امتدادات أدبية

وهم يبحثون عن جثث الموتى في أحلامهم لم يجدوا الّا صدى خطاهم وهي تئن. لقد ( -مسكوا أقلامَهم وصنعوا منها معابرَ للضباب. -وضعوا محابرَهم في سلّة المهملات. -فطنواّ لأوراقهم البردية وهي تلفّ غيرَهم في مقابرَ من هواء. -غرزتْ نصوصُهم أصابعَها في حريق الغابات. -بحَتْ عيونُ ناياتِهم في أغاني الموت...
رحَلْتُ.. ومازالَ في الكأْسِ شَيْءٌ.. مِن الخَمْرةِ الأبَــدِيَّـةْ رجَعْتُ.. ومازالَ في النفْسِ شيْءٌ.. مِن الحَيْـرةِ الأزَلِـيّـةْ أنا العائِـدُ الحُـرُّ.. دوْمًا أجِيءُ إلى فُرْصَتِي.. آخِـرًا وأمْضِي إلى حِصّتي.. ساخِرًا وأَخْرُجُ من قِصّتي.. باكِرًا.. لأخْـلُدَ في غُصَّتي السَّـرْمَدِيّـةْ...
عَيْنَاْهَاْ زَيْتُوْنٌ أَخْضَرْ والخَوْخُ.. بِخَدّيْهَاْ أَكْثَرْ شَفَتَاْهَاْ أَحْلَىْ فَاْكِهَتيْ وَصِيْاْمِيْ طَاْلَ وَلَمْ أَفْطَرْ بِشَقَاْوَةِ عَيْنٍ تَغْمِزُ لِيْ : مَنْ كَانوْا مِنْ قَبْليْ أَشْطَرْ وَتَعُوْدُ سِلَاْلِيْ فَاْرِغَةً بِالْخُبْزِ "النَّاْشِفِ" وَالزَّعْتَرْ...
ـ 0 ـ إلى أين أركض ـ؟٬ وأنت تملأني لثام النهر٬ نخيل.! الفصل الأول: ـ 1 ـ أهرب ـ !٬ الأكثر ـ٬ لا مفر منك.! ـ 2 ـ خفت له ـ٬ هش لي٬ أصابته.! ـ 3 ـ ترجرج ـ٬ على ضفة النهر٬ تعبه أنعكاساتي.! ـ 4 ـ يقشعر ـ٬ بمحاذاة النهر٬ صرف صفحتي.! الفصل الثاني: ـ 5 ـ تأويت القمر ـ٬ في الذهاب والرواح٬ تهاوى النهر.! ـ...
إذا أخذتْ فراشات النوى تدحو قطاري كنت مهوى للمحطات التي تدنو وحرضت الطيور على ملاحمها أنا إن صرت منتبها فمعنى ذاك أنَّ سريرتي حملت زنابقها وقالت للغيوم تريثي لم يبق عند السرو ما سيقول في أسمائه في الأفْقِ قام النسر يتخم ريشه بالشمس ...في منقاره اندلقت محاريث المدى بالهسهسات تبارك مبدأ الجهة...
اعتقد ان الشعر هو طريقتنا المُفضلة في البكاء الوصفة المُفضلة لخلع الاشخاص ، والاغبرة الصفراء للغياب هو طريقة سيئة للاعتراض فلا احد يدون خلفنا ، عدد الضحايا الذين سقطوا عن نص مال قليلاً في مرتفع لا سيارة اسعاف ، تنعش من نصطدم بهم بعنف لا غابة تتكفل بتوابيت لمن دعسناهم او دعسونا او دعسنا معاً ،...
أعرف الحياة، بجمالها وهشاشتها؛ وردة في مزهرية تتنكر لسجنها ويفزعها صوت المقص البعيد، رحيقها هو اللدغة الوحيدة التي توقظها في الذاكرة وفي طيات الكتب، على رأس المقابر والمواكب وفي صدور العوانس والأميرات... أعرف كذلك الحواس؛ الشوك النفيس الذي عبر بالورود إلى الموت. * بيد مبتورة رسم أبي لبذوره...
