شعر

كَمْ أَنَا صَغِيرٌ ؟ لِمَ الهَمُّ وَ الغَمُّ ؟ ضَغْطُ القَلَقِ كَبيرٌ ! كَمْ سَيَمْضِي مِنَ العُمرِ ؟! أَنَا في إِسْتِبَاقَ التَّغْيِيرِ .. عزيزتي صوفيا : لَهُمْ .. هُنالِكَ ! تَرَاءَى سَرَابُ مَاءٍ، وَ إِلَيْنَا .. هُنَا ! إِعْلاَنُ هِجْرَةٍ جَدِيدةٍ! تَزَاحَمَ الحَالِمُونَ، الأَغْنِياءُ...
لَئِنْ تَجْمَحِ الدُّنْيا فَلَيْسَ يَروضُـهــا = سِوى الْمالِ يُرْخــي مِنْ قِيادٍ وَيُلْجِمُ أَرى الْمالَ خَوّاناً يَبيــــــــــــــعُ ذِمامَـــــهُ = عَلـــــى الْعِرْضِ مَكْسوراً بِما لا يُرَمَّـمُ أَرى الْمالَ فَتّاناً تَلَبَّــــــــــــــسَ كاعِباً = بِغَنْجٍ لَهُ في...
أبدا ً لن أكتفي نعم منك أنتٓ ما إكتفيت .. عشقت رومانسيكٓ أغرمت .. أترنح شوقاً لهفة لضفاف أنهار الحب .. ما بين حب و عشق جُن جُنوني و ما إكتفيت .. أضحك و من إبتساماتي ما بكيت .. صراخاً من نشوة تحيا لدنيا لا لموت و ما إكتفيت .. أكثر فأكثر إشتقت .. بفنجال قهوة لرِفقتك جَلست .. خطوة خطوة إليكَ إقتربت...
هكذا مر العمر سريعا كحلم يقظة كبرق خاطف كذبابة طائرة لا تقبض عليها مهما أغلقت عينيك وفتحتهما هكذا فجأة وجدت نفسي وحيدا بين خرائبي وركام أنقاضي أفتش عن كراسات حبنا ووردات أهديتنيها كنت أبثها أشواقي كلما غلبني الحنين الحنين الذي كان يرافقني كملاك يرعي حبنا ويعبث بشعره الذي طالته يد الزمن وتقصفت...
نرفلُ ، نهزجُ ، نتواطأ مع اللاشيء فقط نعبرُ وحانياتُ أيامنا تلهثُ خلفنا قيعانٌ من السراب قد مررنا عليها وليس نسمعُ منها ما يُخبرنا عن تلاوين الفقد نلهو نغذُ السيرَ صوبَ المسافاتِ النائية وتلك القيعان من السراب ما يزالُ خبرُها يدنو من حولنا ، لايتوانى عن أنْ يؤدي فواصلَ تتبهرجُ بترنيماتِ الفقد...
في الخدوش غير المرئية في ذاكرة الكلمات ، و في ذاكرة الصمت ايضاً الذي يضرب صيوان حداده في نافذةِ العتمة ويشُر أشياءه السرية ثيابه المُحِرجة اُغنياته البذِيئة ، ونصف البذيئة يشُر كل شيء ويجلس اسفل كلمات تُنطق بإيماءات خجولة تطلقها ارصفة التشرد و تحيلها الى حتميات مجروحة في السياق التاريخي ،...
عَقارب السّاعة تُشير إلى نَزف قلبي و سُقوط أُمنيةٍ وحيدةٍ من عليائها، على جدار الحُزن.. دون أن أكترث يدسّ الوقتُ نفسه في حقائب عقلي و يفرُكه بكلّ قسوةٍ حين يُذكّرني بأحلامي الضّائعة فوق جسد العُمر! أنزفُ بشدّةٍ رغم قِصَر الحياة و رغم ضِيق الأُفق و إتّساع الألم إلا أنّني أتسلّى بمُغازلة القصائد و...
