شعر

دونـــت نــفسي فــي ثــنايا شــعري و رســمت عــني صورة من فكري لا الضعف في شعري يواريني و لا إسفاف فكري في الورى بي يزري أنــا و الــقصيدة في مدارات المدى تــحــتي وفــوقي بــالمعاني تــجري أنــا عــارض الأبــيات أنــسج ثوبها شــكــلا ومــعنى بــالجزالة تــغري أعــتام قــارئها ولــيس مــعي سوى...
إلى شهيدة شيوعية عرفتُها بأمِّ عيني، وما عنها حكى لي أحدٌ بنفسِ ما كانتْ عليه الرفيقاتُ مثيلاتُها من سموٍّ؛ وعنفوانٍ رأيتُها ليس خوفاً من خفافيشِ ليلٍ ومُخبري ذلك الطاغوتِ تحتَ جنحِ الظلامِ تستَّرتْ أزقَّةَ الفقراءِ الذين على بطونِهم من جوعِهِم رقدُوا أولاءِ الذين على موعدٍ لها أبوابَهم...
أنا وعيونُك الشطئان نلتحفُ وكيفَ تنامُ في كفّي اصابُعك التي من عشقِها تهذي وترتجفُ وتشهدُ كلُّ أرصفةِ المدينةِ كم تيمَّمْنا بقارعةِ الدروبِ وكم بشهدِ الشوقِ نعتكفُ تباعدنا فمن بعدي ترى يسقي براعم َ نرجس ٍ حبلى؟ ومن ايّ الشفاهِ شفاهكُ العطشى ستغترفُ؟ تباعدنا مسافاتٌ واعوامٌ تفرّقنا فلا ندمٌ...
هل تكتبين قصائد غزلية وشعر عن حقوق الانسان؟ هل أنت شاعرة؟ أحاول. تكتبين الشعر عن ماذا؟ ما هو موضوعك؟ يسألني الآخر وفي مناسبات متفرقة في الحيز العام والخاص. أجيب: أكتبُ وجوه اليوم والغد من خلال الحجر والزهر والشجرة والهشاشة مقابل مختبرات القتل وأدوات الحرب. أكتبُ الحب المبذول بحبّ والحبّ المتصدع...
تناغمنا معا في الحمض النووي وحتى الكربون حينها لم يكن كريها مشكور هو الآخر ، كان متعاطفا خفيفا كيفما يخترق كتلنا اللحمية ،يتغرغر زبد من الحمم حمرة داكنة و منك انت انبثقت يا أمي الحبيبة مبيتا آمنا كنت و وسط قامتك كانت تنمو كل فروعي. يرن اسمي مع أجراس الكنائس في الأصقاع البعيدة يلمع في قلائد...
الى القصيدة التي تنصلت من جدول مواعيدها الليلية وجلست لتخبز حلوياتها للعيد للسكارى الذين انشدوا الكوارث ببولهم على جدران المُدن المُسنة والداعرة لجرح الناي في ذاكرته الحقلية لوهم الاحرف التي يتسرب ظلها من حلوق المنشدين لحصة القلب من الجروح الغائرة لحدائق المعنى لشقوق الضحك الفاضح للصمت العام...
في هذا العيد، تمنيت أن تكوني معي. أن أراكِ. أستأنسُ بوجهكِ الملائكي. لكنكِ الآنَ معهُ، في عليين.. حيث لا فقر ولا يأس. كم تمنيتُ أن أكونَ معكِ، في رحلتكِ الأبديةِ.. لكنّ الملاك الذي اصطحبكِ حيث منازل الرب تركني وحيداً. اتخبّطُ في أرضٍ لا تسعني، ووجوهٍ تبعثُ في نفسي الريبة! اطمئنكِ.. أنّ البيتَ...
