شعر

بقدر خطاياى الجميلة سنحاول تجنب ما وُضعنا فيه من خيانات ومخزيات سنهرب من العالم الردئ من حياة منهكة عشناها سابقا لا لكى نصنع عالما رديئا آخر سنهرب إلى أن يمر الليل إلى حيث يختفى النهار ستخرج للعالم الملئ بالتناقض ولا تسأل من أسدل الظلمة حيث الشمس ليست إلاها تمرنتُ كثيرا فى الوهم نسيتُ كيف نزفتنى...
أكتب عنك للسماء التى أحبها بعمق للنجوم التى تتحدث الى البحر للأمل الذى ينحدر من اليأس واليأس الذى ينبثق من الأمل اكتب عنك للأرض الأرض التى تتحدث كثيرا الى العشب للعشب الذى يحلم كثيرا بالظل والشمس أكتب عنك للنوافذ التى تتطلع الى الجدران للصمت الذى يهفو كثيرا الى الندم للنهار الذى ينام تحت...
عـشـــــــــــنا و لـلأحـزاب قـيمـــــتها و الأمــر فـيــــــــها لـيـــــس يـختلطُ تـاه الـيــــــميــــــنُ فـلا يـميــنَ و ها عِـقـد الـيـسار الـيـــومَ يـنـــــــــفرِطُ بئس السياسة لا خـــــلاق لها و الحزبُ إن هو ليس ينْضبِطُ و لـبئس هـمُّ الـعضوِ مـرتــبةٌ و لــذاتِــه بـالـحـزبِ...
نحن المحمولين على سبعين محملاً، المؤمنين بأنّ الحبَّ هو التلاشي، نكرّزُ الموتَ بين وجباتِ الحياةِ، نحنّط دستور الضحك على شفاهنا، نرتِّبُ الابتساماتِ في مكتباتِ النسيانِ حسب حروبِها الأبجدية، أخذني الجنود مثالا عن قصصِ حبِّهم، يحكون عن تمعّني في ذكرياتِهم، عن انسحابي للصفوفِ الخلفية في الصورةِ،...
و تنضجين بين أصابعي كما تنضج الفاكهة في حدائق خرافة الغول ! أنا الطّفل الذي لم يكبرْ مذ احتطبوا شفتيّ من نهديْ أمّي حتّى لا أُصاب بفكرة "الوطن" مازلتُ ألقّن ثغر القصيدة خدعة بياض اللّبن و أفسّر لعريها معنى أن تُزهر الحرائقُ في قمّة حلمتك المنتصبة فيرقص اسمي، خفيفا و عاريا كرعشة، في صراخ شهقتك...
عند الغروب كما اعتدنا أن نجلس أنا وساكنة لم نعد نتلصص على رحيل الأشياء لعِلّة بسيطة لأننا بتنا أسيرا الكلمة صرنا نرقب نموها المكثف وهي تنمو وتتوالد كم كانت مثيرة، كتلك الأشياء ولأنها باتت تشغل مدى نظرنا الواقف تمشي فيه ببطء وكأي واقف لا يشعر بتتابع الحركة لم نعر اهتماما لذاك...
و ما قتلوه و ما صلبوه و ما وجدوا ظله في الحصى و الرخام و كانت تحوم على ساحة المذبحة و قد حلفوا انها من صدى و هواء ثقيل و من لمحوها .. نفوا أنها تشبه اليوم لكن جدائلها تشبه البارحة و اقسم بعض الجنود بأن الذي تاه منهم خيال امرأة و أن الجموع التي راقبت صلبه لم ترى وجهها في الزحام و أن...
Zum Anzeigen anmelden oder registrieren
هكذا يجولُ نحلُ الشِّعر في دمي لعلهُ يصنعُ من رحيقِ الحزن قصائد تستحقُّ الآه لعلّهُ يبني خليةً أُخفي فيها كلماتٍ معسولةً لعاشقٍ قديم سأكتبُني عندما أغادر ، على جدران المنفى ، لا أحدَ يقرؤني هناك لا أحد يهتمُّ بمآسي مسافر غريب ، يرتدي وطناً ممزقاً في بلاد العم سام قالوا لنا...
1 ليس مثل شهر آذار حيازة على الأمثال الشَّعبيّة في الثقافة الفلسطينيّة، لصَفْوه، وتطرفه، وتقلباته، وشمسه المواربة، ولذعات جوّه البارد، ولأشياء أخرى تستتبع بحثًا مُعمقًا، ربما تقود إلى اكتشافات صغيرة مدهشة، وتقوده شخصيًا إلى بؤرة الاهتمام البحثي والإعلامي، هذا ما كان يدور في ذهن الدكتور إيال،...
يرضع الذئب ثدي الجحور و يلعب في مرتمى الغاب سرب من الريح... لن يبسط الرجل الشهم كف البياضِ لمن سلقوه بألسنة من رصاص حِدادٍ فحتى النخيل إلى جنبه لم يزل مائلا و كذاك رموش الغيوم.... فما للخيام تعاني كآبةَ حادي القوافل في الفلوات و قد فرَّ منه الحداء و راح السرى ليس يلوى على غبش الصبح... ما جاء...
من غول التتار ومن أرسل المغول؟ ومن شجع أبرهة الأشرم؟ من شكل الربيع الزائف؟ من أوقد نار الفتنة؟ ومن سوغ للجراد إنتشاره؟ دعي يمتلك محفظة البؤس وساسة يقتلهم القرش وعناوين هزائم ملونة يافطات الطريق المعوج وسكر على قارعة الطريق شيوخ تلهيهم راقصة والراقصون على أعراف القضية شرك يتبادله سماسرة الأرض ذات...
أخاف عليك ومنك ومن زخّ المطر ومن أشياء كثيرة إذا غدر الزّمان ووهن السنديان وحان السّفر وأخاف على شعري من صدإ المعاني وقفر المكان إذا خلت غاباتي من سحر عينيك ومن ورق الشجر وأخاف على يديّ من صدرك النائم ونهدك.. النّاعم.. الذّائب.. الهائم.. وعلى شفتيّ من جيدك القائم إذا الشّوق استعرْ وأخاف أن...
الآن في هذا السبت الذي يشبه الأربعاء ماذا سأفعل يوم الخميس؟ الإثنين شروق وغروب الثلاثاء تكرار الأحد صراخ الوقت في أذن الزمن في الجمعة أحصي صغار أيامي كبار الليالي في أحلامي أقودها إلى البياض لعلي أغرس شيخوختي في صرة الذكريات فأقول لا حنين أحن عليَّ من جنون الزمان فكل ما يمضي مني فيه يزداد...
وهو ينثرُ مواعيدَه في الهواءِ قال: منذُ حزنٍ لم اطرقْ ابوابَ الدينونةِ كان منزلي النائمُ في الاعالي ونوافذي التي ادّخرتْ اوهامَ العشاقِ كتبي التي خانتْها الأرَضَةُ وخطاي الثقيلةُ ما شحّتْ بوجهها لياليَ العسرِ واطراسً مياهي في (رزنامة) القتلى ( كلُّ ذلك هواءٌ في شبكٍ) وقالَ: لم تقتنصْ نظاراتي...
أعلى