، ..الوجه الذي انتصر منذ بدء الخلق .. و بجوار عضلة الكتف تخرج منه رمانات أطعن الشمس في معزوفة...
تلك السبحة! ياجمالها! حبات من كهرمان تكرج بين أصبعيه، على مرمى من نعاسي، وصمت الطريق واخز والشقية تشعل فيه غنجها.. كل حين يدورها فتدور بي، من دفء الأنامل إلى براري الكف، إلى أقصى الشموس.. يهفو إلي ضوؤها ويروح كلي صوبها، أتملاها.. تارة تلبد قطة فأتشهى مكانها، وتارة تبدو امرأة باذخة الأقمار، كل...
أعلى