شعر

كلمات تنزف لحظات استشهاد اكرم.. شاب موصللي رقيق يكره الحرب والعنف.. فألام يبقى هذا الحلمُ الابدي بعينيك يؤرقني وألام تبقى سنواتُ الهجر والاشواقِ تأرجحني الافُ الأعوام تمر لازلتُ غريبا فوق الشطآن أستيقظ حيناٌ مذعوراً فأعودُ اليكِ لأغفو بين ذراعيكِ فأنسى الموتَ وأنساني اماه...
أيتها المرأة بين مرايا النار وبين خريف البجع الأمهق كنت عمادا ساعة أن جئت إلى وجهك كنت أريد سوارك مسجورا بالتفاح وبالقرميد لكي أعلن للنورس أن الخاتمة المثلى ليست في البحر وأن الريح إذا وقفت بنوافذنا أشرق منك رذاذ صباح مبتسم وبساحلنا نهض المد بكل وضاءته ليرتب بعض أناشيد العودة أو ينزل في ظُلَلٍ...
لدي فكرة حارقة... هي حِصَّتي من شرور هذا العالم يكفي أن تجتمع على مائدة الوهم كل الوحوش المقنعة و الأجساد القديمة وذاك القمر الماكر حول أحلام معطوبة ترسم غيمة زرقاء بأصابع مبتورة يَخطُّون رسائلَهم الأخيرة بحُجّة الوداع الأخير ستَسقط الأقنعة قطعا قبل حفلة الاحتراق وتُسكب من جيب الزمن ذكريات...
(1) ورقةً ورقةً تسقطُ فضةُ الروحِ في الفراغِ فيصيرُ الكلامُ وهماً والهواءُ حصاةٌ لا الصمتُ غادرَنا و الأسئلةُ منافٍ هكذا كانتِ الشمسُ ثملةً والظلالُ إلى كأسها نائماتٌ ولم يحنِ الوقتُ لإبرةِ الموتِ فهي التي كشفتْ عريَها موجةً في الفرات . (2) لم أزلْْ بائع َالتوابيتِ والطائراتِ الورقيةِ ولم تزلِ...
أربعة أطفال خامسهم غائب إنه أصلا لا أسنان له لمضغ خبيز هذا العالم.. لعله الآن موصول بأنابيب من أدوية معدودة تتسلل إلى بعض دماغه الباقي!! ربما لم يعد له من الوعي يسمح له بمعرفة ما عدى أمه.. ربما هو يفكر بشكل بسيط أنه قد يزعج وقتنا بهذا الأمر الذي يحدث معه! يضحك أحيانا عندما يذكر اسم الحليب وعصير...
تلك الطاولة التي كان خلفها "شاري" يحدق في الكؤوس صورة امرأة تتهيأ للرقص كما في مخيلة ذاك العجوز الذي بردت عظامه أغنية تأبى أن تخمد في كل مرة، تأخذه قدماه لِماما - إلى هناك - يحرك فيه النهر تلك المياه الراكدة فيما أنت تهبين واقفة لاستنزاف ما تبقى من الوقت هبني مكثت مليا اقتاتُ...
افتح الخزانة ، برغبتي فحسب ثم احِد اطراف اصابعي بحافة السرير لانبش الصور لاندهش مني لقد كُنت اضحك حقاً كنت اضحك معي الامر ملتبس ، كما اخبرتني الحديقة من قبل كما اخبرني الضوء المتهرب من فاتورة الظل كما اخبرتني الباصات التي نقلت حقائبي وانزلتني لأنني حمولة زائدة عن التذكرة كما اخبرني الشُرطي وهو...
وأنت تتذكر تأتي إليك النار وما تبقى من الجرح مثل حياة لا تخطئ المعنى تعرف الآن أن النسيان صمت في عناقيد الروح وأن الحب لا يكتب إلا برمش العين تعرف أن تكون كما تشاء كل شيء فارغ يستسلم لنارك الطارئة لهذه الثمالة الغامضة التي تمر وتجعلك تضحك ،تغيم وتفصح متعثرا بالوجوه ،بالمتع وبكل البؤس...
حين بدأت سؤالي اِتجه الماء إليَّ تدلى كالعنقود بدالية في بستان عار قال: أنت الرؤية تأكل فهرسة الوجدان تصير أداة بين يديّ الفاتك ومجاز لهيب يركب نهم الشعراء إلى الدهشة وحدك قمر بمنافينا العذبة لا توقظ كأسا لنبيذ البارحة وكل عتيق ألبسه نارك حتى تنظر سترى متسعا يحتل لسانك سترى الغابات العذراء هناك...
نظم أخي الشاعر أحمد الهلالي قصيدة مطولة ذكر فيها رفقته في مكتب الديوان، وذكر الجميع بما يعرف، وهو شاعر أريب لبيب، لكن قدر الله أن يكون نصيبي من المدح هجاءً مغلفًا بالحب والود، حيث عاب عليَّ استكمالي للدراسات العليا بقسم الفلسفة، وكانت لي فترة طويلة انصرفت فيها عن الشعر، قراءة ونظمًا، لكن شاعرنا...
جعبتي خيزران نبت قرب نهر الملل . كلماتي الشاردة همس من وحي ازيريس روحي ياسمين تدلى من شرفة جسد أرهقه الترحال احرفي وشم من ثنايا الوجع ، فرحي بطاقة عبور مؤجل من يصدق أني عنقاء لا تجيد الطيران؟ من يخبرهم اني سجينة ثابوت معلق بين ضفاف الانكسار؟ ملامح القسوة وسمت وجهي التعيس ابتسامتي رحلت...
بروق ترتب فنتها خارج الأسر حيث تنط السعادة من موعد الربِّ حتى أواخر شهر العسلْ. هزائمنا تلك كانت مهربة في صناديقَ للجاز من بعدها لم نقل للجدار العليِّ لك العذر في دمنا يستقلُّ عروبتنا و مقام الغواية لا تلتفت نحوه سرْ أماما هناك غزالتنا تحت كف النهار وناياتنا كلها وذكرى معاطفنا حين كنا نقوم...
جُبَّتي فارغةٌ جِدّا إلاَّ.. من همسٍ ثقيل وفرحٍ قابعٍ بين ثنايا الوجع، يستنفر رحلتي المؤجلة بأثر رجعي ووعد قديم هل حدث وأخبرت هذه الحروب أنّني لا أجيد الانكسار؟ هي لا تعرف ملامح القسوة ولا أنني من وراء الشمس أخترقت السحاب أدمنت عبق جِلدي وأنكرت معنى الانتظار مابال عشقك اليوم... يخطو نحوي؟؟...
يقظ او نائم ، وفي شخيري حوافر تمشي نائم او يقظ وفي مشي وسادة ، تمحي عن الارجل جريمتها كي انكر في المشنقة أنني قد كُنت اُشاهد مشنقتي حائر لكني مؤكد في دينٍ اخر مؤمن لكنني قائد في جيش الردة و مُصاب بحنين الى اصلي في القردة في وقتِ كان الرب صديقاً للاشجار ، والفأس اسنانه لازالت ترضع لم تبلغ سن...
ربما لن يكون أمرا سخيفا أن أتجرد من كل ملامحي تماما مثل عجين بائت وأنا أحَيِّي مواكب الجرذان وهي تغزو غرفتي المبعثرة ماذا يمنعني الآن أن أنضم إلى فرقة الجرذان وهي تغزو شوارع المدينة بحثا عن ملامحي التي تخليت عنها قبل قليل *** أصابعي تجيد العزف على بيانو جارتي الفرنسية كنت أسأل نفسي دائما...
أعلى