شعر

سيكون عليكِ أن تُصبحي سيجارة الآن لا لُادخنك بل لاحب فيكِ احتمال الموت البطيء او أن تصبحي سيف لاعشق فيكِ فكرة أنني قد اصبح اثنين سيكون عليكِ أن تُجربي كل الرجال تتناولي من ذلك شارب، ومن هذا نصف شفاه عليكِ أن تجربي فهولتهم كم منهم سينسى قداحة في دفئك ومن سيخرج منك خالياً منه تماماً ربما عندها...
من الغياب الى الغياب المفرط الحضور تفرجين طريقاً تنثُرين الأوهام كحُبيبات ذُرة يسقط المطر وينمو الغياب حتى يبلغ مسافة اشتهاء الموت او استنطاق الذاكرة للطريق ليعترف تحت التعزيب أين يخبئ الغياب الغائبين ؟ لستِ من ديني ولستو من دينك ولكن الرب ، فك حبكة المعادلة حينا سلبنا الايمان وعوضنا بالبحر...
ليس للاحلام أيد لتتشبث حين يزلقها الصحو ستنزلق في باطن الوقت يغلفها حرير ضمني يكفنها الصباح ليس لي في هذه الضوضاء اذن تنتقي صوت الحمام ولا اجيد اغلاق نوافذي حين يضبطني الحنين عاريا استمني خلف ازقة الذاكرة حيث النهارات تحشد الضوضاء وتأخذني اليها عفيفا مثل قبلتها تماما ليس لي سترة ترد عني موسم...
لن اكتب الآن سابكي فقط ثم اغسل وجهي، بمزيد من الدمع ثم استعير وجه المهرج، واضحك وانا اقول كل الحقائق واكذب بكل الدموع التي اعرفها والتي لا.... ثم ساطهو ثياب النوم، لأكل شهوتي في العشاء ثم ساغلق النافذة بملاءةً من غبار، لكي اُعرق صفاء العبور القسري للبعيدة القريبة ساطقطق اصابع الكناية لتنهض...
أنا براءةُ اكتشافكِ كلّما تكتبين سيرة الكيد لزلّيخةٍ مختلفةٍ في يوسفيّة نبوّتي مثل آلهةٍ تمنح عاشقها كفّارة الثواب أُريد أن أُثبِت لك طُهر عناقكِ وأن اشتياقكِ محضٌ خالصٌ من قداسة الحب ولأنكِ ديانةٌ خاصةٌ بالشغف أود دعمكِ لي بكل قلبكِ في انحيازي المُطلق إلى الزهر من كل قلبي على الحِقَب العِجاف في...
"رسالة ربما لن تصل ابداً" يا فتنتي الصغيرة التي افتتحت بها عمراً جديداً صورتك عالقة في ذاكرتي كأنها وجودك الحي بكل ألقه وحيويته وصوتك لا يزال حيّاً في أذني أعرف رنّته من بين كُلّ الأصوات لكنّ غيابك الطويل والقاسي يؤرقني لو كان بيننا حبل ودّ لم يزل موصولاً! ربما لهززته قليلاً إحياءً لذكرى لم...
قمَرٌ مرَّ الهُوَيْنا فوْقَ سُدٍّ، لِيرى وجْه القمَرْ كان حوْضُ السّدِّ ظمآنَ وكان الطّقسُ ظمْآنَ ومن عاميْن لم يغسِلْ أياديهِ الشّجَرْ … شاءَ ذاك القُرْصُ أنْ يهرُبَ خلْفَ اللّيلِ كيْ يُنسى ، كما حُوتٍ مريضٍ في بحَرْ غيرَ أنّ الأرضَ لا تقدِرُ أن تنساهُ فهْوَ الأخُ وهْوَ الابنُ، في أسطورةِ...
