شعر

سحُب داكنة تلتحِم بقشور الشمس الذهبية... ومصباحٌ أزرق جنب ستائر الضحك المُخملية... أسحَب حِبال السماء الوردية باتجاه قُرى الغيب... ترفرف ألحان الموسيقى كالفراشات فوق عُشب المرايا... قلبي لا سقف طيني له،قلبي لا جدران حديدية له ... عيني النرجسية مُثقلة بالدم والأحلام... الحياة دمعة مُلتهبة في عظام...
هذا ما رواه (ابن أوس ) أبو تمام عن صفقة القرن.. شعر الرَّقصُ أصدقُ أنباءً بأمتنا عِزُّ القبيلةِ في رنِّ الخلاخيلِ ْ نم ( يابنَ أوس ٍ ) فَلا بِيضٌ صفائِحنَا سُودُ الصَّحائِفِ في فَكِّ السَّراويلِ ْ ْ قَدْ قُلْتَ ما قلتَ لكِنْ لا سَبيلَ إلَى وَهْجِ الشُّموعِ , ولا ضَيِّ القَنَاديلِ ْ ْ...
ليليتو عن اي عيد تهنئيني كوني حبيبتي كوني الميلاد واكون انا مسيحك ل إولد من عشقك عجائبيا بمعجزة افديك واحررك الهيني لاغفر لك ذنوبك قدسيني ان لم تكوني القدس وبيت لحم فلن اكون انا مولودا من دم ولحم ازليتي مشاغبتي العنيدة جدا اصحى باكرا في شتاءنا البغيض كل شئ ابيض ما ان ارى الثلج اسرع لاغلاق نافذتي...
خطرت لي فكرة أن أكتب قصيدة محترمة , جميلة مُحَرَّرَة لا تخدش حياءً وليست مبتذلة *** فجلست على الكرسي وشَحَذَتُ الهمة , وتجرأتُ , وأمسكتُ القلم ووضعتُ أمامي الورقة وسميتُ الله , واستدعيت الفكرة *** وإمعاناً في التقمص والتعمق والدقة , أشعلتُ سيجارة ماركة " كليوباترا " وصنعتُ كوباً من...
عاتَبَتْنــــــــــي فــــي صَمْتِــها عَيْناها = أَنْ طَوى الصَّمْتُ خُرَّدي عَنْ سَناها (1) قالَتا لي : يا شاعِراً كَيْــــــفَ مَرَّتْ = بِكَ ذِكْرى النِّســــــــــاءِ ،عيــــــداً تَباهى !? لَــــــــــمْ تُهادِ بِباقَـــــةِ الشِّعْـــرِ أُنْثـى = وَلَقَدْ...
حرفي مقرور بسياط جليد صاخبة لصقيع الدوتش وارتفعت كفّ ضارعة يا سلطان الحرف ترفّق علّ الصبح يُرافق نبضك والدفء يسيل بعزم من جنبيك فهل يُبدّد صقيعي الممتد المتوطّن في الأضلع إلا قصيد منك أخيليّ ممهور بنداء صامت يُقدّد مسافات التيه يمتطي غيوما...
(1) خَلِّنِي في مَرْكَبي أَشْدُو وَأَخْتَطُّ الفُتُوحْ وَأَهُزُّ الريشَةَ البَيْضَاءَ في بَهْوِ احْتِضَاري فَأنا في مَرْفَأ الستينَ أَبْكِي وَأَنُوحْ خَلِّنِي قِيْثارةً فِي عُرْسِ طَاغٍ يَتَهَجَّى مَوْتَنَا بَيْنَ الأَعَالي وَالسُّفُوحْ هَذهِ الأَثْمَارُ مِنْ سُؤْلي تَدَلَّتْ وَبِكَفِّي لا...
يا حبُّ: لا تعنيني منكَ هناءةَ الأوقاتِ البليدةِ ولا حتى النهاياتِ السعيدةِ أحبُّ رَجحانَكَ والعشّاقَ المُياومينَ على الهاويةِ أولئكَ الذين يحفرونَ أبداً في مجرى الدمِ الراكدِ يشيّدونَ ممالكَ من دخانٍ ثم يعودونَ بأجسادٍ مشتعلةٍ وحتى إن سمعوا أصواتاً تناديهُم في الفضاءِ النائحِ لا ينقّبونَ ليلاً...
