شعر

إلى أمي رحمها الله وكل الأمهات عـــــاد عيـــــدك أماه في صمـــــت كلّ غياب ومـــــا عــــــــدت منــــــذ شمــــوس خلتْ وأنـــا أرقــــب الطــــير حـــــــين تعـــــــود وأرقـــب كلّ الــــــورود لعـــــــلّ طيوفا مع الفجر تأتي محمّـــــــلة بالطيوبْ **************** عـــــــاد عيــــــدك...
To : Max Marc Anthony I من الدرجة الأولى أم تراها عبر ما لم يعد كفيلاً بأن يعايرهم وفرضية ضلوع الظل في الظل لئلا تظل بهم يحيا الى يوم القيامة حيلولة بالمتعدي لا تحصي بها مغادرة غرام مساجلات النقيض ؟! . مِن الأول تراها أم من الأخير أم إنهما من رجحان تخمين عرش الماء وكل من قد لا يفلح في...
١- ترآى لي الحب وهمّت نفسي بالمآب أنا والأخوة الذين ابتاعوا أحلك الاكتئاب صاح أحدنا : الموت على نقطة الصفر من الاشتباك ما بال هذه الأم تُرغم الشفاء ؟ وتتآخى للضياء الشال : آية الرياح والأضلع تصيّرت للعناق الصوت شدو للمنام اليد عاكفة على كل الجبهات لدينا أنتِ و صيت ذائع في أم الكتاب ولقد كافأتنا...
وأذكر أني ركبتٌ جروح الأعالي فكنت كبيرا كما كنت أقْبَلُ عطر الفلاسفة العظماء وأفتح أقواس عوسجة رتبتْ شوكها في الفوانيس جوفَ المدينة، قال الأمِيرال للجند: حين تميل المروج إلى القبرات فإن الحروب تصير عصير تراب/ خميرة وهم وأنتم نوافذ تُذري الرياح بكل جهات المدى وكذاك اصطفاف الأساطير فوق الكراريس...
صورتك تشبه رغباتي ناعمة وشرسة، قاتلة ربما ومحايدة... أنفك رأس سهم عالق فوق زهرة صامتة وعيناك باردتان؛ تتعقبان خروج روبوت من شرنقة إلى سيرة الضوء الأولى ومحنة حطاب جلب الطمأنينة إلى شجرة عائلته. * أصلي أحيانا لتكون صورتنا الحديثة معا قريبة من نافورة لكيوبيد وبعيدة عن طوابير أشجار مستأنسة تتمسح...
الرومانسية في خطر رجل ذهب الى المقهى ليقابل فتاته وكان في الطريق يجمع الاشياء في حقيبته ، هذه شجرة تصلح للقيلولة ، هذا الرُكن يتسع لقبلة هذا كاروا يصلح للمرح هذا سكين يصلح لأموت به الرومانسية في خطر ، في اشتداد المعركة ، وهو القائد في اشتداد المعركة وهو محاصر تفصله عن الرصاصة ضغطة زناد قال للعدو...
امازيغيةُ الاشْواقِ مُمطِرةٌ اذا انهَمَرتْ فلاتُبقي ولا تذِرُ يئنُ الرَعدُ من اشجانِها المَاً له دانَتْ جُموعُ الغيمِ والمطرُ امَا لَو ان عينيها تُصيّرني دموعاً فوق ذاك النَجدِ انهمِرُ فاغرِقُهُ واُغرِقُني واغرِقُها فلا طلَعتْ لنا شمسٌ ولا قمرُ مسافاتٌ تباعدُنا وتُقصينا صعودٌ فيكِ يُلهمُني...