زالنجي : جعلتني اتنهد واقول بكل دهشة وحب لقد تعثرت بمن تفوقك جمال يا ....... زالنجي ابنة الرمال البيضاء والجداول والحجارة الجبلية تقبل بشهوة وحب اشجار الدوم والدليب زالنجي مررت بها على استحياء كانت متحننة بالعصافير قالت لي وهي تنفض خُصلاتها لتتساقط برتقالا ونبيذا قالت انا مُنهكة من...
إلى أمي رحمها الله وكل الأمهات عـــــاد عيـــــدك أماه في صمـــــت كلّ غياب ومـــــا عــــــــدت منــــــذ شمــــوس خلتْ وأنـــا أرقــــب الطــــير حـــــــين تعـــــــود وأرقـــب كلّ الــــــورود لعـــــــلّ طيوفا مع الفجر تأتي محمّـــــــلة بالطيوبْ **************** عـــــــاد عيــــــدك...
To : Max Marc Anthony I من الدرجة الأولى أم تراها عبر ما لم يعد كفيلاً بأن يعايرهم وفرضية ضلوع الظل في الظل لئلا تظل بهم يحيا الى يوم القيامة حيلولة بالمتعدي لا تحصي بها مغادرة غرام مساجلات النقيض ؟! . مِن الأول تراها أم من الأخير أم إنهما من رجحان تخمين عرش الماء وكل من قد لا يفلح في...
١- ترآى لي الحب وهمّت نفسي بالمآب أنا والأخوة الذين ابتاعوا أحلك الاكتئاب صاح أحدنا : الموت على نقطة الصفر من الاشتباك ما بال هذه الأم تُرغم الشفاء ؟ وتتآخى للضياء الشال : آية الرياح والأضلع تصيّرت للعناق الصوت شدو للمنام اليد عاكفة على كل الجبهات لدينا أنتِ و صيت ذائع في أم الكتاب ولقد كافأتنا...
وأذكر أني ركبتٌ جروح الأعالي فكنت كبيرا كما كنت أقْبَلُ عطر الفلاسفة العظماء وأفتح أقواس عوسجة رتبتْ شوكها في الفوانيس جوفَ المدينة، قال الأمِيرال للجند: حين تميل المروج إلى القبرات فإن الحروب تصير عصير تراب/ خميرة وهم وأنتم نوافذ تُذري الرياح بكل جهات المدى وكذاك اصطفاف الأساطير فوق الكراريس...
صورتك تشبه رغباتي ناعمة وشرسة، قاتلة ربما ومحايدة... أنفك رأس سهم عالق فوق زهرة صامتة وعيناك باردتان؛ تتعقبان خروج روبوت من شرنقة إلى سيرة الضوء الأولى ومحنة حطاب جلب الطمأنينة إلى شجرة عائلته. * أصلي أحيانا لتكون صورتنا الحديثة معا قريبة من نافورة لكيوبيد وبعيدة عن طوابير أشجار مستأنسة تتمسح...
الرومانسية في خطر رجل ذهب الى المقهى ليقابل فتاته وكان في الطريق يجمع الاشياء في حقيبته ، هذه شجرة تصلح للقيلولة ، هذا الرُكن يتسع لقبلة هذا كاروا يصلح للمرح هذا سكين يصلح لأموت به الرومانسية في خطر ، في اشتداد المعركة ، وهو القائد في اشتداد المعركة وهو محاصر تفصله عن الرصاصة ضغطة زناد قال للعدو...
امازيغيةُ الاشْواقِ مُمطِرةٌ اذا انهَمَرتْ فلاتُبقي ولا تذِرُ يئنُ الرَعدُ من اشجانِها المَاً له دانَتْ جُموعُ الغيمِ والمطرُ امَا لَو ان عينيها تُصيّرني دموعاً فوق ذاك النَجدِ انهمِرُ فاغرِقُهُ واُغرِقُني واغرِقُها فلا طلَعتْ لنا شمسٌ ولا قمرُ مسافاتٌ تباعدُنا وتُقصينا صعودٌ فيكِ يُلهمُني...
أعلى