شعر

لغةٌ من صفيحٍ ومن نرجسٍ تتطايرُ ما بينَنا من فمي من وصايا شفاهكِ منقوعةٌ في دمي في خلايايَ تنبتُ تستوقفُ العابرينَ إلى ما وراءَ ظلالِ المكانِ أُبعثرُها في الشتاءِ القديمِ وأنثرُها للعصافيرِ قمحاً على سطحِ هذا الزمانْ قمَرٌ يابسٌ كانَ يرقُبنا من عَلٍ وشذىً ناعسٌ كانَ ينبضُ ما بينَنا كالفراشاتِ...
يمر الماء من أمام غصني المتشقق وكعادته لا يدق بالتحيات أبواب الظمأ !! فليكن .. أنا لست مبالياً؟ وهذا ليس غروراً على ما أعتقد أنا لست كافياً لأجمعني من الهواء !! ؟؟ آخر أسراب الحواس رحلت من أشجار شهيقي قبل ميلادي بدهر مجعد الشعور سأشرب عطشاً كثيراً حتى ارتوي وأتركني هناك وأنساني ..... هنا في...
حروف برف الذاكرة هنا بمطعم الجمل بشاطىء اغادير الجميلة نادل انيق ومؤدب يحييني كالعادة بلكنته الأمازيغية يضع طلبيتي وادب الجو الصيفي الهادئ والفضاء النظيف يحتضنك بسلام استسلم للكرسي المريح الهادئ واشيح ببصري نحو البحر هنا حيث ارتشفت اخر قهوة مع أمي السنة الماضية هنا حيث تناولت اخر عشاء...
لا يمكننا في العادة أن نُحدد موضعنا من الشلخ اننا فقط تُرهقنا انفسنا الاخفاقات الصغيرة في ربط حبل حذاء العمر الزلق اعتقد أن الشجاعة هي القُدرة على النظر للماضي بانصاف الشفقة على السكين الذي مزقنا أن نرحم المشنقة هي التي لن تطلب الرحمة ابداً في سالف حُزن وبيوت ضاجة بالحزن العائلي ، والكرم العائلي...
كتبت إهداءً للشاعر/ احمد عبد الحميد قبلَ أن ننتهي علينا استرجاع أوّلَ حركةٍ، لم تمنحْنا اللُعبةُ كثيرًا من الوقت ولا كثيرًا من الحُرِّيَّةِ خَطوةً واحدةً فقط في اتجاه وحيد ربما؛ كانت تنقُصُنا شجاعةٌ ما لنبدأ بخَطوتين أو هذا ما أرادَ اللاعبُ نخطو؛ عَلَّ حَرَكَةً احترافيةً واحدةً...
موجة تتلألؤ في أفْقها المترامي ويأتي العباب ليشكر رقصتها لا غصونَ تهبُّ وتعطي الإيالة للطيرِ لا عشبَ يمنح روحا لنهر يسير على الاتكاء الوطيد وأنت الذي وقفتْ بين كفيك دالية وادعتْك بأنك واحدها فكما جئتَ سوف تعود إلى حجرٍ مكتَفٍ بانكساراته لم تقلْكَ الرياح وقد خانك الأصدقاء وكنت على سفٍر تتعجّل...
عند الغروب أشرقت الوداعات الشاحبة دون أن أفكر في جمع أكياس التعب تركت عظام السنين مكومة تحت الدوامات وخرجت بالأجنحة المتوهجة في حزنين جميلين أجرجر أطنان الظلام من شعور الطرقات أبحث عن قلب يأخذني إلى أول الشمس كنت كلما أخطو نفساً للأمام تستدير عيني للخلف ! تخرج من رأسي تحدق في دمعة مزهرة وضعتها...
ثمة لفتة طرية في كل زاوية من كتابك الأنيق تغطي الورود الحمراء كل حرف من شعرك الجمال منثور هنا في هذه الزاوية من حبرك كل الألوان المفرحة أجدها على بياض صفحتك كلما أحاول أن أستعيد قصيدة البارحة أجدها متفرعة على جدران حائطك. لا أرى عنوان ماضيك الا في غيابك ولا أرى صهاريج الطويلة الأ في حضوري وأنت...
