شعر

سياتي ذات يوم سيأتي ذلك اليوم سأصعد تلك الشجرة ، الشجرة التي نمت على حافة جبل كوعد من القمح في حنجرة جائع كنفحة امل ، في مسام صحراء ساقف اعلى الشجرة شجرة الغد اقطف ثمارها ، ضحكات حمراء ناضجة و حلوة يتقطر عسلها صبية ، وشرائح مثلثة من النسيان سيأتي ذلك اليوم اليوم الذي لا اخشى فيه الشارع واهدمه...
يا أيُّها الفتيان هيّا للعمل* يا أيُّها الفتيان قد طال الكسلْ هل يرتضيكمْ أنْ تكونوا أمةً* خلْفَ الأمم ونُساقُ من بعضٍ وكلْ هل يرتضيكمْ أن ْ نُقادَ ونرتدي* ثوبَ التخلّفَ والمهانةَ أو نُذلْ يا أيَّها الفتيانُ طالَ ثباتكمْ* هيَّا أفيقوا وانهضوا حتى نُجلْ هيّا انظروا للغربِ كيفَ تقدموا* هيّا انظروا...
إنْ قلتُ أني قد نسيتُكِ أكذُبُ اوانني انساكِ.. ذلك أكذَبُ ان البحارَ جميعها في منتهى الا بحورك في الهوى لاتنضبُ
الْأَمْرُ لَا يَحْتَاجُ أَيُّهَا الْعَاشِقَانِ الْخَارِجَانِ عَنِ الْقَانُونِ ٠٠ إِلَى مَجْهُودٍ لِلْوُقُوفِ عَلَى مَغَالِيقِ الْمُتْعَةِ ٠٠ وَلَسَوْفَ يَحْتَاجُ إِلَى إِلْحَاحِ الْعَقْلِ وَالْعَاطِفَةِ مَعاً لَا يَسْلَمُ الْفَاتِنُ مِنْ إِغْوَاءٍ صَيِّبٍ يَسْكُنُهُ الْمَعْنَى...
من سعف النخل متحت تآويلي ثم ترجلت بلا أرب عين الشمس فقط كانت ممن أعطيت له تاريخ المطرِ أنا قفل الغيمة لا تسأل عن كيف تسلل وعل الغربة بين أظافرها ومضى ينثر نجمته تحت مواقدنا المخمورة... ها أنت لك الصبح فلا تمش وقورا ووراءك أرقٌ أثث جفن بداءتنا...وانثال يقايضنا الصمتَ بنصف سماء... الليل يخاف جنوني...
يا زهرة رسمت على وجهي نقوشًا من خيوط الفجر ونسيما من شفاة الغيم، عطر ومطر رمانة فاضت على شغفي بريقا، وسقتني من نسيم الفجر شهدا، حين كان الباسق الدري صنديدا، وترمقه الأيالي، حيت ينفث طيفه الميمون جمرا يتهادى في الدجى، قمرا وشموسا في شراييني، اذا خفت السناء حين غبتُ في شفاها كنت أغفو بين زهر...
هذه التراهات اللزجة تعلق بارجلي الهاربة ، من جداول الكلمات سيول الاحزان الزانية باخواتها من الاحزان فيض الاعتذارات الآثمة في حق الاعتذارات الاخرى والحقيقة تضع قبضتها الفولاذية في عنق المجاز لتسقط الصراحة بذيئة وزلقة ، في ارضية الاعتراف وكأنني في الليل ، مسيحي في الانثى الاولى من الخطايا ، يغسله...
هل كان بعد البوح من مطرٍ ، يفوح الشوق منه ، وهل رأينا نورنا والشمس تمرح فى مدار السرد ، هل تبدو السماء على اتساع مدارها باباً سنرجع منه ، لايبدو الفضاءُ مناسباً لزراعة الأزهار، هل عدنا بكل بذورنا من أجل ذلك ، كنتُ أضحكُ حين ألقى بذرةً فى النورِ ، ثم أطلُ بعد دقيقةٍ فأرى غلافَ القلب محترقاً ،...
الإهداء "إلى تلك التي أفكر فيها بين كل نساء قومي" سان جون بيرس قصيدة " ثلوج " مرثية الظل الممتد 1 ـ أود لو ترأف بي القصيدة أخرسني هذا المقام. أود لو تخلع ثوبها اللغة شتتني عواؤكم هذا المدى لظى. 2 ـ أود لو أخرج بين الشهوتين أنسى دمي، أسافر...
الطقسُ يبدو جميلاً خارج النافذة.. فراشاتٌ وكلاب بُنية وبيضاء مرقطة.. أطفالٌ ينتظرون بص المدرسة.. جارنا العاطل يركض واضعاً سماعات الموسيقي مستمتعا بعطالته.! في الخارج، النسيم يكفي لتحريك الزنابق أمام بيتي.. ورزاز المطر يكفي لغسل عصفور من بقايا ليلة سيئة رغم أن كل شيء يبدو جميلاً خارج النافذة...
ساق الريح مشت بي والغيمة قربي بسطت قنديلا وافترشت قبرة الرمز فقلت :كذاك مرايايَ تنام على وجعي تمسك سرتها الأرض وعنف اللحظة حين يجيء الولد الطبقيّ ويكشف عن نادفة للصوف تريق الجمر على جسد الماء تقول لأهل القرية أسوِرتي دمكم فخذوا كفي وابنوا ذروةَ أيامي..... قلت: أنا ماء حصاركم الأمثلُ أنا نسغ...
هناك المُطلق هُناك الاجزاء ، التفاصيل ، القطط المُبتلة بضوء الاربع عشر من الشهر هناك عمود الانارة يترقب البراغيث ، التي نامت عن العشاء هناك الكمين يضبطنا في حالة ثمالة ، يسرق منا الجنيهات ، صك غفران ، رشوة للرب ربما هناك صديقي ، متشبث بالزجاجة كالغريق كتشبث سجين محكوم بالاعدام ، بالدقائق الاخيرة...
رَغمَ تَوَارِيخِ النِّسْيَان أوّلُّ سَطْرٍ فِي ذَاكِرةِ السّمَك المَقْلِي.. إنّ الشَّصَّ هُوَ الإنسَان أوّلُ سَطْرٍ في ذَاكِرةِ السّمَك الْمَشْوِي.. إنّ الطُّعْمَ هُوَ الإنسَان وَ السِّنّارَةُ أغْبَي رِجسٌ... لَيْسَتْ مِنْ عَمَلِ الشَّيطَان تَسْكُنُ فِي يَافُوخِ البَحرِ المَالِحِ و الغُدْرَان...
في الهجرة جهة الغرب لم أجد أمريكا ولا الهند وجدتني حين وجدت ريش النسور على الرؤوس نبالا تخترق القلوب على الشجر أجسادا عارية ترقص رقصة الخلود رقصة المطر وجدت هنودا حمر يتسلقون الغمام يسألون الظلال عن أسرار الإنسان حين تخرج الروح من الأبدان فتسكن الحجر وجدتهم يشدون الضحك بيد البكاء فيضحكون...
أمي أخبرتني عن صرختي الأولى عن سيل قصدير تدفّق من رحمها، دلقت عليه القابلة الماءَ والدعاء رقى البخور وبعض التوابل؛ أَلَمْ تكن هذه خطة الرب في إيقافي لأكون فتاة مطيعة حقا؟ فكرت فيما آل إليه الهدهد بكل هذا التاريخ من الولاء والخوف؛ هو الذي قضم من حلاوة الشمس وجه امرأة حقيقية خصّته بالمعرفة، بخطوة...
أعلى