شعر

أستبدل ذاكرتى بذاكرة سمكة لا تتعرف على الشص لو أفلتت منه تعود إليه إلى أن يصيدها صائد ربما أبدأ بمقدمة مثل " فى خريف ما ......... كعادة الكتاب ...... ........ فى خريف ما نسيت ذلك لا أعرف أى خريف تشابهت الأيام والفصول ربما .........فى يوم ما ومع ذلك أبحث عن حدث أحكيه لكننى استبدلت ذاكرتى...
خربشات قد لا تعني شيئاً ابداً في الندم : يقول الرجل المهترئ التفاصيل الذي شاركني الزنزانة ذات ثمالة " كانت الاحذية التي يشتريها ابي في صغري لا تعجبني اخبئها في مزرعة الاغنام في الخارج ، لتشتري لي امي احذية بديلة تُرضي ذاكرة الركض وسط تراب القرية المعتق بالمطر وخطوات الابقار واحلام الفتيات...
لسنا بخير فلنكشط الرغوة المزيفة في الشفاه لنقول أننا لسنا بخير ولنقرص الابجدية في فخذها لتبكينا نيابة عن شفاه الاصدقاء الغائبين خلف ابطيّ الغياب الابدي ولنكسر الصلوات في الكأس المسائي لتهدئ ابنة الشيطان فينا وتُعطينا النبيذ وما استطاعت من فِراش ولنقتل الطرقات بالطلقات فلعلنا لا نصطدم في الفجرِ...
صباحي تهادى كبدر رضيع يضوع مداه إلى شرفتيك ارتشفت رحيقا تولّى شغوفا يفيض شذاه على شفتيك وأزرع كحلي مدادا وأمنح عمري ودادا وأقرأ ظلّي عمرا مديدا يمد خطاه أثيرا لديك وأنثر عطري سكوبا لعوبا على ساعديك وأسبق صبحا كطعم الضياء شهيّا شهيّا كحرف...
تُجِيْـدُ الطَّعْنَ فِي قَلْبِي مِـــــرَارَا وَتَأْبَى أَنْ تَجُــوْدَ الْعَيْنُ دَمْـــعَا وَتُشْعِلُ فِي رُبُوْعِ القَلْبِ نَــــارَا وَتَمْنَعُ مَنْ يَصُبُّ الْمَاءَ طَوْعَـا فَكَيْفَ تَذُوْقُ فِي القَلْبِ انْتِصَـارَا وَفِي الشِّرْيَانِ دَمُّ الْغَدْرِ يَسْعَى مُحَـالٌ أَنْ أُسَامِحَكَ...
في صفحةِ الألبومِ نامتْ صورتانِ وراءَ غيمِ اللاصقِ الشفّافِ. بالألوانِ واحدةٌ، وأخرى صورةٌ شمسيةٌ لَم تمسحِ الأيامُ جذوتَها. تأملتُ الأخيرةَ، من يكونُ الجالسُ المسحورُ ما بين الجدارِ وآلةِ التصويرِ؟ مستندًا الى الكرسيِّ، مندهشًا.. يداري خوفَهُ بالكبرياءِ وبدلةِ الكشّافِ. لونُ الوجهِ بنيٌّ، ولونُ...
تصيرُ متوحشةً، في لحظة و قاتلةً كدبابة. تأخذكَ فجأةً فيبرق قلبك فقط، عندما تكون غبياً و مطمئناً لها إلى هذا الحدِ المخزِ لتنقر عينيكَ وتخنقكَ بجَناحيْن ككلابتيْن. ويحدث أن تركع طالباً الرحمة عند مخالبها اللامعة- وهذا واردٌ بشدة- فتغرسها في لحمك بقسوةٍ لم تكن تعلم أنها تتعايش معها بسهولة. :الطيور...
قد أنهي واجباتي ببساطة لكن الربيع لن يدع جسد سالومي الليلة وهي تفتح الأبواب لمقربة من شفاه حمراء تغفو وتدوسها الأقدام بشغف بالغ مع قدر كاف من الفلسفة الحافية المشبعة للأذهان ،في عرس ملائكي يقدم الرعاة خيبة أمل عظيمة على موقد فخم يستدعي نوستالجيا المهاجرين ،الأعضاء بكامل نضجها تجالس...
