شعر

أَخْشَى أَنْ تَسْلِبَنِي مَا أَنَا عَلَيْهِ هَدْأَتِي وحْشَتِي عَتَمَتِي قَبْوِي صَمْتِي وَوِحْدَتِي . تِلْك لَآلِيء أَوْجَدَتْهَا الْحَالَة خَارِج صَدَفَاتِهَا . كَيْف قَلْبُكِ الآن؟ سَأَلْتَنِي: وَأَنْت تُرَفْرِفُ كَمَلَاكٍ شَهْوَانِي أَبْصَرْتُ شَجَرَة اللَّه تَهْتَزّ بِدَاخِلِي: أَجَبْتُكَ...
على الأرض ما يكفي من التعب لصنع شمعة.. الذوبان تمدد.. يا أنا ..يا أنا جعلت حديقة الحزن عنوان بيتك. اغتربي كلمة.. دعي الصمت يمر الشمس تمر الهواء الوهم الحب ولا تمرين حتى يلهمك الصواب تردده.. استمعي إلى صوت حافر الخيول تركض نحو المطر.. لاعلاقة للصورة برهينة داخلك.. بحكم الشبهة الواقع معرفة.. خففي...
عندما تعشقُ الأميرات... أكادُ عبرَ ما بينَنَا... أسوارٌ، عسَسٌ، وما خُطَّ على الألواحِ لربِّ الكونِ قد نُسِبَتْ أسمعُ نبضَها ونشيجَ كلِّ حرفٍ ضمَّنتْ قصيدَها كريشةٍ في مهبِّ ريحِ فقدَتْ صوابَها ساعةَ مِن على كتفِي أعلنَتْ اعترافَها... كاذبةٌ؛ همَسَتْ، أنا أرجوكَ لا تؤاخِذْ غفلَتي وسامِحْ هفوَتِي...
إيّاكَ أن ترواغَ جوريّةً تدركُ كنهَ عطرها! تتغابى عن الظّلام ! تختبىء في أكمامِ ثوبها! تشعلُ حقولاً من الشّوكِ على تخومها! وتضربُ جذورها بعمقِ الأمسِ! وتعيرُ ظهرها للضّوءِ! ولاتصغي إلى ثرثرةِ الفراشاتِ! _____ _____ ____ جوريّةٌ على صحبةٍ عميقةٍ مع النّبعِ تحبّها الأشجارُ! وتنقرُ أوراقها...
لن أسترَ هذا الشيءَ الخفي المرتجِل دربه في الليل لن أخافَ أن أسميَه بأحرفه وأحواله وهفواته لن أحرقَ أوراقَه وأخلطَ أرقامَه وأرميَه لأنَ العصفورَ الذي فتحتُ له الشرفةَ وطار حررتُه من الانتظار وعاد الشوقُ أكبرُ من جناحيه والحنينُ أوسعُ من غنائه لن أغلقَ عليه القفص ولن يغنيَ لي وحدي سأتركُه وسطَ...
على مقربةٍ من يديّ كوبٌ زجاجيٌّ ينتمي إلى فصيلة الأكواب ذوات الإطار الذهبيّ، إنها الفصيلة الأطول عمراً حيث الأمهات سرعان ما يلتقطنها من الأرضية لإعادتها إلى الرف . لأي حدٍ أبدو مبتذلةً وأنا أعصر دموعي بيديّ بينما أضغط على كوبيَ اللافت و باختصارٍ تعوزهُ الحكمةُ : لقد اشتقتُ لكِ فرط التغلب على...
اتركي فارسًا جامحًا يكبح الفرس يأكل البتلات يلهم التويجةَ وبعدها انفذي في المكان باركي المنضدة باركي مقعداً مقعداً داعبي الكوميدينو راقصي الشوفنير رتبي التسريحة اتركي قبلة على الزجاج اطبعي بيديك المرايا خبئي قطعة حميمة في الدولاب قبل أن تكملي دورك قبل أن ترحلي في الصباح دون أن ينتهي ليلنا لا...
