امتدادات أدبية

شجرة من هذيان فأس حمى الجوع التي اصابت المدافئ الباردة لتطهو اطراف اشجار لم تنمو سوى في انعكاسات الماء / على الماء ربيعا كنتِ اوراقي التي تساقطت كم حاولت في حضورك أن تدعي أنها كانت تمزح راقبتني اخضر فيكِ من البعيد بينما على الارض يُكنس النصف اليتيم مني بأيدي الحظ ويُرمى في سلال الفراغ لازال...
ـ 0 ـ يسرقون التفاح ـ٬ الشاي الحلو٬ فقد البراغي والمكسرات.!٬ الأسماك غاطسة ـ٬ وحدها تنعم٬ الحرية.!٬ النهر ـ٬ علي معصمي٬ تدفئة يدوية.! الفصل الأول ـ 1 ـ الأحلام الشديدة قاتمة ـ٬ جمجمة النهر٬ مثقوبة.! ـ 2 ـ سباق يتلقي العصفور ـ٬ على حبل الغسيل٬ ورق الغار.! ـ 3 ـ تفاح ـ٬ فساتين الطيور٬ أفكار...
قلبي عنك لم يتوبا؟؟ بقلم / علي سيف الرعيني كنت لي شيئا ودودا كنت لي حلما جميلا كنت في الانداءعطرا كنت في الماءانسيابا كنت لي لحنا طروبا وكنت ربابا في مسمعي وكنت في عيني كل شيءجميلا ياحبيبي كفاني منك اغترابا فقلبي عنك لم يتوبا فالهوى دنياغرام وسحرا مذابا وسابقى مشتاقااليك...
ليس من البديهي أن يستيقظ الصباح من عند بائعة الشاي ، قد يستيقظ مشتعلاً علي جسد جارتنا العجوز .. لا يجرى الدم فى عروقي إلا بعد طهي جسدي على النار ، حين تصرخ روحي المُتكئة : أوقد لي موقداً .. فأوقد لها بُركاناً من التذمُر .. تقول والدة التي إلتحفت قلبي .. أنها لن تزوج إبنتها لرجل يمشي علي رجليهِ...
اَلْآنَ .... وَبَعْدَ أَنِ آقْتَحَمَ آلشَّيْبُ رَأْسِي وَالشَّمْسُ آلْمُتَقَشِّفَةُ بَدَأَتْ بِآلْإِنْحِدَار وَهِيَ مِنِّي تَسْرِقُ دَبِيبَ آلضَّوْءِ اِسْتَرْجَعْتُ طْفُولَتِي آلْمَسْرُوقَة اِسْتَرْجَعْتُ لَحَظَاتٍ كُنْتُ أعْبَثُ بِحُضْنِهَا اَلْآن .... وَبَعْدَ سِتَّةَ عَشَرَ عَامًا دَثَّرَنِي...
سلبتني كل أغنياتي .. كل نظراتكَ الحبيباتِ! تعبت. تركتُ لك َ كل التفاصيل المشبوهة؛ واخترتُ اليتمَ و العقم. وأجهل أيّهما أكثر إيلاماً. لطالما كنتَ طفلي،ابني شاباً ورجلاً. مراتٍ قليلاتٍ شعرت أنني طفلتكَ سرقتَ مني أمان لحظاتٍ نادرة.. وكنتُ مراراً؛ قد عشتُ اليتم.. قد أبدو إمرأة مملّة؛ لكنني (أنا)؛...
أكتب قصيدك صوّر بشاعة الحرب صف أعمدة الدخان المباني المدمّرة والجثث التي توقفت عن الاحتجاج والخردة المهملة ففي ساحة الحرب تتلاشى كل التفاصيل وتنحسر عن ذهنك الأسئلة فأنت على شاطيء الموت مرتهن للّحظة الزلزلة لا موعد للغداء التسوق أو نزهة الكلب إنها الزوجة فقط تصلي لأجلك كي تعود لها سالماً وكل شيء...
