شعر

مَدَدْتُ _مِرارًا_ لهُ كفَّ سِلْمٍ..ولم يَمدُدِ ولي في ضجيجِ الحياةِ عدوٌّ أُهادِنُهُ..يعتدي ويُنهي الحروبَ لكي يبتدي ! أكانَ على عُزلةٍ مثلِ هذي التي كنتُ آنسْتُ فيها السلامَ وطمأنْتُ روحي بما سوف يأتي غدًا أن تكابدَ تلكَ السياطَ على ظهر شُبَّاكِنا الموصدِ ؟ فتُفلِتَ _ فيما أصيحُ أنا ميِّتٌ يا...
مثلما ينتشي بجَعٌ بتآويلهِ مثلما تترتب قوس البداهة عن منحنى للعيون الكحيلةِ تبدو المسافات حوصلة للفراسخِ والطير ترصد أحلى الفجاجِ وتلقي مراوحها للشموس التي سلفتْ لو على راحتي امتد ظل لصرت أرصُّ له كوكبا في الجبينِ ومالت إليه الشجيرات توقظ فيه طريقا إلى نجمةٍ من مَهيل الأصابع فاتْلُ شجاك على...
كيف أخرج من النص بل كيف أهرب وكل القوافي مؤصدة والمجازات تواطأت مع تلك الشجون كيف أنجو من مدارات البلاغة والمعاني تشاغبني في جنون تلك السطور فنارات قديمة ظلل الهجر عليها والمحابر موج سخي كلما أدرت ظهري تشبث النص بقلبي والروح صفدها الشرود وأنا... أشتهي الهروب كيف أسكت صريرا برأسي وكيف تنفك...
خلف الكثيب شعر: علاء نعيم الغول كان الهواءُ يثيرُ شيئًا في الخيالِ يعودُ بي حِقَبًا إلى ماضٍ سحيقٍ من تلالِ الرملِ والنخلِ المعلقِ في سرابٍ واضحٍ وغفوتُ متخذًا طريقي في المنامِ إليكِ كان لقاؤنا خلف الكثيبِ وفي الظهيرةِ والسكونُ تمزقتْ أستارُهُ من قُبلةٍ بل ما يزيدُ على العناقِ بكلِّ ما...
لي في العراقِ حبيبة... ِلي فيهِ شطرُ الروح وتوأمُ نفسي لي فيهِ بيتٌ عتيقٌ أهداهُ لي جدِّي جدِّي الفقيرُ، الغنيُّ الذي شيَّدَ بيتي ولي هناكَ صحبٌ أُحبُّهم َوبانتظاري هناك الحبيبة... ليستْ ككلِّ النساءِ حبيبتِي وما هوْ كسحرِ الباقياتِ جمالُها بابلَ في عينَيها أرى وفي القامةِ سومرُ لاحَ لي ملوكُها...
سيكتب فوق الشواهد من بعدنا بأنّا عشقنا طويلاً وأنا كتبنا بدم الشغاف كأن لم يقل شاعر قبلنا وأنّا برغم الجفاف ملانا البرارى العجاف صهيلاً .. صهيلاً وأنّا مشينا إلى حتفنا رعيلاً يبارى رعيلاً وأنّا وقفنا بوجه الردى وقوفا جميلاً سيكتب فوق الشواهد من بعدنا بأنّا كذبنا قليلاً وأنّا انحنينا قليلاً لتمضى...
هاتوا بقية قولكم وتناثروا فالصمت أجدي من معاقرة الرثاء! من يشتهي خمر البيوت، وفي الشوارع ألف حانة في القلب أنت وكل حانة شدوا أيادي بعضكم وتصافحوا فالوقت في النزع الأخير أرثي لكم لكن مخزوني من الحزن المبكر.. وزعته علي البلاد! يد الأمير! لو كان لي ما للأمير من الجنود، وعدة الحرب الصقيلة والنساء...
