شعر

المتوّجةُ مولاةَ انتظار على مجامر الغُـيّاب ! من اضلاعِك خلعَتني الأيام.. لأكسرَ على المفارق مقلتيكِ و أرميهما بالعتم ! أستغفرُك .. لا أصابع للسماء أشعلُها في طريقكِ ! ربما .. ما تطلقيه عليَّ من أسماء الله الافتراضية.. و بعض صوري العالقة في ذاكرتك ملحا.. تتوهج عينا ثالثةً تَجبرُ الضرّ ...
ياروض هذا الزهر ليس من زهرك,, فزهرك كله اعرفه,, وهذا ليس عبيرك,, فعبيرك الكون يعرفه,, وهذا ليس اقحوانك,, اقحوانك هذا ليلكه,, ياروض لو مر همسها,, لاختفى من سمائك الطير,, فطيرك يعرف همسها,, فهمسها شدو,, وصوتها الحان الوجود تعرفه,, ياروض ظلالك ليس شيء يشبهها,, وظلها جنان الخلد تعرفه...
الفكرة التي لمْ تستجبْ لحضورك َ أرسلتُها إلى مِحبرة لا تُشبهني ... ولأنّكَ حقيقةُ لوْني من الماءِ إلى الماءِ ، وأنا في متاهةِ هذا الصَّخبِ العبثيِّ المُعنْونِ بِ ( الحياة) أرتديكَ قلقاً مُزمناً يختبئُ تحتَ وَسامةِ فستانٍ لا تتعرّفُ عليه مجسّاتُ نبضي.... .......... ولأنّكَ جزءٌ منّّي تَحملكَ...
لا تبحثْ كثيرا عن امرأةٍ تخرجُ كلَّ دورةِ حياةٍ من العتمة وفي يدها مشعلُ النهار.. تُلقي بنظرتها الحالمةِ وتجلسُ لِنَوْلِها تنسجُ لهذا العالم كلاماً خفيفا يليقُ به وهو حرٌّ أن يلبسه متى أراد أن يُواريَ سَوءَتَه.. //// وفي وقت آخر تَصلُ غيمةً بأخرى بأصبُعين وجَرَّةِ مَكُّوك.. تُفصِّل فساتين...
نزلت وادي السوامي فيه الجمال الطبيعي فيه الحسان الغواني نزلت وادي السوامي رأيت الهلال يطلع عندالغروب شئ ثاني وتلك الفراشات يحومين عندالمساقي والاحوال منظر طبيعي من الله فيه الجمال ألوان نزلت وادي السوامي والسامقات النواعس سلبن قلبي وحسي مهردات الخدود موردات الوجن قوام حالي مقلم مزرجشات الزنان...
إنّي أراني حامِلا نَعْشي أمْشي بِهِ والنَّعْشُ بي يمْشي يطوي خطايَ بدربه خببٌ لكأن جثماني من القشِّ جُنّزْتُ مِنْ قَوْمي عَلى خَشَبي واسْتَعْجَلوا ما سَبّلوا رِمْشي ودُفِنْتُ في قَبْري عَلى عَجَلٍ سُجّيتُ في لحدٍ غَدا فَرْشي وَقَدِ اعْتلاني شاهِدي وجِلا واسْمي عليه باكيَ النّقْشِ لمّا تّولّى...
في كل الصحف الرسمية وعبر جميع وكالات الأنباء في هذا الصباح جاءنا النبأ التالي الشاعر مات ... مات الفنان, مات الإنسان مااااااااااااات مات بالوباء , ماااااااااااات *** بعد ما ملأ الدنيا صخباً وضجيجاً , وحداءً وبحثاً عن الذات , ماتَ, ماتَفي صمتٍ وهو الذي طاف في كل الأرجاء يبذل النصح ...
يا وطني الممتد من الماء إلى الماء شطآنك بحر من الدماء تسير قوافلك ليلا بين ضجيج الأكفان أحلامك باتت كابوسا وعيونك أغلقها النسيان الحرة تأكل من مغزلها وجوعك يطفئه الخذلان تعيش على موائد لؤم وفوارسك تقتلها الأطماع ياسيد الأمجاد كنت فتيا تبني بالحق البلدان وتقيم بسيف العدل ملكا وتعين من جاءك يسعى...
مرة لمعت المتاهة بعيني الظل وفي طريق العودة تعثرت بالوحدة .......... ليس طائر الرفراف من ضرب نافذتك بجناحيه انه حبي ..... .... شجرة البلوط لاتعرف كيف اخذت من ارضها البعيدة ووصلت الى هنا لكنهاتتوجع و تحن كأنت ............ ضع التاج رأس المعرفة وأبتسم كطفل صغير ............. لا تطلقي العواء ايتها...
لو ان هذا الليل كابوس تولى وانقضى ما بات في الأفق سجوفا من تلاوين الضجر، الليل سكين يمزق كل أطياف الكلام حتى سروج الخيل ماعادت سوى أيقونة للغدر، والفرسان صاروا كلهم في حضرة الموت شظايا باردة لو كان عبق الفل عطر وارتدى لون الثلوج في صباحات الشتاء وارتاد شطآن الحنين الى اللقاء لون الورود في حنايا...
أمي الموصومة بموت صغارها في المهد أخبرت جدتي ذات رؤيا أن جَمَلنا الصغير حينما فرّ من البيت طاردته جنّيةٌ وخبئته دلاّلةٌ في السوق وأنها بين العراك وبين التوسل أضرمت النار في السوق ففرت جميع الجمال وأنها حين رأت هامتي بين سرب الجِمال احتوتني وشدت قميصا على هامتي وراحت تحمدل من يومها خبئتني عن...
والدتي قروية ترعى خراف حلمها في الليل تسقيهم لآلئ جبينها وتطعمهم سكّر أيامها والدي مدرًب نشيط ، يعلم الأشجار رياضة الهرولة خلسةً كل يوم ، وينصح العشبِ أن يرتل صلاته قبل طلوع الفجر أختي الوحيدة، ناسكة حزينة تصلي من أجل الفقراء وتطلب من الشمسُ أن تخبزَ رغيف الأمل أولادي يؤمنون بأن كل...
ما أبلغَ الحُسن في بَـوح العفيفات إذا الرؤى صافحت وحيَ السماوات معزوفةُ الوصلِ من شوقٍ تُعانِقُه تَحومُ في خِدرها بعضُ الفراشات فأشعلَ الوجدُ روحي يومَ بهجتها والشوق في روضها زهــرُ البدايات فألهبَت نار أشعاري ببَسمَتها يطوفُ بي حولها شَـوقُ الحكايات لأنّ في خافقي قد عـاد...
لست قديسا لكنني أقول لكم هذا الرجلُ الخائن احبه وهذي المرأة التي تأكل من ثدييها أبكي لها و هذي الفأس التي طرحوها بردا منذ هجم السيراميك على البيت _ بعد أن غاب عن البيت أبي _ أشعر بها أقول لكم أنا النخلة التي لم تصبها نوبة التخصيب فقطعوا ظلها وأنا الجرّة التي ركنوها على السطح تصحب...
كل يوم في الصباح أرتدي حزني قميصاً وحذائي شارعاً لا ينتظر ومجاعاتي التي تسرق من عطر المطاعم كان لي بيت وأمرأة وعصفورٌ جريح كان لي يوماً وظيفة أشتري منها وطن غير أني لم أجدها لم أجدها لم تجدني حينما قابلتها دخلت إلى ظلي وقالت: هيت لك! لم أكن أقوي على فعل الخطيئة كان نجم الليل يغرق في الرمال...
أعلى