ـ 0 ـ يتوقف ـ٬ من ينقذ الموتى٬ البطاقة إتمانية.! الفصل الأول ـ 1 ـ يتشكك الشوارع ـ٬ خطواته حفنة٬ المقهى غواصاته.! ـ 2 ـ تململ ـ٬ القدير على نفسه٬ كثافة سكانية.! ـ 3 ـ يتذكر ـ٬ لامعنى لها ـ٬ قضي الراحة٬ آبدية.! ـ 4 ـ يطارد القناطر ـ٬ نهاية أطرافها٬ أنحناء.! الفصل الثاني ـ 5 ـ يعبر ـ٬ يترحل آلمه...
يا طائرَ الْأحْلامِ أيْنَ تَقودُني وَأنا الضّريرُ ..... في غُرْفَتي الظّلْماءِ أعْرِفُ مَنْ أنا هذا سَريري حَوْلَهُ الْأشْياءُ قُرْبَ يَدي وَأوْجاعي مُرَتّبَةٌ وَذاكِرَتي مُهَمّشَةٌ بِدُرْجي لا يَضيعُ هُنا الْكَلامُ وَلا النُّجومُ فَلا ظِلالَ لَها لِتَلْتَبِسَ الْأُمورُ ..... يا طائرَ الْأحْلامِ...
ذهب الليل الذي يرضيك بقصيدة أو بحكاية تساعدك على النوم.. لا أظن أن للكهرباء شأن بذلك لكن أكيد أن الكهرباء لها شأن بكل شيء، حتى بالحقنة التي أفسدها ذوبان الثلاجة.. يقولون أن الشاعر كائن مفارق لا يخضع للهموم العادية المتواترة.. ولا يليق أيضا بالوردة إلا نور الصباح! في الليل تتحول إلى كاهنة تصلي من...
أمسِ حولي تساوى الخريف مع الاحتمال هرعت إلى موئلي العدنيِّ وفجُرت خيطا سميكا من الخيل كان يريد التماعا يخفف إفراطه االمتراكمَ تحت جلد الغبار إليَّ تؤول الدوالي بأسئلة الاشتهاء وتحت قميصي فيوضات نارٍ إذا أقبلتْ أصبحتْ ذهبا ناجزا وإذا أدبرتْ ذاب في راحتيَّ جليد العصور القديمة، من أين تأتي...
(من بغداد إلى دمشق ) معن صباح سكريا بعد التحية والعناق بين نخيل بغداد وياسمين دمشق انهمرت دموع اللقاء مستذكرين ايام الهناء بغداد المذبوحة تشكي همها إلى دمشق المصونة ماذا حل بوطني فقد تكالب الاشرار فقتلوا كل الاماني تلاشت الاشياء الجميلة مزقني الحنين يا أختاه...
في السماء حيث لا بكاء أو غناء لا شيء هناك كما اعتدنا أن نقرأ في كتب الحب قرب زهرة الياسمين لا حبيبة ترخي شعرها على فنجان قهوتي وتحكي لي حكاية خوفها من الهبوط حين يتورد خدها مثل تفاحة, أقطفها فأسقط عن مخيلتي إلى مخيلتي أو إليّ في رغبتي الأولى للحياة فأصير خوفا معلقا في رائحة الموت يا رب أنا بريء...
على التلة خيالٌ معتمٌ يحاصره المطر والليل والفراغ والهواء الملطخ بالروث والوحشةوالجوع. على التلة خيالٌ موحشٌ وجريء خيالٌ يقف على آلامه ويعوي. في قلب ذلك الخيال ذئبٌ منفردٌ بنفسه يعوي ويعض أيامه الهاربة. في داخل ذلك الذئب وقتٌ يعوي ليطرد المتربصين، يحاول أن يخيف الخوف، يعوي وينادي على ما بقي فيه...
هجمتُ على بنتِ الأكارمِ غرّةً وقد غابت الأقمارُ، والليلُ هاجِعُ وفي القلبِ من خوفِ الرقيبِ، وحُبِّها وشوقي إليها نازعانِ ومانِعُ فقامت ولاثت رأسها بخِمارها وقالت: لك الويلات، ما أنتَ صانعُ ؟ أتطلبُ أن تلقى الردى فتُميتَني عليك أسًى؟ قد فطّرتني الفواجعُ! فقلتُ: دعي لومي، وهُبّي فأكرمي مُقامي،...
أعلى