تُداهمني غيمةٌ أُرجوانيَّةٌ وأصابعُ من فضَّةٍ وعصافيرُ من ذهَبٍ أبيضَ الضوءِ بستانُ ضحكٍ على كوكبٍ سابحٍ في دمي وفتاةٌ على زورقِ الإشتهاءاتِ تنحلُّ فتنتُها في الهواءِ المُعذَّبِ ذاكَ الهواءِ الذي كانَ يجثو على بابها مثلَ عبدٍ ذليلٍ وماءَ أُنوثتها يحرُسُ مرَّةً في الضُحى الكرمليِّ المُعدِّ على...
1 قبل أن تتكلّم العزلة عن ذوبان الجسد في جدرانها، ستنعصرُ هذه الغرفة الضيّقة حتى تكاد تجعلني عرقًا هلاميًّا. سأحاولُ ملامسة حديد الشرفة علّني أنجو، وسأجرّب الغناءَ علّني أنالُ برودة نيرون فيما كانت روما تحترق. ولا شيء سيذكّرني بقبحِ سجني إلا الريح. 2 أمعقول ما أوعزت به العاصفة للأشجار؟...
منحنى عينيك يحيط بقلبي، دائرة من الرقص والوداعة، هالة من الوقت، مهد ليلي ومؤكد، وإذا لم أعد أعرف كل ما عشته فهو أن عينيك لم تراني دائمًا. . أوراق النهار ورغوة الندى، قصب الريح، ابتسامات عطرة، أجنحة تغطي عالم الضوء، قوارب محملة بالسماء والبحر، صيادو الضوضاء ومصادر الألوان. . عطور تفقس...
لوْ أنَّها لغةٌ رأتْ كنتُ اختلفتُ إليكَ أسألكَ البدايةَ كيفَ لمْ تأتِ اختلافا فاتنا، كيفَ اقترابكَ منْ يديكَ .. مسافةً بيني وبينَكْ؛ لوْ أنَّني أوجزتُ قوليَ خائفا ألغزتُ كيْ أردَ الزَّوايا سبحةً للذِّكر كنتُ أهَبتُ بي، واجتزتُ كلَّ اسمي كيْ أجِنَّكْ؛ الإثمُ نافذةٌ أفتِّحُها إليكَ وطائفا بي أحملُ...
لو ضحكةٌ تملأُ الدنيا عليَّ سناً غبَّ الظلامِ وإن كانت ضبابيَّةْ لِمْ تصدفينَ بعينَيْ جوذرٍ أنِفٍ وتذبحينَ بأسيافٍ حريريَّةْ..؟ لِمْ ترفعينَ عذابي في الفضاءِ كما سرابِ ألويةٍ تبكي وأُغنيَّةْ..؟ قالوا شيوعيَّةٌ حمراءُ قلتُ لهم أموتُ فيها وإن كانتْ شيوعيَّةْ الحُبُّ لوَّعني فيها وروَّعني وانفتَّ...
شكرا لكم أجلتم الأعراس حتى تربح الخيل الرهان رفعتم الرايات فانسحب التتارُ وجاءنا طفل النبوءات الجميلة لابسا أحواله مترنّما بالأرض تتبعه الظلال وتصطفيه ولست أدري إن نوى نارا تحط على ذراعيه لتحبل بالمدى هيّا تعالوا سوف نغتنم الصهيل ونعتلي الأرق الجدير بحالنا سنقول للنهر القويم: "لك البهاء وهذه...
إنّي أمامكِ غيْر أنّكِ لا تَرِينْ يا أنتِ يا مَعْصوبةَ العيْنيْنِ يا قَدَر الرّجال الساهرينَ مع المعاولِ والفُؤوسْ .. الهاربين من التّثاؤبِ والجُلوسْ .. المالئين إليك آلافِ الكُؤوسْ ممّا يُقرّبُهمْ وأنتِ الهارِبهْ في الليْلِ .. في العرَباتِ .. في كُلّ الوجوه الغاضبهْ .. في الخمْرِ .. في...
أعلى