امتدادات أدبية

كان ظنّي اخضراً قبل مجيئك فخاطرتُ بأرضي وزرعتـُـُك وخاطرتُ بقلبي الغائمِ الحيران من ثـُقلِ النوايا.. وزرعتـُك غيمةَ اخرى عليلة فاستحالتْ جنـةُ الروحِ صحارى كان شيئاً في خاطري ينمو سليما فتوالى فوق ظِـلي.. قيظُ جمراتِ ولهفة تحكي للدربِ حكاية بعضَ ممشاي وخطوي يتآكل بين فكـّين وبؤس ثم ينمو خطوة...
قَابِعًا فِي كُوخِيَ الحَقِيرْ ‏فِي قَريَةٍ صَغِيرَهْ ‏مِنَ اللَّهِ قَرِيبَةٌ ‏نَصِيرَهْ ‏أَرَى إِلى لُبنَانَ شَعبًا ‏يَعِيشُ .. يَمُوتْ ‏شَعبًا يَمُوتُ وَلا يَعِيشْ ‏يُفَاجِئٍنِي الرِّيحُ والعَصفُ ‏والرَّعدُ الجَرِيحْ ‏وَسُمُومٌ تَمتَصُّ أَحشَائِي...
قلبان طارا في الغرام وغردا فكأن دجلة والفرات توحدا في روحها نيل العروبة قد جرى وأنا وروحي نستطيب الموردا يا من حضورك في غيابك مؤنسي لا تتركيني اليوم أشقى مفردا كنت الأسير لدى براثن عزلتي وبفضل حبك قد تجاوزت المدى إنا تلازمنا وحبك في دمي كالفعل حين لفاعل قد أسندا فاضت محبتنا فأنبت فيضها شعرا...
الفقراء في المدينة يحدثون الاعمدة حول الصيف يجلسون امام الموائد المُخلة والمزدحمة بالشبع يلتقطون الخبز بأعينهم فأيديهم سُرقت في عراك كان عليهم أن يعملوا لخمسة وعشرين ساعة ليشتروا دقيقة واحدة للبكاء كان عليهم أن يأكلوا اصابعهم لكي لا تُذكرهم بملمس الخبز كان عليهم أن يرهنوا اعينهم ليبصروا النور...
دائما انعت أصدقائى بلفظة الجنون التي أريد من ورائها اختلافهم عن بقية الأفراد من يكسرون زجاجات الصمت في طريق العبور من يخنقون العبارات في وجه الصدفة من يقبضون على لهفتهم للحظة سكون بين ضجيج الثقافة الباعث للخيبة من يكنسون آثار الليالي المعتمة بأرواحهم بحفنة من بهجة الشروق من ترفرف خفتهم بأجنحة...
أه يا قلب هل تفتح أشرعتك لكل الطرقات الآتية من جبال الوهم هل مازال الحلم يغازلك كلما لاحت نسائم المروج تنسج خطاها على دربك هل مازال الرجاء يستجدي محبتك كلما غازلت الريح السماء كم أثقلتني احجيات الحب الآتية من زمن بعيد أما آن لي الرحيل في صمت القديسين و جسدي مومياء مصلوبة على ناصية الطريق هذي أنا...
ـ 0 ـ تساقط الوميض نصفي ـ٬ ممرات خيوط الشمس ضيقة٬ الصراخ رمايةة! الفصل الأول: ـ 1 ـ الغابة ـ٬ تجمع الضباع الفاسدة٬ حلم السلام عميق٬ وبعيد.! ـ 2 ـ رنين ضحكة تخطوني ـ٬ أغراءات السماء مقفرة٬ الخراف ـ٬ تتساقط.! ـ 3 ـ تحت تعويذة ثقيلة ـ٬ يغرقون ٬ يحدقون٬ مغادرة طريق السماء٬ فاترة.! ـ 4 ـ عجز ـ٬ عميق...