السيد فى الأرق كما السيد فى الماء لون الأرق بلون قوس قزح لابد أن تكمل أحيانا دورة الألوان السبعة إلى أن يسلمك لسرير الصحو ، الصحو لا لون له لابد أن تضيف لونا فى تلك الحالة الصحو فى الأرق كالنوم على ماء . وأنت سيد الأرق كمن يصغى إلى من لا حياة له سوى النوم فى سلة الألوان السبعة الرفيق المثالى...
أحسدهُم أولئك الَّذين يديرون وجوههم يضحكون ثمَّ يمشون. أستطيعُ أن أدير وجهي أستطيعُ أن أضحك وأن أمشي.. لكنَّني لا أستطيعُ أنْ أفعل كلّ هذا الألم دفعة واحدة. ** أحسدهم أولئك الَّذين حينّ يتذكَّرون تلْمعُ دمعة في عيونهم وتألفهم المناديل.. أنا أتذكَّر.. أتذكَّر خنجرًا التمعَ في عينيكَ فأضعُ يدي...
أَمَامَ الأَسْوَارِ العَالِيَّةِ .. أَحْمِلُ زَوْجَ الحِبَالِ العَادِيَّةِ .. هِوَايَتِي التَّسَلُّقُ ، رِوَايَتِي التَّحَدِّي، إِنْطَلَقَ العَدَّادُ زَمَنِي مُحَاصَرٌ! بِالسَّاعَةِ وَ بالدَّقِيقِةِ، بِعِدَّة أَجْزَاءٍ مِنْ أَعْشَارِ الثَّانِيَّةِ .. تَبًّا ..تَبًّا ؛ هَزَائِمٌ...
هذر الخريف عند العتبة الهرر الكسلانة بعد تتبع الظل رجع العابرين على الرصيف بين قيظ يشوي الظهور ومطر يعد به الليل وفيروز تصدح سنة عن سنة عم تغلى ع قلبي عهد الولدنة الحاكمون بامر انفسهم يخططون للمدن كي لا ياخذها الطوفان القادم والطوفان لن يبقي ولا يذر جريدة النهار تنقل حوارا مشرقا بربطة عنق حمراء...
مع زُرقةِ البحرِ، كانتْ نظراتُها تُودعُ الطيورَ المهاجرة الى بلادِ اللؤلؤِ والمرجانْ * مسحتْ دمعة وخبأتْ أخرى لتكونَ زادَها في طريقِ عودتِها الى الهذيانْ * هي لمْ تثقْ بحديثِ الطيورِ عنْ مخاطر هجرتِهم بمراكبَ الريحِ وغضبِ أمواجِ البحرِ... ساعةَ الهيجانْ * هي لم تثقْ بحديثِ الطيورِ أّنّ رحلتَهم،...
هناك ستضعُ رأسك المتعب من رحلتك القاسية على كتفي الثابت مثل جبال مدينتي وستحكي لي عن عشقك المنفرد دوني هناك في الوادي وسأصغي لك مثل طفلةٍ تنتظرُ قصصاً مع الحلوى سأفرشُ لك روحي العائدة مع نورسٍ نبيل وسترتاحُ قليلاً من رحلتك وأنت تبحثُ عنيّ وستغفو على راحة يديّ هادئاً مثل قلبي أنا البحر المتقلّب...
عادة ما تكتب له كشيطانة خرساء َتشقُ السماء ككتاب مفتوح عادة ما تصور كلماتها نجوما معلقة تتأرجح في الأعالي وتغني اليه ... وهي تقرأ تورّم َعينيه فيتحول الهواء بينهما همسا حدَّ الأنسكاب على أجسادهما ... ويتحول الحب خشبةَ مسرحٍ ترقص عليها كأنها تتنقل على أضلاعِ صدره لتنقش وشمها ثم تفيض روحها...
أعلى