شعر

عندما قالتْ لي : صديقتي الصينيةُ الطيّبةُ 我爱你 Wǒ ài nǐ أَحسَسْتُ أَنَّ السماواتِ تمطرُني... بـ : أَبوابٍ مقفلةٍ شبابيكَ ( زلابيه ) فراشاتٍ محنّطةٍ زهورٍ بلاستكيةٍ شاحبةٍ والعابٍ الكترونيةٍ خاملةٍ كلها مطموغةٌ... بـ : made in china * مرةً سألتُ الله : هَلْ الهواءُ ? made in chi وقبلَ أَن أُكملَ...
أنا امرأة تبتلع حلقها المُملّح كل يوم كل شيء أبتلعه أرده أضعافا مرة ابتلعت يوما حلوا استيقظت وعلى الخد مِلحٌ و على رأسي نملة تدحرج آخر حبة سكّر في حُلُمي ولأني امرأة ابتلعت عقلا بلا طعم كنت أستمرُّ في ابتلاع الايام المُسكّرة مرة ابتلعت ثلاثة أيام من المارشميلو ثم وضعت رأسي على الوسادة وأنا...
جربت ألا أنام لمدة طويلة زادت في مرات كثيرة عن ليلتين في الساعة صفر تتهيأ الخيبات والخسارات لتطرق الباب الحزن يقف خلفها مباشرة فيما يحز الفقد عنق الروح ببطء لئيم! في الساعة الواحدة سيطرقون الباب بلا مبالاة أفتح يلجون بخفة إلى منتصف الرؤية فيتصدر الحزن يسارا آخذا مكان الآمر فيما تنحاز...
(1) شره معدم في البطون شره معدم في العيون شره وتأتي قوافيك مترعة بالجنون شره يتحايل هذا المساء على سعفنا والغصون شره تقودنا المسرّات إلى أعالي الفتنة كي نعدّل عناديل العمر في نفحات الصباح شره أن نختار هذا المساء للصخب الطالع من بحارنا من قفارنا في سنوات الجراحْ شره نحاول عبثاأن نستدلّ بالأراجيح...
لا شيءَ يستحقُّ العناءَ في هذا القفرِ الموحشِ أجسادُنا المترهلِّةُ عليها أن تعتذرَ لمخلوقاتِ اللهِ فهي منْ لحومِها المسلوخةِ أحقا أنَّ عربةَ الحياةِ تكشفُ لبصائرنا الحقيقةَ العارية لنرى العالمَ جسداً وروحاً واحداً إذنْ ما السعادةُ حينما نسرقُها لذواتِنا اللئيمةِ وأيَّ بهتانٍ نعيشُهُ ليحيا في...
آثرَ في هذه السّنة أن يُسَمّد حقلَه بالكلام ولأنّ له لساناً أصبح لا يكفّ عن الثّرثرة - منذ أن فتنتْه امرأة في السوق الأسبوعيّ- فالسّمادُ إذنْ وافِر والحقل سيُخصِب ولا شكّ والغلّة ستكون عظيمة حقّاَ، هو لم يكن قد رأى من تلك المرأة سوى صفّي أسنانها وبينهما قطعة بطيخ مديدة لكنْ سوف يُفعِم الفرح...
[ونبلوكم بالشر والخير فتنة] الأنبياء 35 * الشكل يقيدنى لكنى أريد أن أدخل بذاتي فى كل الأرجاء الشكل هو القسوة الواضحة بلا رحمة. أرنست شتاولر * إلى متى سنصبر على غيابنا لا أحد يلاحظ كم نحن ممتلئون بالسواد كم نحن منسحبون إلى داخلنا إلى ظلامنا. فولفجانج هلبيج * [1] إيه أيتها الروح الصدئة الرنانةُ...
