شعر

أرى في إنبعاث جداول دم تطوق مشارق الأرض ومغاربها أنهار صحوةتوقظ الشمس من غفوتهالتجري لمستقر لها تلعق الليل عن غابات حزن كثيف وأرى غيوما بيضاء تمطر فرحا غدا وسنابل عشق ممزوجة بقطرات الندى أرى حواصل طير مملوءة بأغاريد الصبح أرى القمح وأرى مليكا على صهوة خيل يجوب مشارق الأرض يوقظ أحلامنا وماض لنا...
فُستانكِ يُشعل رَغباتي يَجعلها حمماً ناريَّه فيثُور بجوْفي برْكان يغْلي طلاسِم سِحرية فاكِهة أنْت عربّيّة أضرِبها أقْسمها نِصفين لتُطاوع كفِّي بِشهيه فيُلملم شتاتي بسْمتها ولتنْمو أزهَارا مروِيّه مِن بذْرة بوْحي أُطلق آهاتِي الْمنسيّة وأقُول أحِبّك يا قمَري ما دَام فِي الْعمْر بقيّة...
يقولون : إن أرواحهم حريرية لا أحد يعلم أنها طبخت..... على صفيح ساخن لا أحد يعلم انهم صلبوا .... على عتبة الانتظار بشريعة الغاب حيث لا أحد يعلم أنهم نسجوا لهم أكفانا من أحلامهم البريئة يقولون: هم هدية الأرض للسماء وهم يعلمون.... أن لا شيء يمنح بالمجان هم يعلمون أنهم قدموا قربانا لدفن حقيقة ما ،...
الشجرة التي زرعتها صارت سريرا في زنزانة الوردة التي غرستها سرقها الطغاة الكلمة التي كتبتها علي الورق اشعلوا فيهاالنيران الشمس التي رايتها في الصباح خبئوها في غرفة تحت الارض القمر الذي وضعته تحت مخدتي سرقه مني اللصوص المراة التي عشقتها صارت مومسا تنعظ الكتب التي جمعتها من علي سور الازبكية تحولت...
كيف لي… ـــــــــــــــ كيف لي أن أنهي قصّة الأميرة ذات الهمّة وولدها عبد الوهاب في ليلتي هاته التي يُضيئها فحسب بُؤبؤا عصفور؟ لن أبحث عن جواب ما دامت هذه الرّيح البطيئة لم تنته من مسح العرق عن حصاني المطاطي المركون قرب النّافذة. حقّاً، كانت لي ريشات هنديٍّ أحمر حول رأسي، لكنّها سقطتْ منّي...
ربما عاما أو عامين.. ويكبر سنّكِ: الوقت بطيء جدًا أنوثتك عبء ثقيل عليكِ والليلة الواحدة على السرير تكلفكِ شهرًا من ألم المفاصل، الأبناء أنانيون لدرجة يصعب معها التصديق بأنهم من بطنكِ، العمل حمل إضافي لكن لا مفر منه لسد احتياجات البيت، البيت الذي يصبح ضائقا به عمركِ وقلبكِ بينما تقدُم إليكِ من...
عُدْ كما كنتَ يا فتى عُـدْ ليأسـكْ فَالرؤى كالجهاتِ تَعوي برأسكْ عمركَ الجرحُ ذو المَرايا كأنثى تطحنُ الليلَ والظلالَ بفأسِك تزرعُ التيهَ في ثناياكَ، توحِي لصهيلِ الغيابِ أصواتَ بؤسِكْ وجهكَ اليوسفيُّ وجهُ المنايا شقَّهُ الخوفُ في غيابةِ أمسكْ لك بئرٌ بغير دلوٍ، وسجنٌ دون خمرٍ فكيف...