املَأْ كؤوسَكَ , إنْ أرَدتَ ثُمالةً مِنْهَا, وعبِّئْ بالفواكهِ سَلَّتكْ . واهجمْ على كَرْمِ الحبيبةِ وابتدرْ لاتجعلْ الأطيارَ تسبقُ غلَّتكْ . غامرْ فليسَ الفوزُ طبع َ مهادنٍ لاتنتظرْ أنْ تستدرَّ مَحبتك . سَتقولُ خَادعة ً : أنا رقراقة ٌ كن بي رفيقا, لاتُمارسْ سطوتك . وتقول : إنَّ حدائقي محمِية...
حكاية تدخل عنوة في رأسي المخمور تخرج بصمت ، زغب العصافير على حائط الخلود يحترق . في عالم الاموات تدفن بنصف ذراع ليعيدوها الى اليم في مساحات الخوف . وقرطاس الليل يلد بأرض الجوع وجيوب الافلاس تصبح حكاية مزمنة نبي بلا اتباع للاشياء مزاح وللمسافات لون على شفة الذاكرة جعجعة تواريخ واكتفاء فزع السكون...
كلُّ أغنيةٍ لم تعِرْ شفتي زقزقاتٍ وهمْسًا ورعشةَ نـايْ لا يرجّحُها الوزنُ في كفّتي لا تباركُ أنغامَها أذنايْ إنّني مثلُ بحرٍ بلا ضِفّةِ كيفَ تسلمُ من بلَـَلٍ ضِفّتايْ شمعَةَ السُّهْدْ تنزفُ في غرفتي وأنا لم تُفجّرْ كلامي أنايْ كي أقولْ: ها أنا الآنَ أعْبرُ هذا الصّراخْ وهو يلغي هدوءَ الشّوارعِ...
كنا قرابةَ شاعرين و قصيدةً تحدّثْنا لِماماً وصمتنا طويلاً أبحرْنا على كتفِ مجازٍ إلى معبدٍ للأساطير فتّشْنا في غرفِ الاعترافِ الصغيرةِ في الحبرِ السريِّ للكهنةِ تركنا أشباهَنا في الممرِّ الأسود ِشربْنا زرقةَ البحر وعدنا بقصيدةٍ ملأى بالنوارسِ والمحار كنا ضربا من السُكرِ والضجرِ ومن مقعد صغيرٍ في...
وتقولُ لي : كيفَ اجتَرَأتَ دَخَلتَ صَدْرَ قَصيدتي وفَكَكَتَ أزرَارَ الفواكِهِ كُلها و لثمتَ أوراقَ الخميلْ ْ ْ كيفَ اجتَرَأتَ دَخَلتَ نحرَ (رَوِيَّها ) وعبثتَ في ثوبِ (العروض ِ ) وَلَيسَ ثَمَّةَ ( عِلة ٌ ) في ( الضَّربِ ) أو حَـتَّى دليلْ ْ ْ وَحلبْتَ مِن نَهدِ المجاز ِ سُلافةَ المَعنَى...
الآن أعود.. لِلزّنْزانةِ الضّيِّقة .! كئيب.. مُقيِّدا بِالأغْلال .. بِتُهْمة أحْلامِي . !بِإدانة شجاعتِي.! بإحْمِرار وجْنتيْ. !و إنْتِفاخ أوْداجِي.! الآن أعود .. مُبْتسِمًا ..علّ الأيام لا تخْذُلُني.! تارِكً عُمْرِي.. فارِشًا أيّامي .. فريسة عِقابٍ مرير. !يتخطَّفُ أنْفاسي .! الآن .. يغْزوني...
تأبيني ، يغمر هذي الاقفاص الممتلئة بالزقزقات في عيدها .. حتى يواري هذا الباب تمحو كل نوتاتك خلفه وانت تسامر ضوءك الخافت في حين ، تصدأ خواتمك بين قارعة الليل ولجته وبين أطراف النهار أي ثمالة لهذا العشق تجرها بلا أثر ومخيلتك تأويل تتربص بك التوابيت كلما بزغ نور وأمتلأ الاخدود الريح التي سافرت ...
أعلى