شعر

أمشي ببطء لأنني أفكر بك وهذا الحزن و الفزع الجميل يباعد بين خطوتي أو يثقلهما محاولاً أن أتعافى محاولا أن أجعلك أقل فتنة لروحي أزيد سرعتي قليلاً في المشي ثم أتعلم حبكِ كما أتعلم أي فنون شاقة مثل المصارعة أو الرسم محاولاً أن أجعلك محبوبة الأيام المقبلة أيضاً أقلل من سرعة أقدامي لأطير ! ♤ فاتنة و...
أمَا أَرهقكِ الإنتظارُ في محطّةِ العائدينْ؟ يَسأَلُني الأَصدقاءُ مُستفسرينَ، مُستغربينَ، غاضبينْ. مَرَّ القطارُ منْ هنا قبلَ دهور قبل أن يشيخَ الطفلُ وتموتُ الرسلُ وقبلَ أنْ يبدأَ التكوينْ. أمَا زِلتِ تنتظرينْ؟ أمَا زلتِ تحلُمينْ وتنيرينَ بشمعةٍ منطفئةٍ... دربَ العاثرين؟ أما زلتِ ترسمين الحُلم...
ومما يُحكي عنه أيضاً عن أبيه عن أخيه عن ابن عمه عن المغفل زوج جارته التي.. قال: إنه كان يتغذي علي العشب ويمشي أثناء النوم ويتحدث بصوت خفيض ولا يتشاجر مع أحد ويعشق مؤخرات البنات ويصلي في مساجد ذات تراخيص خاصة – علي أية حال- هي غير تابعة لوزارة الأوقاف. ومما يحكي عنه أيضاً: أنه وهو طفل صغير – صغير...
" 1 " البُسْتانيُّ الذي ظلَّ طوالَ حياته يعتني بِوَرْداتِه وردةً تلْوَ وردةٍ قرّر أخيرًا أنْ يعْتني بنفْسِه فقطْ بعْدَ أنْ سألَ نفسه: لِمَ أضعْتُ عمْري هكذا هَدرًا؟! " 2 " الوردةُ التي كَلّفَني الربُّ بالاعتناء بها، سَأرْعاها كما ينْبغي، سَأظلُ بجوارها دوْمًا مهْما كلّفني هذا مِن عناءْ. " 3 "...
للنهر- سيدتي- أنينُ النَّايِ للقلبِ النشيجُ ! وليَ انكسارُ النظرةِ الخرساءِ والصمتُ / الضجيجُ هذا دمي فوق الموائدِ مُهرَقٌ وحدائقي لا زهْرَ فتَّحَ في خمائلها ولا انتشر الأريجُ والحزنُ سِربُ سنابكٍ تخِزُ الفؤادَ فلا ربيعُكِ أزهرت أغصانُه - تلك التي شربت دماءَ العاشقين الذَّائبين محبةً منا – ولا...
لا تحبّني بعد الأخبار العاجلة أو عند سماع أصوات الانفجارات أريده حبّاً خالٍ من الحروب لا يكلّفني أن أمرض مثلاً أو أن أفقد أحد أفراد أسرتي أحبّني في انشغالك دعني أعطّلك عن العمل اكذب بشأن هدايا تفكّر بشرائها لي قل لي دائماً بأنّني مختلفة وبأنّني لن أتكرّر في حياتك أريده حبّاً يمرّر في صباحي صوتك...
نافذة مفتوحة في عنقه ، وفي شفتيه سيجارة تائهة كيف يكتب ، كيف يتأمل وجه العاشقة لا أحد أمامه ، غيره ، نافذة وأنا كان يعتزم ان يلتقيها ليرتب مكاسب لحظة وأن يعد مجده كان وحيدا امام المقهى لم يكن يعلم أن جثته مسؤولة امام الله لم يجرب ثورته لم ينظر...