وأنت تجلس تحت الشجرة تحدّثها عن جرحك تغرس أحلامك في أصص الوردات تراقب صفّا من تسعة عصافير على نافذتها قد ترغب أن تكون العصفور العاشر تنتظر غيمتيْن بمساحة جناحيْك إذا ما جرحهما البرق تضمّهما إلى جرحك السّاخن تفرّ العصافير التّسعة من دمائهما اللاّمعة من ألمك العالق في سياج الحديقة أنت الوحيد من...
أدركُ معنى أن تكتب في عمق الليل إليّ أن تأتي مشطورًا نصفين نصفٌ يبحث بين أخاديد العمر عن اللحن المازال يراود قلبا مسكونا بالأوهام نصفٌ يبحث بين عيوني عن أشرعةٍ وضفافٍ تؤويه ليعود صبيًّا يرسم سهمًا وقلوبًا فوق الجدران وفوق جذوع الأشجار يراودُ في الليل الأحلام * أدركُ معنى أن تكتب في عمق الليل...
حين أمدّ يدي في جيبي، ولا أجد شيئاً، أشعر أني أغنى رجل في العالم ! ليس لديّ حساب بنكي، فالبنوك لا تستسيغ سحنتي. ولا امتلك عقارات، أو شركات.. فشركتي لا تدرّ الا الحب. وليس لدي خزانات ملابس كبيرة، خزانتي صغيرة، تكفي لقميصين من زمن الحصار. لا أرتاد المطاعم الفاخرة.. تكفيني شطيرة فلافل من صاحب...
مناصٌ سديدٌ لديَّ على الماء علقتُ أمشاجه من طريق لآخر أحملهُ، يتصاهل تحت ثيابي هبوب المياه وينشطر الوقت بين يديّ أوضّبُ نيرانه بصراط الطفولة لمّا المحاريث تمشط حقلا بأظفارها النيّئةْ... نازلا من غيمة تتخثّر أوصِدُ باب الإدانةِ أعْبر معتقدَ الطقسِ لا أتذكّر رقص الظلال أيائِلُ غاب السهول تراني...
إلى القايد محجوب الكوكي "إنْ كُنْتِ تُريدينَ وِصَالاً بالكُتّابِ، عَلَيْكِ بِدَارِ الكاتبْ" قالتْ لي بنتٌ في العشرينَ، تَكَادُ تُضيءُ بِنَهْدَيْها ما قال لها رَجُلٌ في الخَمْسينَ رأتْهُ يَقْرَأُ منْ ديواني الشعريِّ وكانتْ تبْحَثُ عنّي في كلّ الأنْحَاءْ دارُ الكَاتِبِ نادٍ أو حَانَةُ كُتّابٍ،...
تَعََاليْ حبيبة قلبي نغادرْ تعالي نهاجرْ إلى كوكب في المدى تعالي نجهّزْ لنا الفلك من كلّ زوج ونعبرْ إلى كوكب في الكواكب آخرْ فذي الأرض ضاقت بنا مذ ْترامتْ لتشمل من كلّ نذل وفاجرْ نفوس تردّت بأقصى حضيض وكلّ بما فيه من موبقات يفاخرْ و كلّ يحمّع للشرّ مالا وكلّ بِعِنْدٍ لديه يكابرْ وكلّ بعزّ...
شرد السفاح رفات الموتى وشارع بات قبل الغروب سؤل هيكل عظمي ما الذي جاء بك الى هنا قال؛ يتسع لي هذا اللحد أكثر من شارعي حيث تسرح فيه الأخاديد الثنائيات باتت في كل زقاق حيث الغبار يصيب عيون المارة بالجزع تتسلل السناجب الى بيوت الفقراء تشرب ما بقي من بذور الحياء تهرق الدمع المسال على اللحى أو تلك...
نحن الضاحكون من قصص الموت ‏ وترهات الساسة ونبوءاتنا المتطرفة ‏ انا ذلك الجندي الذي حمل هزيمته على كتفه مهرولا اتفقد فراغ جيبي بحثا عن اعقاب خطايا وبعض من آيات مستنسخة منغرسة بين ثكنات الحروب انا المحشور في كومة افكار .. !! اسرق ضحكة طفل من جعبة شهيد بلباقة تحت وابل الرصاص اخرج من حلمي...
أعلى