بنور الصمت حين يراقص المعنى تظل تدور حتى ً تبرق الخطوات والذكرى تعددها ، وأنت تمر بين صحائف التاريخ ، تياهاً بكل توافق الإيقاع ، موصولا بماء النهر لا تبدو لك الطرقات إلا حين تلقاها ، يفوح الصمت حين تُحرك الألوانَ ، والأشجار لاتُبدى بشاشتها إذا طارت طيور الليل ، أنت أسير ما باحت به الآيات بين...
لليمام سبيل تراوح بين العبارة والمأدبةْ كنت أبحث عن طلل ماتع لن أريق السؤال عن الذكريات ولو كنت أقرب للنهر من وعل ينهض الماء تحت روائزه من وصيد القمطرات ذات البراح الكثيف يجيء المتاه ثريّا ويزرع في كمه ضفدع الوقت يُحيي نهارا جديدا فيشتعل البدء في العتبات بكل المراسيم ماذا يضير السماءَ إذا هي...
مــشــهــد عــام : [ المهرجان الوطني الآول لمسرح الشباب] الذي نظم بالرباط: تحت شعار((الشباب دعامة للنموذج التنموي الجديد)) من عجائب هاته التظاهرة أنها فريدة في المبنى والمعنى ، وذلك من خلال الأطوار التي جرت فيها التظاهرة وما حملته الملصقات رغم قلتها؛ والكتيب الذي تم توزيعه إلا على المشاركين؛...
ثَمِلٌ أنَا أبدو كربَّاتِ الحِجَالْ...! أحرقتُ قافيتي؛ توارتْ أحرفي ما بينَ قنديلِ الرِّمالْ...! ليتني مِتُّ على عشقي سعيدًا؛ مثلما مات الغفاريُّ وحيدًا في "ثنيَّاتِ الكمالْ"! أيُّها العاشقُ فينا جئتَ شرَفت الخيالْ ..! 🌷🌷🌷 ثَمِلٌ أنا أبدو كمشكاةِ الرَّجيمْ ...؟! ثَمِلَتْ فراشاتي المُضيئةُ...
كنمش ذو طبع مسالم في عانة انثى يكون الجرح في البداية , هادئاً غارقا في الوداعة ثم ينتحل وجه لحاء شجرة اُصيب بالملل يرتفع يتشوه مُحدثاً خللا في المكان الفراغ المحول لموضع الافتقاد الجهة اليُمنى من السرير الاعقاب الخالية من اثر الروج المطر الذي لا يخلع حذاءه امام اللحظة ، دافعاً النسيم ، عبر الجزء...
الآن يسكنني الضجر أسألك لماذا لم تأت هذه الليلة لم كانت كأسك فارغة وأريكتك كئيبة؟ في التلفلزيون الآن هناك امرأة تثير شهية الموت وفي بيتنا هناك امرأة أخرى تثير شهية الموت يسكنني الضجر، فأقلب في دفاترك المنسيّة عن صورة لك زمانا حين كان شعرك المجعد يملأ يدي وكانت عيناك اللوزيتان بلا جيوب وكان فمك...
"الخائنةْ" كدتُ أقولُ.. وأردفُ "تبّاً لها" لولا تذكّرت ال مضى أيامَ كانت مشتهى أتعبتُها.. وظننتُ أنّ الضّهيَ قد يبقى بها عذراً حواسي لم أرد نعتاً يعرّي فضلك لكنّه طبعُ المها إن راح منها زهوُها اختلّ ميزانُ الهوى والذِّكر فيها قد سها
تدلّلي كما شئت وتعّللي بما شئت واحتسبي وتباعدي ما شئت واقتربي وكوني من شئت كوني الشمس المنيرة وإن شئت ألا تكوني فاحتجبي لي هذا الليل بالهوى يسكنني وأسكنه ويسافربي أنّى شئت ويسحرني ويطوّفني بعيدا عن ركب الشموس ويحملني فأ لف معنى للحب ياشمس في قلبي وفي كتاباتي وفي كتبي فتعطّري بأغنياتي وكوني...
أعلى