أرى في إنبعاث جداول دم تطوق مشارق الأرض ومغاربها أنهار صحوةتوقظ الشمس من غفوتهالتجري لمستقر لها تلعق الليل عن غابات حزن كثيف وأرى غيوما بيضاء تمطر فرحا غدا وسنابل عشق ممزوجة بقطرات الندى أرى حواصل طير مملوءة بأغاريد الصبح أرى القمح وأرى مليكا على صهوة خيل يجوب مشارق الأرض يوقظ أحلامنا وماض لنا...
فُستانكِ يُشعل رَغباتي يَجعلها حمماً ناريَّه فيثُور بجوْفي برْكان يغْلي طلاسِم سِحرية فاكِهة أنْت عربّيّة أضرِبها أقْسمها نِصفين لتُطاوع كفِّي بِشهيه فيُلملم شتاتي بسْمتها ولتنْمو أزهَارا مروِيّه مِن بذْرة بوْحي أُطلق آهاتِي الْمنسيّة وأقُول أحِبّك يا قمَري ما دَام فِي الْعمْر بقيّة...
يقولون : إن أرواحهم حريرية لا أحد يعلم أنها طبخت..... على صفيح ساخن لا أحد يعلم انهم صلبوا .... على عتبة الانتظار بشريعة الغاب حيث لا أحد يعلم أنهم نسجوا لهم أكفانا من أحلامهم البريئة يقولون: هم هدية الأرض للسماء وهم يعلمون.... أن لا شيء يمنح بالمجان هم يعلمون أنهم قدموا قربانا لدفن حقيقة ما ،...
الشجرة التي زرعتها صارت سريرا في زنزانة الوردة التي غرستها سرقها الطغاة الكلمة التي كتبتها علي الورق اشعلوا فيهاالنيران الشمس التي رايتها في الصباح خبئوها في غرفة تحت الارض القمر الذي وضعته تحت مخدتي سرقه مني اللصوص المراة التي عشقتها صارت مومسا تنعظ الكتب التي جمعتها من علي سور الازبكية تحولت...
كيف لي… ـــــــــــــــ كيف لي أن أنهي قصّة الأميرة ذات الهمّة وولدها عبد الوهاب في ليلتي هاته التي يُضيئها فحسب بُؤبؤا عصفور؟ لن أبحث عن جواب ما دامت هذه الرّيح البطيئة لم تنته من مسح العرق عن حصاني المطاطي المركون قرب النّافذة. حقّاً، كانت لي ريشات هنديٍّ أحمر حول رأسي، لكنّها سقطتْ منّي...
ربما عاما أو عامين.. ويكبر سنّكِ: الوقت بطيء جدًا أنوثتك عبء ثقيل عليكِ والليلة الواحدة على السرير تكلفكِ شهرًا من ألم المفاصل، الأبناء أنانيون لدرجة يصعب معها التصديق بأنهم من بطنكِ، العمل حمل إضافي لكن لا مفر منه لسد احتياجات البيت، البيت الذي يصبح ضائقا به عمركِ وقلبكِ بينما تقدُم إليكِ من...
عُدْ كما كنتَ يا فتى عُـدْ ليأسـكْ فَالرؤى كالجهاتِ تَعوي برأسكْ عمركَ الجرحُ ذو المَرايا كأنثى تطحنُ الليلَ والظلالَ بفأسِك تزرعُ التيهَ في ثناياكَ، توحِي لصهيلِ الغيابِ أصواتَ بؤسِكْ وجهكَ اليوسفيُّ وجهُ المنايا شقَّهُ الخوفُ في غيابةِ أمسكْ لك بئرٌ بغير دلوٍ، وسجنٌ دون خمرٍ فكيف...
وأنا أحاول أن أصف حبي لك استغرقت في كتابتك للناس قصة خلف قصة وقصيدة تجرّ قصيدة في كل نص كنت أفكر كيف سيكون خروجك من حياتي كيف سأعيش بعدك كيف ستكون حياتي بدونك البارحة كتبت نصا يشبه النافذة رأيتك فيه وأنت تحاول أن تهرب مني من يدري ربما في الأيام القادمة سأكتب نصا آخر يشبه الباب الذي ستخرج منه...
أعلى