انا الضِفة تنقصني يداكِ على درابزين الميناء تستجدي الوقت التعثر ينقصني منديلك مُبلل بالغبار الذي يحدثه الموج في نفضه منفضة سجائر علقت في قطعة قماش انا امنيتك التي وضعتها في قنينة فارغة امنتيها للبحر لفكرة الصُدفة لاحتمال أن تفترس الغابة حطابا شريرا لدوار عفوي يُصيب رئة اللحظة لشبقك القديم ، الذي...
مرة قدت خطوي إلى نفقِ وضحكت لأعشابه والنخيل تراءى على الفور ثم انتمى للزبرجد آخى أصابعه بالطيور لكي لا يضام أنا حين أمشي أرى كل صوب يشاكس فجا عميقا أهيء قوقعةً للوعول الرتيبة أُدني الفراسخ من نفسها أعرف الأمر عن كثبٍ وأباركه بالطريق السوي وبالارتكاس العزيز أمد يدي أدخل الظل أسقي المواعيد...
كانَ ظلامُ الكونِ يسحبُ الغيمَ إلى الرّكن البعيد في مقهى الشّتاءِ الحزينِ الذي الذي لم تسعفهُ الريحُ بنبضها كي يصلْ إلى أحضانِ زنبقةٍ قُرِعتْ الأجراسُ تسمّر الموعدُ وبقيَ الشتاء مظلّة لاتبارحُ وجدان العطر اتكأ على دمعِ ياسمينةٍ العالمُ على شفا جرحِ عصفورٍ يعترف بالضوء ! يغزلَ العمر بثانيةٍ...
مَن فاتَهُ مَوسمُ جِلستكِ أمامَ الـمِرآةِ فَقدْ فاتَهُ مَوكبُ أيلول طالعًا بغِلالِهِ مِن بَساتينِ "الـمِتّيجة". ــــــــــــــ كلُّ عَرقِ الفلّاحين، على مَدار العامِ، يَتكدّسُ الآن بين عُنقُودَيْ "مُوسْكا" و جَمرةِ تِيـنْ. ـــــــــــــ مَن يَجرُؤْ و يُسمِّى النَّـهارَ بِغَيـرِ بَيادرِ القَمح...
قلبي العنيدُ يسألني في صيّغ شتى عن أيام تنفلت من يدي عن حاضر يوشك أن يصبح ذكرى؟ عن عيون بريئة ترنو لحلم يتلاشى ؟ عن أشياء كانت تسعدني عن أحلام كانت ترافقني عن أنسام كانت تنعشني عن أسماء كانت تبهرني ؟ قلبي العنيد يعاتبني في صِيّغ شتى يرسم للوجع صورة بلا معنى يخطُّ للعمر مسارا دون مغزى قلبي العنيد...
العُمر مرَّ.. إخوتي العُمر مرْ لا قطرة قد سقطتْ بحقلنا الظامي الحزينْ لا زهرة قد أينعتْ لا برعماً من السنا أطل ليلاً من قمرْ لا لحن طير أوغنا في ليل يأسيَ انهمرْ كانت منايا .. إخوتي أن يزهر الورد الجميلْ أن تورق الأحلام في حديقة الوطنْ أن يغمر الليلَ السنا وأن يرفرفَ الحمام في السماءْ يملأها...
قبل أن يودعونا تفاهموا تماما مع الحزن؛ تركوا ملامحنا خارج الذاكرة تحرثها مخالب الوقت فطر أبيض نما شفقة غامضة تخنقها تجاعيد وصدأ أصاب مكابح القلب. مما صنعت الكدمات؟ من قبضة خائفة وخطة جيدة وأصابع على امتداد حيرتك وجدت فيك الأحمق المناسب لتلقي الصفعة بمحبة. أعلم أننا لو اجتمعنا في جنازة تعارف...
إسمى لا تعرفه الحيات أنا هنا معصوب العينين أنا وحدى يا وحيدتى ما بيننا الموت البطئ فاسمى مجهول فى الأرض فى الورق الطالع مكتوب فى غضبات الريح فى صحراء الأرواح اليائسة فى يوم نشور الخلق وحساب الأعمال ولوحات الماء إسمك أيضا مجهول لا تعرفه السموات ولا سلم بيت الأم ولا أمك أيضا ولا الجدات ولا الخالات...
أعلى