امتدادات أدبية

دَرَّبْتُ قَلْبي على تَرْكِ الهَوَى شَفَقًا = يَالَيْتَ قلبي كطِفْلٍ طَوْعُ إفْطامِي لَوْلَا يُقالُ أَطَعْتُ النَّفْسَ فِي عِلَلٍ = وَ حِدْتُ عَنْ خُلُقِ الأكْياسِ كالهَامِ أنْفَذْتُهَا مُهَجِي نَارًا وَ مَا انْقَطَعَتْ = تَهْذي بها أسْطُري،نُونِي و أقلامِي وَلَّيْتُها الرَّوْضَ أنْثَى لا...
أنا على يقين تام أن البعض من المعنيين بحِرَفيات العناوين " العنوانات " وربما الكثيرين سيسدّون أنوفهم فور قراءتهم للعنوان هذا، كما لو أن هناك مؤخرة تطلق ريحاً وما هو أبعد من الريح. فلننظر في المسألة قليلاً ! يتحدثون كثيراً ، وفي الآونة الأخيرة عن الجسد النص" جسد النص، جسد الكلام، جسد...
شفق.. ولعينيك تغريبةُ البحر يشتعل الأُرجوان المسائي يشتعل الموج بين يديك وأنت على ساحل المتوسط تغتسلين الغروب وأعراسه شذرات اللهيب على سوسن الماء والشمس تغرق.. من أهرق الزنجبيل على نمش الرمل? من فتت البرتقال على جمر نهديك? من غمس البحر في عسل الصبوات? ومن ساق نحوك هذا المتيم..? كانت مفاتن جسمك...
إهداء... الى الراهب في محراب الجمال الشاعر عثمان لوصيف وافني يا جنون كن بدي حفيا كن لي العتق و اصطفيني صفيا خذ يدي..... خذها رجاء... وخذني حيثما لا رواح خذ عينيا و الق بي في مهبك عصفورا و كن لي الجناح كن رئتيا جسدي غيمة تبددها البيد.... و...هبني نشيدك العدميا نوبة منك..تبعث الخبيء..... و اخرى...
(إلى ولدي الحبيب: آدم، بعيدا عنّي) الأُبُوَّةُ رِيشَةُ فَاخِتَةٍ؛ وَهْيَ تَسْقُطُ، تَرْسُمُ فِي الأُفْقِ رَقْصَتَهَا.. لَيْسَ فِي وُسْعِهَا غَيْر أَنْ تَتْرُكَ الأَثَرَ الفَذَّ، قَبْلَ الوُقُوعِ المُرِيعِ عَلَى الأَرْضِ..! ♡ هَذِي الأُبُوَّةُ رِيشَتُكَ العَاطِفِيَّةُ، خِفَّتُهَا الرُّوحُ،...
"قال رفيقي في الجنون" عنوان الإضمامة قصصية للقاص والروائي المغربي محمد مباركي، عن منشورات السّلام - Édition Plus - تضم عشرين قصّة قصيرة.
لا أحد معنيّ بك سوايْ ولا طرق تمشي إليك غير التي في خاطري لا صباحات تمتدّ إلى سمائك البيضاء غير التي خطّ البرق بين أناملي إذ أطرّز اسمك في بال الطيور ولا شهب تتوضّأ بسنا عينيك غير التي تنام في معبر الشغاف. لك أن ترقى بعيدا في شآبيب الماء ولي أنا أن أجمع الكبريت من حمم القلب الذي أسرى بعيدا في...
متردداً كما في كل مرة، على تعريف أفعالي الرّاكدة من الآلمِ على إنتاج الجّثث اليوميّة ففي كلِّ مرة أخبرُ ذاته العليا عن قريناتي الهمجيّات أتذكّرُ تقطّعات وجهه اللاهثة عند محيط دنان من الكبرياء. لستُ عجولاً في كشف أسراري ولا قارئً متواصلاً في كشف بياناتي، لكنّي أبرمج وقتي كلَّه لأعرف عن القراءة في...