أعـْتـَذرْ.. مــِن غـَفلتي بالهوى لو ايقـَظتْ ايقونتي المـُنــْطفئة أعـْتـَذر… من وهج حكاياتي وظِلي حين القاكَ اسيرة اتسربلُ في ضلوعي اتمادى حين تؤويني اليك بعض اسرابِ النوايا بكفاءة .. بـبلادة يتسلق في شجوني موكبُ السهو .. وموقد يتعرى في عروقي يجـَفلَ العصفورُ في بردي فتؤويه رِياحٌ ...
هكذا بدأت قصتي مع عدم البكاء منذ نصيحة جدي .. "الرجل الشرقي ذو الشارب الكبير" حين قال لي: ربما، يبكي طفل .. ربما، تبكي طفلة .. ربما، وبدرجة كبيرة أن تبكي امرأة متزوجة .. وغالبا ما يبكي الرجل الذي "لا يملك شاربا" .. ولكن كيف يبكي رجل يمتلك شاربا؟! ولسوء حظي.. صرت وريث جدي الشرعي ورثت نصيحتهُ لي...
كُل ليلةٍ أخلع عني صوتي أكابد انزلاق الشفاه في واحدةٍ مِن لحظات البوح تقطرُ مِن سِنة قلمي صرخات تركضُ صوبك تنطقُ اسمك نيابةً عن كل الآهات التي تسبحُ في صدري تعلن إني في حالة عشق... تعرِفُ الطاولةُ التي تحتلُ ركناً قصياً في ردهةِ الروح نقرات أصابعي حينما يبدأ طوفانك التسلل عبر المسام وتعرِف كيف...
(لا وجه للبحر بغربة أسرد وجهك على البحر لا بحر إلا ما تناسل من دمعي) إنّي أذكرك إذ تذكرني وإنّي أحبّك إذ أهبّ عليك، فتقول: أنا وجهكِ .............. ومراياكِ أنا غربتكِ .............. إذ يتخطّفكِ الحنين و قلبكِ ......... إذ يبوء بي وأنا البحر ................ إذ تقولين: أ ح بّ كَ بوجعٍ أحبّكْ!
في الغابة رعيان بعماء ضلالتهم يسعون وقطيع غباء يتبعهم قد بانت من بدء الدرب نذالتهم كالحية في خبث تسعى وكأن الغابة فئران تلقف ما شاءت منهم أو تقتل من كان عصيا ثمة في الغابة حيات وأفاعي قد جمعت بهلاك الغابة أمر مشيئتها تتبعها الحشرات من فرط غباء قد أينع فيها بسخاء تتلو صلوات التقديس فرحا بخراب...
الى السندريلا وهي تقدم مقترحا للأرض حول جدوى الحياة احياناً اقول لا بد أن يكون الانسان وتر موسيقي ليصمد في هكذا عالم هذه الشرنقة التي تملصنا يومياً كائنات موصومة بالقلق وبالرغبات المتوحشة لاكتشافنا هذه المطحنة التي تُحيلنا جماجم واشلاء لموائد العزلة لا توجد موسيقى تكفي لكل هذا التشوه ، ان...
ـ 0 ـ هيب ـ٬ النسمة الفائقة حارة ـ٬ المنهب نحوها٬ يركض حافيا٬ توتة السهر٬ داكنة.! الفصل الأول: ـ 1 ـ العيون منهبة ـ٬ خجل الشبابيك٬ دع الآلم٬ نقي.! ـ 2 ـ الأنفاس مخدرة ـ٬ ودعت صفحة النهر ـ٬ صوت الليالي٬ مشوية.! ـ 3 ـ التوتة داكننة ـ٬ الخجل يزهر٬ المجاديف ـ٬ في القارب.! ـ 4 ـ في الأفق ـ٬ لا تمس...
كان من فرط الثمالة يسكب الخمر في كوب من الضباب ، دون إن ينسكب ولا يضحك ، فقط يحدق في الهواء و يقسم بنهدي حبيبته ، ان الضباب مشعوذ ماهر كان يصافح الندى بيده اليمنى ويستشعر البلل في يده اليسرى كان يشبه زهرة بنفسجية تجلس عارية بغنج انثوي ، على خصلات اُنثى يسارية او ليبرالية او انثى فقط تمردت على...
أعلى