ماذا تَقولُ لَكِ الْثُّرَيّا وَالنُّجومُ وَهَلْ يَبوحُ بِسِرِّهِ الْبَدْرُ الْكَتومُ وَأَنْتِ وَحْدكِ في الْحَديقَةِ وَالنَّسيمُ يُداعِبُ الشَّعْرَ الْمُمَوَّجَ فَوْقَ ظَهْرِكِ وَالْكُرومُ تُحيطُ بِالْأَزْهارِ وَالْأَسْرارُ كَالْعِطْرِ الْأَسيرِ حَبيسَةُ الْأَيّامِ في عُنُقِ الزُّجاجَةِ هَلْ...
انا الضباب اجمعي يديكِ لتقطفيني من ايادي الغيب إن استطعت انا الهواء السام اسير على حواف الحالمين بالبحر اسممهم برائحة الاعشاب البحرية لكي يكفوا عن انتظار الحب حين يأتي من مُخيلة الضفاف انا السخام العالق في جفن الحبيبة ليلاً اوقظها في منتصف البكاء لاستعرض امام نوافذ النسيان صوراً جريحة عن الحبيب...
سمك نافق يتكوْرَنُ فوق مائدة البومة الصلعاء أتَكَوْرَنُ حول مائدة الثكالى في ليل جائع يتوسّد أسماءه الضاحكه كوْرني وقتي يَتُها البومة الصلعاء قبل أن يرتد إليك الطرف سآتي على ضهر قرد أبحث عن نعل لألحسه علَّني لا أشق رضاك. إنها فرصة العمر كي تتشظّى...
مغمسة بالندى والفراشات مثقلة بالثريات قاحلة كالوداع ومقتولة باللهاث الذي أشتهيه ولا أرتئيه أخرج الآن من كنف اللوز عارية باتجاه الحقول التي لا تراني وتسكنني هو ذا جسد باتساع العذابات يبرق عبر البراري المديدة هو ذا جسد باتساع المدائن مشدودة بالحبال وذا جسد ضيّق كالصراخ العصّي هي ذي مدن من سياج...
لَهَا .. للحَبِيبَةِ الأُمِّ في عِيدِهَا بَاكرًا أَتَيتُ إِلى مَائِدَةِ الحُبِّ لَطَالَمَا خِفتُ أَحتَرِقُ أَو أَغرَقْ فِي هَذَا المُطلَقْ أَبحَثُ عَن شَاطِىءٍ كَأَنِّيَ سَفِينَةٌ أَو طَيفُ سَحَابَهْ كَم...
وحدك بيديك العاريتين يرفعانك رويدا رويدا هن جناحاك حلق بهما فوق الغيوم قد تنجو من الشهب اخوتك رموك في غياهب الجب، يراقبون عن كثب متى سترفع يديك للذئب وحدك تحفر نفقا بين البئر والسجن أو بين السجن والسنابل أو يأكل من فوق رأسك الطير لا أحد ينتظر منك تفسير الأحلام لا موعد ينتظرك على باب الحجابة أصرخ...
أعلمُ أنْ لي بقلبِكِ منزلٌ بلْ الدليلُ وماحوى لي مسكنٌ وأنتِ بذلكَ تدرينْ... وأنَّ رسميَ منقوشٌ عليهِ كما بإزميلِهِ النحّاتُ قد جادَ وأبدعَ النقشَ، فكانَ وسماً خالداً أقرَّرتِ بذلك أم تنكرينْ... على عرشِ روحي تربَّعتِ وأنتِ الآمرُ الناهي فإنْ قسوتِ فلا اعتراضَ مليكتي أنتِ، وسلطاني النهيُ مشروعٌ...
سيارتا أُجرة تتوقفان أمام الحانة رجلٌ و إمرأة يبرزان بطاقات الهوية للحارس.. تثبت البطاقة بأنهما ناضجان كفاية ، حزينان كفاية و مؤهلان كما ينص القانون.. يخبئان بطاقة الهوية في جيب المعطف.. يخلعان المعطف يعلقانه على مدخل الحانة .. يخلعان قسط السيارة و البيت و المدرسة مشكلات الكردت كارد ، مشكلات...
أعلى