1- من أقرب أزرار قميصك للعنق أيُعقلُ! أغارُ ! 2- لا تُشِرْ أكثر، لعقيق خاتمك هدايةٌ وضلالُ 3- الميكرفون قارب يلمس شفتيك لم يسمع غيرَ صوتك مجرداً من لهفتي 4- بالله لا تشر بكفيك إلى صدرك بالله وُجِدوا وضعْتُ فيك 5- معطفك لا أدري كم ألفِ مرةٍ سالت نظرتي عليه! 6- لا تغمض عينيك وأنت تنشد روحك...
بعض الأحيان أشعر أن أكلا جميلا أفضل من نشر قصيدة.. الأكل يقحم لسانك في ورطة لا تستطيع التخلص منها إلا بمقدار عشقك للحياة .. أما الشعر فلن يزيدك إلا تكسيرا لباقي صحونك أما إذا كنت محظوظا فسيعرفك على لصوص أو مهاجرين.. الصمت والكلام يتشابهان .. كلاهما يستأجر عربة ، يستعطف اللسان من أجل جولة...
هذا الشيخ الخرف وطائفة من الذين معه يهزون بجذع نخلة حبلى بتخاريف وأصداء ماض بعيد عسى أن تساقط عليهم رطبا وطائفة أخرى لم تأت معه يزعمون أن في قعر الصحراء ماء يحفرون السراب من أجل غسل وهذه القبائل ضلت عن الطريق توحي لهم أن قطعان الماشية تتبع ظل الكلأ وعند ناصية الوهم شيوخ أفئدة من زبد البحر وعيون...
"كُل ما تبقّى" إلى التي سرقت قلبي وهربت أرجوك لا تعيديه إلي فما من شيء أفعله به وما من أحدٍ بعدك لأهديه إليه.. احتفظي به ولو كفاكهةٍ مجفّفة لرُبّما تبقى منها بعضُ الطعم وبعض الرائحة أمّا أنا فأُدفيءُ عشّي الصغير بما تركتِ خلفكِ من ريش وبكُلّ ما يحمل قلبي لكِ من حنان وما تدّخرُ أصابعي من رقّة...
لا تخجل، سيضمحل الغبار ستندثر كرونا، لن تتنهد مجددًا تعال صافح يدي ولا تبكِ أبدًا نحن نسقي القلوب القاحلة كرونا الجبانة، وداعًا يا حزن ستشرق شمسي ستعصف بسمتي سيخضر وطني سنحلق عاليًا كرونا الجبانة ستنتهي حتمًا وداعًا يا خوف وداعًا يا سعال نحل وصبية ورضع سنضحك =-=-=-=-=-=-=-=-=-=-= Coward corona...
لا " الخليلُ بن أحمد" يومًا زنى بـــــ سقيفةِ جدٍّ لهمْ ، واعتلىْ سُلْمًا للمنابرِ؛ كى يجْلدوهُ، ولا عاقرَ الخمْرَ في الأضرحةْ بينما صار مُتَّهمًا بالتَّفاعيل، إذْ جرَّموهُ ، ولم يقْتل الناسَ بالأسْلحةْ إنِّني بعْد إذْن رُواةِ القطيعةِ.. لستُ أجيدُ المديحَ ، فلنْ أمْدحه إنِّني أستعيذُ مِنَ...
هَهُنا هَهُنا كَمَنَتْ لليباتِ الجَميلةُ نَاصِبَةً شَرَكًا مِنْ دَلال وَيَا، يَا لجُبْنِ الرِّجَال اللِّحَاظُ المِرَاضُ تُضَعْضِعُ هِمَّتَهُم وَتُحَطِّمُ أَسْيَافَهُم فَاعْجَبُوا، واعْجَبُوا كيفَ حوَّل حُلْوُ الَحَدِيثِ البِحَار البِحَارَ الْمِرَار إلَى مَاءِ مُزْنٍ زُلال.
أعلى