شعر

أعزّائي المُشاهدين نعتذر عن قطع الإرسال! ليصنع كلٌ منكم نشرَتَه الخاصة، أو يشاهد فيلمًا يحبسُ الأنفاسَ دون حاجةٍ إلى كمامةٍ ما. و كرجُلٍ مُرهَفِ الحِسِ.. سأُشاهدُ فيلمًا رومانسيًّا ينتهي بموتِ البطلِ وغَرَقِ السفينةِ دون أن أعرِفَ مصيرَ اللوحةِ التي رسمها لها، و أُدخِّنُ بعضَ الأوبئةَ...
- كدنا نصل - يقول الندم. - أنا أكثر منكِ - يقول الحزن. - أشربكِ فاترة كقهوة متأخرة - تقول روحي. أفتح ذراعي لهم جميعًا ولكنك تسبقهم جميعًا إلى صدري. لا أحد يعرف الحزن مثل صاحبه، وكذلك القلب الذي اعتاد أن يصير فأسًا في صدره. الفأس بيدك، وأنا أحبك كما لم أفعل من قبل أحبك وأعرف أني سأعود من رفقتك...
المرأةُ التي أَعطيتُها كلِّي؛ لا تَسمعُنِي هي، بالكادِ تَشعرُ بوجُودِي ! حينَ حدثتُها بأمرِ أولئك النّسوةِ اللائي بتنَ ذاتَ ليلةٍ في سريرِي وكان عليَّ أن أُقسّم نفسِي، بينهنّ، بالتّساوِي وفعلتُ. لم يُزعجها الأمر. وقالتْ: نحنُ نمارسُ الغوايَة؛ حين تشتدُ بنا الرغبة. حين تصبحُ أعضاؤنا أجراسًا؛...
أُحِبُّ القَلَمَ و شريحةَ التَّعَلُّمِ، أُحِبُّ مُطَالَعَةَ أُمَّهات مرَاجِعِ التَّأَقْلُمِ، أَسْعَى من أجلِ الإِتْقَانِ بِإِحْسَانٍ، وَ تَعَلَّقَ عَقْلِي بِحُسْنِ الإِكْتِسَابِ .. نعَم أُحِبُّ وَطَنِي ! لَسْتُ أُبَالِي بِالتَّأَلُّمِ، الأَلَمُ أُشَابَةُ المَحْلُولِ، رَ المَعْلُومَ...
مثلما احتضنتهُ كانَ مِنَ المفروضِ أنْ يحتضنكَ ويحقِّقَ لكَ جميعَ أمنياتِكَ لا أنْ يُهدي لكَ موتاً قبلَ الأوانِ بكثيرْ
كيف تملكين كلَّ هذا السحر .. وتتركيني معلَّقةً بين سماءٍ وقلق ؟ أكانَ علىَّ : أنْ أدخلَ أبوابَ "الطابيةِ " في آنٍ واحدٍ، أُسائل " الصهريجَ " عن ساحرةٍ تتربصُّ كلَّ صباحٍ ، تلقيني بشررٍ فأظلُ خائفةً ؛ وأهجرُ أصدافي معذَّبةً ؟ لمْ يستطع الفنارُ إيقاعي في عشقِ رمالِ البوغاز ، تركنِّي أعبُرُ من زبدٍ...
قال إننا سنصل عما قريب ونسجل أسماءنا جميعا بالضبط كما تحفظها أمهاتنا ويلفظها المجاذيب والصغار، قال إننا إخوة في سداد الدين وفي قراءة الكتاب المقدس وأصدقاء مرادف مغمور بالحب لا يعني مطلقًا بتأويل مرور الوقت وذهب لم نعرف إلى الآن كيف أكله النسيان وتقيأ صناديق ثمينة في قاعة كبار زوار المتحف الجديد.