وأنا أحاول أن أصف حبي لك استغرقت في كتابتك للناس قصة خلف قصة وقصيدة تجرّ قصيدة في كل نص كنت أفكر كيف سيكون خروجك من حياتي كيف سأعيش بعدك كيف ستكون حياتي بدونك البارحة كتبت نصا يشبه النافذة رأيتك فيه وأنت تحاول أن تهرب مني من يدري ربما في الأيام القادمة سأكتب نصا آخر يشبه الباب الذي ستخرج منه...
بقدر خطاياى الجميلة سنحاول تجنب ما وُضعنا فيه من خيانات ومخزيات سنهرب من العالم الردئ من حياة منهكة عشناها سابقا لا لكى نصنع عالما رديئا آخر سنهرب إلى أن يمر الليل إلى حيث يختفى النهار ستخرج للعالم الملئ بالتناقض ولا تسأل من أسدل الظلمة حيث الشمس ليست إلاها تمرنتُ كثيرا فى الوهم نسيتُ كيف نزفتنى...
أكتب عنك للسماء التى أحبها بعمق للنجوم التى تتحدث الى البحر للأمل الذى ينحدر من اليأس واليأس الذى ينبثق من الأمل اكتب عنك للأرض الأرض التى تتحدث كثيرا الى العشب للعشب الذى يحلم كثيرا بالظل والشمس أكتب عنك للنوافذ التى تتطلع الى الجدران للصمت الذى يهفو كثيرا الى الندم للنهار الذى ينام تحت...
عـشـــــــــــنا و لـلأحـزاب قـيمـــــتها و الأمــر فـيــــــــها لـيـــــس يـختلطُ تـاه الـيــــــميــــــنُ فـلا يـميــنَ و ها عِـقـد الـيـسار الـيـــومَ يـنـــــــــفرِطُ بئس السياسة لا خـــــلاق لها و الحزبُ إن هو ليس ينْضبِطُ و لـبئس هـمُّ الـعضوِ مـرتــبةٌ و لــذاتِــه بـالـحـزبِ...
نحن المحمولين على سبعين محملاً، المؤمنين بأنّ الحبَّ هو التلاشي، نكرّزُ الموتَ بين وجباتِ الحياةِ، نحنّط دستور الضحك على شفاهنا، نرتِّبُ الابتساماتِ في مكتباتِ النسيانِ حسب حروبِها الأبجدية، أخذني الجنود مثالا عن قصصِ حبِّهم، يحكون عن تمعّني في ذكرياتِهم، عن انسحابي للصفوفِ الخلفية في الصورةِ،...
و تنضجين بين أصابعي كما تنضج الفاكهة في حدائق خرافة الغول ! أنا الطّفل الذي لم يكبرْ مذ احتطبوا شفتيّ من نهديْ أمّي حتّى لا أُصاب بفكرة "الوطن" مازلتُ ألقّن ثغر القصيدة خدعة بياض اللّبن و أفسّر لعريها معنى أن تُزهر الحرائقُ في قمّة حلمتك المنتصبة فيرقص اسمي، خفيفا و عاريا كرعشة، في صراخ شهقتك...
عند الغروب كما اعتدنا أن نجلس أنا وساكنة لم نعد نتلصص على رحيل الأشياء لعِلّة بسيطة لأننا بتنا أسيرا الكلمة صرنا نرقب نموها المكثف وهي تنمو وتتوالد كم كانت مثيرة، كتلك الأشياء ولأنها باتت تشغل مدى نظرنا الواقف تمشي فيه ببطء وكأي واقف لا يشعر بتتابع الحركة لم نعر اهتماما لذاك...
و ما قتلوه و ما صلبوه و ما وجدوا ظله في الحصى و الرخام و كانت تحوم على ساحة المذبحة و قد حلفوا انها من صدى و هواء ثقيل و من لمحوها .. نفوا أنها تشبه اليوم لكن جدائلها تشبه البارحة و اقسم بعض الجنود بأن الذي تاه منهم خيال امرأة و أن الجموع التي راقبت صلبه لم ترى وجهها في الزحام و أن...
أعلى