إِنْتِبَاه من فضلِكِ، لَيْسَ كُلّ مَا يُبْكِيكِ مَضَرَّةٌ .. هَاهُوَ البُكاءُ ! عِنْدَ حُضْنِ الحَبِيبِ مَسَرَّةٌ.. لاَ ضَرَرَ مِنْ إِنْسِيَّابِية الدُّمُوعِ حَبَّذَا لَوْ تَنَزَّلَتْ وَ السَّاعَةُ غِرَّةٌ .. حَبَّذَا لَوْ لاَنَتِ القُلُوبُ ، حَبَّذَا لَو إِسْتَبْصَرَتِ الأَفْئِدَةُ ، حَبَّذَا...
وطن مهترئ .. شبه الحبيبة كتابات مبتورة الأطراف لشاب مغمور لن يصافح يوما جمهوره لحظة تدشين و لن تتصدر صورته عناوين الصحف!. ** قرية محترقة .. نازح مصاب بالتيفوئيد مناجل الحرب تحصد رؤوس الأهل هذا انا قبل عشرين عاما حين كنت لقمة سائغة في فك البؤس!. ** كوخ مهترئ قلب مصاب بلوثة النوستالجيا نصف أم نصف...
كنتُ على شاطئِ النهر الذي ليس لي ذاتَ مرة كنتُ على مدخلِ القصر الذي ليس لي ذاتَ صورة وذاتَ ثورة كنتُ في مسيرة الفقراءِ الخائفينَ أبحثُ عن شِبرينِ من تراب الوطن كان اللصوصُ في الظلام يسرقون النهر من حلوقنا والخبز الأسمر من كفوفنا يشدون من البنات حياءهن عن جسد (الولاد السمر) يَنزعون الرجولة عادت...
وشوشات الغيم الباردة تحبس أنفاس الشمس... همسات الينابيع المرتجفة تعكس شفتي الخريف... الهواء كئيب والكروم وحِلة... الضوء البري ينحلّ في الماء ... والضحكات تيبَس طحلباً أصفر على الصخر... هدوء،هذيان،شرود،الفجر يرتعش... آثار أنفاسكَ تُشكِّل يدا خفية زرقاء فوقَ خصر الزمن... صوتك يمنَح الموج غفوة طفلٍ...
في وطن حر يركض شرطي خلف شخص هارب . تتمنى أن تركض مع الشرطي لتساعده في القبض على ذلك الشخص الهارب . ما الذي يدفعك لفعل ذلك؟ في وطن مستعبد يركض شرطي خلف شخص هارب . تتمنى أن تمد قدمك أمام الشرطي ليتعثر و يسقط كي يتمكن الهارب من النجاة من الشرطي . ما الذي يدفعك لفعل ذلك ؟ في القصة ستة أشخاص أنت و...
ما ضرّك لو أتيتني تحبو مع الصباح حاملاً بين ذراعيك باقة ورد وغصن زيتون وسرب حمام يرقص بين عينيك ماضرّك لو جعلت ذراعيك حول خصري سواراً وعلى إيقاع نبضك نرقص سوياً تبعدني ..تقصيني وانا اتمايل بغنج بنفسجه ماضرّكَ لو توحدنا تحت المطر نلتقط بشفاهنا قطراته حبّة حبّه أو دعوتني لفنجان قهوة على...
تعرفين عادتي يا حبيبتي.. بعد الغذاء لا أغسل يديّ مباشرة.. بل أدخن سيجارة و الزفر لا زال على أصابعي.. تعرفين عاداتي.. و تقدرين.. أيضاً أن مجاملات الفيسبوك.. تبقى مجرد مجاملات.. لن أحبّ غيرك.. فلا داعي لتسرقي الموبايل و تفتشيه ليلاً.. تعرفين يا قرة عيني.. أن ما في جيبي هو لك! و ما في قلبي لك.. لكن...
ربما سيأتي يوم نكون فيه قادرين على الإعتراف بالنعش رغم أنف الحبيبة والحياة ربما تغفر لنا الموت حينها حين نُصارحها بالكفن الخفي خلف جدران القبلات الأخيرة وربما في مقهى ما سأستقبل مزاجها المُنعش لأخبرها عن ميتتي الأولى ....... كنت صغيراً أصغر من النعش والموت ومقدمة الرصاصة حين لوحة لجندي عابر لست...
أعلى