أن أتفاجأ بشفتيك مضمومتين وتختفي إبتسامتك أن تتغير تسريحة شعرك التي كانت لوحتي المفضلة وهل نصحتك (ماما) عندما وجدتك صامتة؟ وقالت عليك أن تغيري أسلوب حياتك فكان شعرك هو البداية كم مرة قلت إن هذه الهالة البنية أسفل عينيك وموقعها الجغرافي بالقرب من بؤبؤ ناعس أخضر سوف تختفي إن انا لمستها هي ودمعتك...
أمس تعاهدنا على الغياب تحادثنا عن الضروري والعرضي عن لوثة القلب وعن انسكاب الروح في بوابة المحراب تعاتبنا تساءلنا عن الذي أذكى مواجعنا ان كان من قدر أو مما أورث الماضون في دمنا .....قبسا من الأنساب أمس تناءينا على وجل قلنا لادمعنا سيلي علي مهل لم يبق في زق الملامة ما يثير الشرب بدد من الأحلام في...
ذلك الوحش الذي يقضم جسدي قطعة قطعة ويزدردها في تنطع واحتقار أيها الرعب المزلزل أيتها العتمة الموغلة في القتل أيها الجحيم يا زغاريد الجنيات وصرخات الثكالي والحوامل لا يضعن حملهن والقابلات يلطمن الخدود ويندبن البطون المنتزعة الأجنة في قدور بلا ماء ولا بخور أوسعوط وحناء هكذا تسفر اللحظة عن رعبها...
إلى أنْ يأخذَ اللّهُ العشّارين إلى جهنّم.. وأصحابَ الفخامة والسّمُوّ..... لِتُرهِقَهُم ذِلَّة ومنْ سحلوا الوردَ فورَ طُلُوعه في سكّة السّلامة ليذوقوا وبالَ أمرهم إلى أنْ تنتقل النيابة العامة بحالها.. ومِحَالها ليأخذَ اللّهُ أقولها.. هناك... حيث لا مكان للخروج بكفالة.. فيُؤمَرُ بالتّحفُّظِ عليها...
لماذا........؟ وأنتَ في حالة سؤال حتما أنتَ في حالة انتظار... الجواب....... : إن تَيَقَّنْتَ لا تشُك... و"إنْ عزمت لا تتردد..." فالخريف يُعريك والشتاء صلاتك الربيع يُسكرك والصيف خلاصك... السؤال يُقلقك والجواب عذابك... فلا تسأل كي لا تنتظر ولا تنتظر قطارا يمر سريعا أمامك قطارا يتوقف على رصيف...
1 ـ أبواب المدن العتيقة سَفَرٌ على وجنتيّ الحرية يغتال صمت إرادة يُبيد قفر فراغ إنكسارات الروح روح ضجّت بالوجع والكدر لتنشد مجداَ وتاريخاً مغرداً ولتفيق الحقيقة وإشعاعات القصائد في عِشق المدن القديمة!! ينوحُ باب سنجار في الموصل وجعاً لباب العين في شفشاون وإشتياقاً يهرعُ ، يعانق ابوابها العتيقة...
أيها المبتلّ في زقاق أوردتي أورقت أصابع امرأة الثلج ... يفوح منها عبق الجلٌنار لهيب أزرق واسع المدى يؤجج في ثورة التنهيد الى أبعد ابعد صدى أيها المتأرجح على ضفاف شواطئي( بجنون) كيف لامرأة الثلج أن تتمرّغ في زبد أمواجك أن تذوب ك قطعة سكّر بين فكّي فكرة أنت َ وكيف نبتت سنابل هوسٕ...
قل للفرات عن اللظى في اضلعي أدموعه الأمواج ذي أم أدمعي ؟ ما للدموع على الضفاف ونهرها من أول المجرى ذبيحُ المنبع ِ جف الحمام على الفصول وصوتهُ للآن مذبوحُ الصدى في مسمعي يذوي الحمام على الفرات ومثلهُ ذوي الفرات على الحسين اذا نُعي دمعي على آل الرسول محمدٍ صنواً لدمع النائحات السُجع ِ ما قيل قد...
أعلى