ها أنت الآن تسير طريقك تسرق منك خطاك خطاك تهاب المنعطفات تسير يمينا لا تلقى غير هواء عطِنٍ و ضفادع من عهد الطوفان تنقُّ و ما زالت تسبح في البرَكِ الأثريةِ ثُمَّ تسير يسارا لا تلقى إلا حب السلطة أو جرح الذات المفلولة و المبدأ خلف زجاج الذات على الهامش صار يتيما لا تلقى غير جماجم بيعت بمزاد علنيٍّ...
تعب الموج من التكسر على شواطىء الملح..... ولخفقك ذاكرة الماء..... كلما ناورتها الريح توالت رعشة النهر..... كيف يغفو الموج في حضن الشواطىء. .. والملح فوق الجُرح عالق فلتشهدي يامواسم التيه ميقات الغرق..... في لجة اليم لا قارب ولا طوق.... ولا جسر يلوح ولا أسر ولا عِتق..... كأننا نذر للعتوم...
بابُها ليست (حطة) فالداخلُ منها تكلّمه الرياحُ وتكلّمه الطيرُ وتحرسُه الآلهة اشجارُها ليست (طوبى) وهي من ذهب الروح وفضة الماء وابنوس الفجرِ شناشيلُها بسمةٌ تتدثر بالخوفِ وتوزع مناشيرَها الحمرَ فوق الغيوم نوافذُها قصائد غزل نائمٍ في المروج فتيانُها أقمار مرايا الله لم تزل حائرةًفي الأعالي...
رُدِّي عُيُونَكِ وَلَـــــــــــــــــــــــــوْ قَلِيلَا فَقَدْ أَمْسَيْتُ بِهـــَــــا مَشغُولَا وَإِنْ أَطَالَ الْلَيْلُ مِنْ سَاعَاتـِهِ فقدْ مَضَتْ سَاعَـــــــاتٌ عَجُولَا تَجْتَاحُنِي ذِكـْـــــــــــــــــــرَاكِ تَزِيدُنِي شَوْقًا إِلَيْكِ هَائِمًـــــــــا تُعِيدُني لَا تَحْسبي...
لمَّا بّدّا وّجْهُهَا = كالبدرِ بَلْ أنْقَى لم أدرْ ما قدْ سَبَا =مِنِي و مَا استبْقَى ؟ رَأيْتُ سِحْراً لَها = قَدْ زانَ طَلّْتَهَا أشَبَّ نارَ الجَوىَ = كَيْ أكْتَوِىِ حَرْقَا و صِرْتُ في حِيِرَةٍ = ظلَّتْ تؤرِّقُني أهذا حُلْمُ الكَرَى = أمْ واقعاً حَقَّا حيناً أرى طيفُهَا = كالنجمِ...
أخرج من رؤوس الواقفين من مفاوضتهم ظلالهم و صلبها بالحائط الأخير أنتحل معلقة تنزف نزفا جميلا و قصيدة بين السماء و الأرض لا تكتمل الحياة هوس جناحين و أنا أؤلف بينهما طائر القصيدة و الموت هبوط أرضي و انزلاق شاعر زرع علي حافة البوح شجرة برتقال و انتظر مررت علي حصادي أرتق القصيدة تهمني...
ملأتِ فراغك بي... أفرغتُ زمني لك... لا نصف يليق بي وبك كأسي عامرة بك كأسك فارغة مني... هل أضحك أم أبكي أم أُكَسِّر خطوط الطول والعرض في قعر ندائي؟ أصفع القراءة المجنونة في فم الغيب أتيه في الصدى كالصوت المبحوح صراخا أكون البياض في الأبيض تكونين نقطة الضوء في الفجر نلتقي في ما افترق واضحا...
يا صعاب لا تثقبي قلبي في قلبي ح ب ي ب لا أعرفه انا ذاهبة الي الغرب المتوحش حمى الذهب أصابتني الغجرية تغني للنهر يأتي بأسماكه بأسراره وعذوبته بينما أجف أنا كورقة سقطت في رصيف يا للمفارقة جميل حاجب / اليمن ٧ يوليو ٢٠٢١ م
أعلى