يا عابرَ الليل قل لي كيفَ تعبرُه = الحرفُ سيفُ فأنَّى أنتَ تُسفرُه أغربتَ مُختلفا.. من حيثُ تُعربُه = ما الاسمُ رسمٌ تُدانيـه وتُحضرُه ولا إليكَ انتهى وسمٌ.. ستسحبُه = من المكــان إلى شيءٍ .. تُقدِّرُه أكنتَ سافرتَ مَرئيًّا.. بلا جسدٍ = الضَّوءُ سِفرٌ ولا خطٌّ .. يُصوِّرُه الكفُّ كهفٌ .. فلا...
سيعرفك القليل من اصدقائي، وسيسألني آخرون من إبراهيم الجرادي الذي تشكو له حزنك... حينها لا اعرف ماذا سأقول يا ابراهيم غير هو " رجل يستحم بامرأة " كان هناك في الرقة التي على الفرات، على شاطئ قصي لاذ بالبردي او بالزلّ واستحم بها، استحم معه ابراهيم الخليل... الرقة تبتعد ياإبراهيم والفرات يجف والاحبة...
جسدي يأخذُ شكْلَ الموتِ‏ والأرضُ توزعْ‏ وأنا، أيضاً، موزعْ‏ بين آلافِ البياناتِ وأسماء المراثي العربيَةْ.‏ وأنا المُدْرَجُ في قائمةِ الآتينَ‏ في‏ غير‏ الأوانْ‏ وأنا الخارجُ من جلدي إلى الموتِ وساحاتِ التردي.‏ وأنا لي آخرُ الميراثِ‏ والجزيةُ أوجاعي وغاباتُ الذهولْ!!‏ وأنا ياكرنفالات‏ التثاؤب،‏...
لعل خير ما نرثي به صديقنا ابراهيم الجرادي هو النظر في شعره كي ندرك حجم الخسارة التي اصبنا بها جميع محبيه..لقد صنع ابراهيم كشاعر شبيه بما عملته الشاعرة السورية الملهمة في نقد محمود درويش في احدى قصائده الإشكالية والمقيمة في لبنان غادا فؤاد السمان في كتابها الشهير : ( اسرائيليات باقلام عربية )على...
أذكر قبل بضعة أسابيع أن أحد الدعاة أذيع له فيديو يصوره يمازح بعض طلبته من الشباب مزاحا سافر المجون بادي الفسق، فأثار ذلك الفيديو غضب المربين والأخلاقيين الذين ينكرون أن يبدر مثل ذلك المزاح الماجن عن داعية وطالب علم يتعلم على يديه الشباب. لكن ذلك الداعية لم يكن يرى نفسه يأتي أمرا منكرا، ربما لأنه...
"ما الذي يمكن عمله من أجــــــــــــل تمييز تركيا عن الله لقد قمنا بالحرب مع الاتراك وليس مع الههـــــــــــــم " السير ايان هاملتون قائد الحملة الانجليزية على جاليبولي التركية الموج يلطم أسافل البارجة الحربية وعينا كلــود تتبعان حركة اضطراب الماء في حيرة وانبهار الى أن يختفي، متتابعا منتهيا...
هل سيُشغل نارًا ولا نارَ ترقص في حضرة الثلج هذا الشتاءْ؟ْ كان ثمّةَ قُرب الزريبة أغصانُ فِلّينَ يابسة ٌ منذ صيْفْ ظلّ يحرسها رُبع عام ونيْفْ من ثِقاب الطفولة إنّ الطفولةَ تفرحُ إذْ يتمطّى اللهبْ في يَبَاس الحَطبْ . ظل يحرسها مثلما يحرس البال ذكرى تلاطفها الرّوحُ أو أمنيهْ علّ دفءا إذا البرْد...
أعلى